قال الإعلامى أحمد المسلماني، إن صحيفة هآرتس الإسرائيلية اتهمت رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بأنه مهندس هجوم 7 أكتوبر الماضى لأنه لم يجنح للسلام ولم يسمح بإقامة دولة فلسطينية.

نائب وزير الخارجية الأمريكي: قلق من تصعيد العمليات البرية في لبنان وتأثيرها على إسرائيل إسرائيل: لدينا القدرة على ضرب أي موقع بالشرق الأوسط رغم تهديدات إيران

وأضاف أحمد المسلماني، خلال برنامج “الطبعة الأولى”، المذاع عبر قناة “الحياة”، أن الصحيفة الإسرائيلية "هآرتس" تؤكد أن أفعال نتنياهو واليمين المتطرف تتسبب فى  تهديد بقاء إسرائيل.

بقاء إسرائيل 


وأوضح أحمد المسلماني، أن الصحيفة الإسرائيلية أكدت أن بقاء إسرائيل مرتبط بضرورة عقد إتفاقيات سلام مع الدول المحيطة.

 

وأكد رئيس الأركان الإسرائيلي، الجنرال هرتسي هليفي، أن الجيش الإسرائيلي يمتلك القدرة على الوصول إلى أي مكان في الشرق الأوسط واستهداف أي موقع، مشيراً إلى أن الهجمات الإيرانية الأخيرة لن تثني إسرائيل عن تنفيذ خططها العسكرية ،  حيث أشار إلى أن إيران أطلقت أكثر من 200 صاروخ على إسرائيل في الهجوم الأخير، معبراً عن تصميم القوات المسلحة الإسرائيلية على الرد بقوة على هذا العدوان.


وأكد هليفي أن "إسرائيل لن تتهاون مع أي هجوم يهدد أمنها القومي". وأضاف أن القوات المسلحة تتأهب لأي تصعيد محتمل، مشدداً على أهمية التنسيق مع الحلفاء في مواجهة التهديدات الإيرانية المتزايدة في المنطقة. كما أشار إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية تهدف إلى حماية المدنيين وضمان الأمن في مواجهة الأنشطة العدائية.

 

تأتي هذه التصريحات في وقت تصاعدت فيه التوترات في المنطقة، خاصة بعد الهجمات الإيرانية على إسرائيل والتي تمثل تصعيدًا غير مسبوق. وكانت إيران قد بررت هجماتها بأنها جاءت ردًا على عمليات اغتيال مسؤولين بارزين من حماس وحزب الله في هجمات سابقة، مما يسلط الضوء على تعقيد العلاقات في المنطقة.

 

من جهة أخرى، تتوالى الدعوات الدولية من أجل التهدئة، حيث يطالب العديد من القادة السياسيين بوقف الأعمال العدائية والعودة إلى طاولة الحوار. ورغم هذه الدعوات، يبدو أن الوضع مرشح للمزيد من التصعيد، مما يثير مخاوف من تفجر صراع واسع النطاق قد يشمل عدة دول في المنطقة.

 

ستتابع إسرائيل تطورات الأوضاع عن كثب، حيث يتم استنفار القوات على الحدود مع لبنان، في وقت يتزايد فيه الحديث عن عمليات عسكرية محتملة ردًا على التهديدات القائمة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أحمد المسلماني إسرائيل 7 أكتوبر نتنياهو بوابة الوفد أحمد المسلمانی بقاء إسرائیل فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

المعارضة الإسرائيلية تهاجم حكومة نتنياهو: قادتنا إلى كارثة سياسية ويجب وقف الحرب

أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، أن الحكومة الحالية بقيادة بنيامين نتنياهو، قادت البلاد إلى "كارثة سياسية"، في إشارة إلى رغبة رئيس الوزراء بإطالة أمد حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ نحو عامين.

وقال لابيد في منشور عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا): "هذه الحكومة قادتنا إلى كارثة سياسية. فشل يتبع فشلا"، وذلك تعليقا على استمرار الحرب في غزة وعدم التوصل إلى اتفاق لإنهائها.

وأضاف أن "رئيس وزراء غائب عن الساحة السياسية، ووزير الخارجية (جدعون ساعر) عديم الفائدة، ووزراء يعرّضون جنود الجيش الإسرائيلي للخطر في كل مرة يفتحون فيها أفواههم".


وتتهم المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى نتنياهو بالانصياع للتيار الأكثر تطرفا في حكومته ممثلا في وزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، وعدم الرغبة في إنهاء الحرب في غزة حفاظا على ائتلافه الحكومي، بحسب ما ذكرت وكالة "الاناضول".

والاثنين، منعت الحكومة الهولندية، سموتريتش وبن غفير من دخول أراضيها، واعتبارهما شخصيين غير مرغوب فيهما، وذلك على خلفية دعوتهما لتطهير عرقي في غزة.

ومرارا، أعلنت حماس تعاطيها بإيجابية مع المفاوضات الدائرة منذ أكثر من 20 شهرا لإنهاء الحرب، لكن نتنياهو يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.

من جانبه، قال زعيم حزب "الديمقراطيين" يائير غولان في كلمة بثها على منصة "إكس" مساء الثلاثاء: "لم تعد هذه حكومة نتنياهو، بل حكومة سموتريتش وبن غفير".

وأضاف غولان: "نتنياهو ضعيف وجبان، ومن يحكم فعليا هم مستوطنان (سموتريتش وبن غفير) من شبيبة التلال، كاهانيان (نسبة إلى الحاخام مائير كاهانا مؤسس حركة كاخ اليهودية المصنفة إرهابية في إسرائيل) حولا نتنياهو إلى أداة طيعة في أيديهما".


وشبيبة التلال جماعات يهودية هي الأكثر تطرفا من بين المستوطنين تسكن في البؤر الاستيطانية بالضفة الغربية المحتلة وتنفذ جرائم بحق فلسطينيين بما في ذلك اعتداءات وحرق ممتلكات.

ومضى غولان: "سموتريتش وبن غفير هما الهامش الأكثر تطرفا في المجتمع الإسرائيلي، وهما من يحددان اليوم سياسات الحكومة الإسرائيلية، اللذان يرسلان أولادنا للموت في المعركة، وينسفان صفقات إطلاق سراح المختطفين ويطيلان أمد هذه الحرب إلى الأبد".

وتابع: "علينا أن نوقف هذه الحرب، وإعادة جميع المختطفين إلى الوطن. مواطنو إسرائيل يريدون الأمن والديمقراطية، لا التضحية بأبنائنا".

ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشن "إسرائيل" حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 206 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

مقالات مشابهة

  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: حكومة نتنياهو تقودنا إلى كارثة سياسية
  • خبراء أمميون: أفعال إسرائيل بغزة همجية وترقى إلى جرائم
  • المعارضة الإسرائيلية تهاجم حكومة نتنياهو: قادتنا إلى كارثة سياسية ويجب وقف الحرب
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية مهاجمًا نتنياهو: انت وحكومتك عديمو الفائدة
  • عمليات نوعية للمقاومة ضد القوات الإسرائيلية في قطاع غزة
  • بعد حرب الـ12 يوما مع إيران.. بماذا أوصت مراكز الأبحاث الإسرائيلية نتنياهو؟
  • إيران تُحذّر: سنردّ بحزم أكبر في حال تكرار الهجمات الأميركية أو الإسرائيلية
  • إيران تهدد برد حازم بعد تهديد ترامب بشن ضربات جديدة
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: حكومة نتنياهو لا تمتلك خطة لليوم التالي في غزة
  • تعنت إسرائيل تجاه المساعدات المتجهة لغزة.. الهلال الأحمر يكشف التفاصيل |فيديو