8 % نسبة نمو صندوق التعليم الإقتصادي
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
البلاد ــ الرياض
حقق صندوق التعليم العالي الجامعي خلال العام 2023م العديد من الإنجازات من أبرزها الأداء الاستثماري الذي حقق نجاحًا مستقرًا في مساراته المتعددة، وبمعدلات نمو واعدة؛ تمثلت في تحقيق نسبة نمو 8% من قيمة الأصول المدارة عن العام 2022م، كما تم تحقيق نسبة 9.93 % كعائد استثماري إجمالي على محفظة الصندوق؛ بصافي أرباح قدرها (394) مليون ريال، والتي تعد الأعلى منذ إنشاء الصندوق بنسبة نمو تبلغ 261% عن العام المالي 2022م.
ووفق تقرير أداء الصندوق للعام المالي 2023، مول الصندوق (29) مشروعًا جامعيًا، فيما بلغ إجمالي المشاريع التي مولها الصندوق منذ إنشائه حتى الآن (618) مشروعًا جامعيًا بلغت تكلفتها أكثر من (3) مليارات ريال، شملت جميع البرامج العلمية والأكاديمية لكافة الجامعات، لرفع درجة كفاءتها وتعزيز مكانتها بين الجامعات العالمية.
يذكر أن مجلسِ الشورى، خلال جلسته التي عقدت يوم الاثنين الماضي، عرض التقرير السنوي لصندوق التعليم العالي الجامعي للعام المالي 1444 / 1445هـ، حيث كان ضيف الجلسة الأمين العام لصندوق التعليم العالي الجامعي الدكتور تركي بن سليمان الزميع.
إنجازات صندوق التعليم الإقتصادي
9.93 % نسبة عائد استثماري على محفظة الصندوق
29 مشروعاً جامعياً مولها الصندوف منذ إنشائه.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد يكشف جذور أحداث 13 يناير ودوره في التعليم والحوار للوحدة
علّق علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، على الظروف التي دفعت بالأوضاع إلى التدهور وصولًا إلى أحداث 13 يناير الدامية، موضحًا أن جذور المشكلة كانت سياسية في جوهرها، ومرتبطة باختلاف في النهج مع بعض القيادات.
وقال خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن تركيزه خلال فترة حكمه كان موجّهًا نحو التعليم، حيث أقرّ مستويات التعليم حتى مستوى الجامعة، وأطلق حملة شاملة لمحو الأمية شارك فيها المدرسون والطلاب والموظفون والعسكريون، ووصلت إلى مختلف المناطق الريفية، مضيفا أن منظمة اليونسكو أعلنت في أواخر عام 1985 — أي في نهاية فترة حكمه — أن اليمن حققت أفضل معدل تقدم في المنطقة العربية، وأن نسبة الأمية انخفضت إلى 2.5%، وهي نسبة غير مسبوقة، مشيرا إلى أن هذا النجاح لم يكن يرضي بعض الأطراف.
وأوضح أن البلاد شهدت في تلك المرحلة انفتاحًا داخليًا بدأ من عدن، ما ساهم في تحقيق قدر من الاستقرار في الجنوب، قبل الانتقال إلى فتح حوار مع صنعاء بعدما شهدت العلاقات بين الشطرين عشرين عامًا من القتال من أجل الوحدة، تخللتها حروب أعوام 1972 و1979 وما عُرف لاحقًا بحرب المنطقة الوسطى.
وأشار إلى أنه بعد الإصلاحات الداخلية وجد أن التوجه نحو صنعاء أصبح ضرورة، لكنه أوضح أن كل طرف كان يريد الوحدة وفق رؤيته: "صنعاء كانت تريد ضم الجنوب إلى الشمال، بينما نحن كنا نريد وحدة متدرجة وعلى طريق الحوار، لا عبر الحرب، هم يريدون الحرب، ونحن نريد الحوار".