أسعار النفط ترتفع وسط مخاوف من تأثير الصراع في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أكتوبر 3, 2024آخر تحديث: أكتوبر 3, 2024
المستقلة/- شهدت أسعار النفط ارتفاعاً في التعاملات المبكرة يوم الخميس، وسط مخاوف متزايدة من تأثير الصراع المتصاعد في الشرق الأوسط على تدفقات النفط الخام في الأسواق العالمية. وعلى الرغم من أن السوق تعيش حالياً وفرة في الإمدادات، إلا أن المستثمرين يراقبون عن كثب أي تطورات قد تؤثر على استقرار العرض.
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 64 سنتاً أو بنسبة 0.87%، لتصل إلى 74.54 دولاراً للبرميل بحلول الساعة 00:06 بتوقيت جرينتش. كما زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 72 سنتاً أو بنسبة 1.03%، لتصل إلى 70.82 دولاراً للبرميل.
تأتي هذه الزيادات في ظل مخاوف من تعطيل محتمل في تدفقات النفط بسبب التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، وهو ما يزيد من عدم اليقين في الأسواق. ومع ذلك، أظهرت البيانات الأمريكية الأخيرة وفرة في الإمدادات، حيث أعلنت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن مخزونات الخام الأميركية ارتفعت بمقدار 3.9 ملايين برميل، لتصل إلى 417 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي في 27 سبتمبر/أيلول. هذه الزيادة جاءت على عكس توقعات المحللين الذين أجروا استطلاعاً مع وكالة رويترز، حيث كانوا يتوقعون انخفاضاً قدره 1.3 مليون برميل.
في هذا السياق، أشار محللون في بنك “إيه إن زد” إلى أن الارتفاع في مخزونات الولايات المتحدة يمثل دليلاً إضافياً على أن السوق تتلقى إمدادات جيدة، مما يمكنها من تحمل أي اضطرابات قد تحدث نتيجة للأحداث الجارية في الشرق الأوسط.
ورغم هذا التفاؤل النسبي حول استقرار الإمدادات، تظل الأسواق حساسة لأي تطورات مفاجئة قد تؤثر على حركة الشحنات أو إنتاج النفط في مناطق الصراع. وفي ظل استمرار حالة التوتر في المنطقة، يتوقع أن تظل أسعار النفط متقلبة، مع احتمالات حدوث ارتفاعات إضافية إذا تفاقمت الأزمة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: فی الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
قناة الحرة تعلق بثها التلفزيوني
أعلنت قناة الحرة الأميركية مساء أمس السبت تعليق بثها التلفزيوني نظرا لامتناع الوكالة الأميركية للإعلام عن صرف تمويلها الذي أقره الكونغرس.
وقالت قناة الحرة -وهي شبكة باللغة العربية أنشأتها الحكومة الأميركية بعد غزو العراق عام 2003- في بيان نشر على موقعها إنها تأسف بشدة لاتخاذ هذا القرار الاضطراري.
اضطرت شبكة الشرق الأوسط للإرسال (MBN) إلى تعليق البث التلفزيوني لـ #قناة_الحرة.. نُقدّر جمهورنا ونتطلع إلى العودة إلى عشرات الملايين من المشاهدين الذين كانوا يتابعون الحرة أسبوعيًا. pic.twitter.com/Ny2GIETfUe
— قناة الحرة (@alhurranews) May 31, 2025
ووفقا لموقع الحرة، فقد وافق الكونغرس الأميركي في 14 مارس/آذار الماضي على "تمويل استمراري" لشبكة الشرق الأوسط للإرسال حتى نهاية السنة المالية 2025، وفي اليوم التالي أبلغت الوكالة الأميركية للإعلام الدولي شبكة الشرق الأوسط للإرسال وبقية الهيئات الإعلامية الممولة من الحكومة الأميركية بإنهاء اتفاقيات منحة التمويل فجأة.
وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلنت في مارس/آذار الماضي أنها ستوقف جميع التحويلات المالية لوسائل الإعلام المدعومة من الحكومة الأميركية، في إطار حملة واسعة النطاق لخفض التكاليف بقيادة الملياردير إيلون ماسك.
إعلانأدى هذا الإجراء إلى تجميد صوت أميركا على الفور، على الرغم من أن موظفيها رفعوا دعاوى قضائية لاستعادة التمويل الذي وافق عليه الكونغرس.
وقال جيفري غدمين، الرئيس التنفيذي لشبكات الإرسال في الشرق الأوسط، التي تضم تحت مظلتها قناة "الحرة" وغيرها من وسائل الإعلام العربية الأصغر حجما، والممولة من الولايات المتحدة في وقت سابق إن قناة الحرة ستتوقف عن البث، ولكنها ستسعى إلى الحفاظ على التحديثات الرقمية من خلال عدد من الموظفين تم تخفيضه إلى "بضع عشرات".
وتقول قناة الحرة إنها تصل إلى أكثر من 30 مليون شخص كل أسبوع في 22 دولة.
ولدى ترامب علاقة متوترة مع وسائل الإعلام وقد شكك في "جدار الحماية" الذي وعدت بموجبه وسائل الإعلام التي تمولها الولايات المتحدة بالاستقلالية التحريرية.