ملكشاهي: حكومات الإقليم المتوالية واجهت صعوبات وضغوطات محلية وإقليمية
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
بغداد اليوم - أربيل
أكد رئيس تحرير صحيفة التأخي التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني جواد ملكشاهي، اليوم الخميس (3 تشرين الأول 2024)، أن جميع حكومات الإقليم المتوالية واجهت صعوبات وضغوطات محلية وإقليمية.
وقال ملكشاهي في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الكابينة التاسعة لحكومة اقليم كردستان واجهت ضغوطات كبيرة من الشركاء في الكابينة ذاتها، وقرارات مجحفة وممارسات تعسفية من الحكومة والمحكمة الاتحاديتين والفصائل المسلحة والقوى الإقليمية".
وأضاف أن "جائحة كورونا كان لها تداعيات أدت الى ركود الاقتصاد العالمي، ما اثر سلبا على خطط وبرامج الحكومة".
وأشار إلى أن "ما واجهته حكومة مسرور بارزاني من حصار، وقطع الموازنة ورواتب الموظفين ووقف تصدير النفط، أي قطع شريان اقتصاده، فضلا على القصف المباشر والتخريب بالصواريخ والمسيرات والحرب النفسية الإعلامية من الاعلام الأصفر المحلي والإقليمي، لو واجهتها أي من دول المنطقة لانهارت خلال بضعة اشهر وانتهى كل شيء".
وتشهد العلاقة بين الحكومة العراقية وسلطات إقليم كردستان توترات مستمرة على خلفية أزمات متعددة أبرزها الرواتب وتصدير النفط.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
خطة ترامب لنشر قوة دولية في غزة تواجه صعوبات في التنفيذ
#سواليف
نقلت واشنطن بوست عن مسؤولين أن #خطة الرئيس الأميركي دونالد #ترامب لنشر #قوة_دولية في #غزة تواجه #صعوبة في #التنفيذ.
وذكرت الصحيفة أن إدارة ترامب تواجه صعوبة في حشد تعهدات بالمشاركة في القوة الدولية للاستقرار، التي تمثل أحد بنود خطة ترامب، والتي أقرها مجلس الأمن الدولي بموجب قرار مجلس الأمن الصادر يوم 17 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
وأشارت إلى أن المخاوف تتصاعد في العواصم الأجنبية بشأن احتمال أن يطلب من جنود هذه القوة استخدام القوة ضد الفلسطينيين، مما دفع بعديد من الدول إلى التراجع عن عروضها الأولية.
مقالات ذات صلةوذكرت أن دولة مثل إندونيسيا التي أعلنت أنها سترسل ما يصل إلى 20 ألف جندي من قوات حفظ السلام، تبحث الآن تخفيض التزامها العسكري، وتوفير وحدة أصغر بكثير، وفقا لمسؤولين في جاكرتا، فضلوا عدم الكشف عن هوياتهم.
كما قال مسؤولون على دراية بالمناقشات إن أذربيجان -التي كان من المتوقع أيضا أن ترسل قوات- أعادت التقييم أيضا، في حين لم تلتزم أي دولة عربية بالمساهمة بالجنود.
ويوم 27 من الشهر الجاري، قالت مصادر عبرية إن مناقشات تشكيل القوة الدولية في قطاع غزة ما زالت جارية.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر أنه إذا أعيدت جثث الأسرى المتبقين ستبدأ “إسرائيل” في مناقشة قضايا تتعلق بإعادة إعمار غزة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع لم تسمه أنه لا تقدم حتى الآن بشأن تشكيل القوة الدولية لغزة، ومن غير المعروف متى يدخل أول الجنود، ونقلت عن مصادر أن صبر الولايات المتحدة ينفد شيئا فشيئا في ما يتعلق بغزة، وقد تبدأ الضغط على الاحتلال.
كما نقلت أيضا عن مصدر مطلع أن الاعتقاد لدى الاحتلال هو أنه إذا لم تنجح القوات الدولية في تفكيك سلاح حركة حماس، فإن “إسرائيل” ستفعل ذلك بنفسها.
كما نقلت تقارير عبرية عن الجدول الزمني الذي وضعته الإدارة الأميركية أن منتصف يناير/كانون الثاني المقبل هو موعد وصول طليعة القوة الدولية إلى غزة.
بدورها، نقلت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية عن مصدرين مطلعين أن المناقشات لا تزال جارية بشأن إنشاء القوة المتعددة الجنسيات المقرر نشرها في غزة.
وأشارت الصحيفة إلى أن المحادثات تجري في مركز قيادة مهمة التنسيق في “كريات غات” ومن خلال اتصالات مباشرة بين الدول المشاركة في المشروع.
وأوردت جيروزاليم بوست أن عددا كبيرا من القضايا الرئيسية لا يزال من دون حل، وأن هذه القضايا تشمل تفويض القوة ومهمتها المحددة وتسلسل القيادة وهيكل القوة.