أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الأربعاء، على إخلاء عائلة من منزلها قسرا، وحولته إلى ثكنة عسكرية في قرية عانين غرب مدينة جنين.

وأفاد المواطن ياسر ياسين (61 عاما) لوكالة الأنباء الفلسطينية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت منزله، وأجبرته وعائلته المكونة من زوجته (56 عاما) ونجله (30 عاما) على اخلائه قسرا، وحولته إلى ثكنة عسكرية، مشيرا إلى أنه اضطر للجوء لمنزل ابنته المتزوجة في القرية.

كما أفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال أخلت قسرا عائلتي المواطنين عبد السلام أحمد زيد وشقيقه محمد، من بناية مكونة من طابقين، في قرية نزلة الشيخ زيد جنوب غرب جنين، وحولتها إلى ثكنة عسكرية.

المصدر : وكالة وفا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

عمال ميناء مارسيليا يعترضون شحنة عسكرية لـإسرائيل.. من أجل أطفال غزة

أعلن الاتحاد العام للعمل في فرنسا، الخميس، عن رفض عمال أحد الموانئ الواقعة في جنوب البلاد نقل شحنة عسكرية تزن 14 طنًا كانت موجهة إلى الاحتلال الإسرائيلي.

ويأتي هذا التحرك على خلفية تصاعد حرب الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة وتصاعد الانتقادات الدولية حول استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي لمعدات عسكرية ضد الفلسطينيين في حرب إبادة جماعية ضد المدنيين في القطاع.

قال الاتحاد العام للعمل إن العمال في ميناء فو سور مير، القريب من مدينة مارسيليا، رفضوا تحميل شحنة قطع غيار مدافع رشاشة مصنعة محليًا على متن سفينة متجهة إلى ميناء حيفا الإسرائيلي، معبرين عن رفضهم القاطع للمشاركة فيما وصفوه بـ"الإبادة الجماعية المستمرة التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين".

وفقًا لتقارير شبكة فرانس إنفو الفرنسية، تضم الشحنة معدات حساسة صنعت في مدينة مارسيليا، وهي مدعومة بعقود تصدير عسكرية واضحة بين فرنسا وإسرائيل.

وأكدت وزارة الدفاع الفرنسية أن إسرائيل ملزمة بموجب هذه العقود إعادة تصدير هذه المعدات وعدم استخدامها مباشرة في النزاعات، وهو ما يفتح الباب أمام تساؤلات حول مدى احترام هذه البنود.


وقد وضع العمال الحاوية التي تحتوي على المعدات جانبًا داخل الميناء، مما أدى إلى توقف تحميلها ومنع شحنها إلى إسرائيل حتى إشعار آخر، ولم يلق هذا التصرف دعمًا واسعًا من النقابات العمالية في فرنسا فقط، بل أيضًا من بعض السياسيين اليساريين الذين عبروا عن تضامنهم مع موقف العمال.

وفي تغريدة عبر منصة "إكس" أشاد مانويل بومبارد، منسق حزب فرنسا الآبية اليساري، بقرار العمال، وكتب:"المجد لعمال الميناء في مارسيليا-فو، الذين رفضوا تحميل قطع غيار رشاشات كان من المفترض أن تُستخدم ضد الفلسطينيين".

هذا التطور يأتي في ظل تزايد الاحتجاجات والضغوط الدولية على تصرفات الحكومة الإسرائيلية في المناطق المحتلة، كما يعكس حالة التوتر الاجتماعي والسياسي التي تنتاب أوروبا إزاء ملف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

ويُذكر أن فرنسا تعد من الدول الأوروبية الرائدة في تصدير الأسلحة، لكن مواقف المجتمع المدني والنقابات العمالية بدأت تلعب دورًا متزايد الأثر في معارضة بعض الصفقات التي يُعتقد أنها تُستخدم في النزاعات العسكرية التي تثير انتقادات حقوقية واسعة.

مقالات مشابهة

  • انفجار عبوة ناسفة بآلية عسكرية إسرائيلية وسط مدينة جنين
  • فصائل فلسطينية: أوقعنا قوة إسرائيلية تحصنت في منزل بكمين محكم
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة في مدينة غزة
  • جيش الاحتلال الاسرائيلي يعتقل قائد كتيبة جنين التابعة للجهاد الإسلامي
  • بعملية عسكرية.. الجيش الإسرائيلي يعثر على جثة رهينة تايلاندي في غزة ووزير الدفاع يعلق
  • الاحتلال يداهم عدة منازل في جنين ومستوطنون يهاجمون رعاة بالخليل
  • الاحتلال يعتقل 3 شبان بعد محاصرة منزل في وادي برقين غرب جنين
  • الاحتلال يجبر المواطنين على النزوح قسرا من مناطق في شمال قطاع غزة
  • حلفا الجديدة : السجن لمدة عشرين عاما لمتعاون مع قوات التمرد
  • عمال ميناء مارسيليا يعترضون شحنة عسكرية لـإسرائيل.. من أجل أطفال غزة