سلوت: هذا ما أقوله عن صلاح!
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
لندن (د ب أ)
أكد أرني سلوت، المدير الفني لليفربول الإنجليزي لكرة القدم، أنه يريد أن تتذكره جماهير الفريق «بأشياء متميزة أكثر» من تسجيل الرقم القياسي لأفضل بداية لمدرب في ليفربول.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي.
وقال سلوت: «لا يمكنني التوصل لاستنتاجات كثيرة من هذا، ولكنه أمر جيد، تولى العديد من المدربين الرائعين تدريب الفريق، وقاموا بالكثير من الأشياء المميزة».
وأضاف: «الشيء الوحيد هو أنني لا أتمنى أن يتذكرني الناس بعد عام أو اثنين أو ثلاثة، لا تعرف أبداً المدة التي سأقضيها هنا، ويقولون فقط إن هذا هو المدرب الذي فاز بثماني مباريات من أصل تسع مباريات».
وقال: «أتمنى أن أحقق أشياء متميزة أكثر من الفوز بثماني مباريات من أصل تسع، وعلى الأرجح لن تصل إلى الكمال، تهدف دائماً للوصول للكمال، ولكنك لن تصل لهذا أبداً». وأضاف: «يمكننا أن نتطور، يجب أن نتطور، هذا واضح، ولكن هناك الكثير من الأشياء الإيجابية التي تحصل عليها من مباراة بولونيا، ومن المباريات الأخرى، ولكن كانت هناك فترة في المباراة لم نكن نتحكم بها، كانوا يهددون مرمانا أكثر مما كنت أريد رؤيته، ولكن مرة أخرى، هذا طبيعي، وتحكمنا في المباراة في أغلب الفترات، استحوذنا على الكرة أكثر منهم، ولكنهم هددوا مرمانا».
وأثنى سلوت على رجل المباراة محمد صلاح، الذي سجل هدفه التاسع في تسع مباريات بدوري أبطال أوروبا، حيث سجل الهدف الثاني الحاسم في مباراة بولونيا، وذلك بعدما صنع الهدف الأول الذي سجله أليكسيس ماك أليستر.
وقال سلوت: «ما الذي يمكنني قوله عن مو؟، ما رأيتموه، هو ما تحصلون عليه، إذا وضعته في مثل هذه المواقف كثيراً، سيكون بإمكانه التسجيل. كما قدم تمريرة حاسمة رائعة». وأضاف: «إذا رأيتم الطريقة التي سجل بها هدفه، يمكنني أن أفهم سبب حديث الجميع عن إنهاء الهجمة، لأنه أنهى الهجمة بشكل رائع، وكان قريباً من التسجيل بنفس الطريقة قبلها». وقال: «قبل مباراة وولفرهامبتون، «مو» لعب ثلاث مباريات من دون أن يسجل أي هدف، في كرة القدم، يمكن أن تسجل في بعض الأحيان هدفاً في ثلاث مباريات، أو لا تسجل من الأساس، ولكن هؤلاء اللاعبين مثل مو، وداروين نونيز سيواصلون تسجيل الأهداف إذا استمروا في اللعب».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا ليفربول محمد صلاح أرني سلوت بولونيا
إقرأ أيضاً:
جماهير ليفربول في صف سلوت خلال أزمته مع صلاح
ميلانو(أ ب)
أظهر مشجعو نادي ليفربول الإنجليزي موقفهم بشكل واضح في الخلاف الدائر بين أسطورة النادي محمد صلاح ومدربه آرني سلوت. وهتفت المجموعة التي سافرت إلى إيطاليا، والتي بلغ عددها حوالي 5000 مشجع، باسم سلوت قبل، وبعد، مباراة فوز ليفربول 1/ صفر على مضيفه إنتر ميلان الإيطالي، مساء أمس الثلاثاء، ببطولة دوري أبطال أوروبا، في بادرة تكشف دعم جماهير الفريق الكامل للمدير الفني الهولندي في المشكلة.
وكان سلوت استبعد صلاح من قائمة الفريق، التي سافرت إلى إيطاليا بعد الهجوم اللاذع، الذي شنه النجم الدولي المصري ضد مدرب الفريق الأحمر، بشكل علني، يوم السبت الماضي.
وعلق سلوت على دعم الجماهير له قائلاً: «هذا يعني الكثير بالنسبة لي. لكن الأمر لا يتعلق بي، بل بالفريق. وقد كانوا حاضرين أيضاً من أجل الفريق».
وأضاف: «وجود هذا العدد الكبير من المشجعين بعيداً عن قواعدنا، في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها النادي يظهر لنا مرة أخرى أنه إذا سارت الأمور ضدنا أو إذا واجهنا أوقاتاً عصيبة، فإننا جميعاً ندعم بعضنا بعضاً، ونقاتل معاً، وهذا ما أظهره المشجعون للاعبين أمام إنتر». وأقام محمد صلاح نفسه كأحد أعظم لاعبي ليفربول عبر تاريخ النادي العريق، حيث فاز بلقبين في الدوري الإنجليزي الممتاز، وأحرز مع الفريق أيضاً لقب دوري أبطال أوروبا، والعديد من البطولات الأخرى.
وفي الموسم الماضي، نال جائزة لاعب العام بإنجلترا للمرة الثالثة، بعد تسجيله 34 هدفاً في جميع المسابقات، وقيادته ليفربول لتحقيق لقب الدوري الإنجليزي الممتاز الـ20، معادلاً بذلك الرقم القياسي، الذي كان ينفرد به غريمه التقليدي مانشستر يونايتد.
ولكن مستوى صلاح تراجع هذا الموسم، الذي عانى خلاله ليفربول من التعثر حتى الآن، حيث يتواجد حالياً في المركز العاشر بالدوري الإنجليزي، ليبتعد مبكراً عن صراع المنافسة على اللقب.
ووجه صلاح انتقادات لسلوت، يوم السبت الماضي، بعد استبعاده من التشكيلة الأساسية للفريق للمباراة الثالثة على التوالي، قائلاً: «يبدو أن النادي قد تخلى عني»، مشيراً إلى أنه لا تربطه أي علاقة بالمدرب الآن.
وعقب تصريحاته، التي أدلى، نشر صلاح صباح أمس الثلاثاء صورة له بمفرده في صالة الألعاب الرياضية بمجمع تدريب ليفربول، لمتابعيه البالغ عددهم 85 مليوناً على تطبيق (إنستجرام). وصرح سلوت بأنه «لا يعلم» ما إذا كان صلاح سيلعب مجدداً مع النادي، وحاول التهرب من الإجابة على المزيد من الأسئلة بشأن مستقبل (الفرعون المصري) في قلعة (آنفيلد).
وأكد سلوت: «أرى أن الليلة يجب أن يتم فيها تكريم اللاعبين الموجودين هنا. في تاريخ ليفربول العريق، خاضوا العديد من هذه الأمسيات، ولكن في هذا الموسم، أعتقد أنه إذا حقق الفريق فوزاً خارج أرضه على هذا الملعب ضد فريق قوي كهذا، فيجب أن ينسب الفضل إلى خط الوسط. أو إلى اللاعبين الموجودين هنا». وشدد سلوت في ختام حديثه: «إنهم يستحقون كل التقدير. أتفهم تماماً أنني سأتلقى الكثير من الأسئلة يوم الجمعة حول أمور أخرى، لكن الليلة يجب أن يتم تكريم اللاعبين الموجودين هنا».
ورفع ليفربول رصيده إلى 12 نقطة، ليتقدم مؤقتاً للمركز الثامن في ترتيب مرحلة الدوري بالمسابقة القارية، التي تمنح بطاقة التأهل لدور الـ16 مباشرة.