6 بدائل للثوم في الطبخ.. تُعطي نفس الطعم والرائحة
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
الثوم من أساسيات الطبخ، إذ لا تخلو أغلب الوجبات المنزلية من إضافة الثوم أثناء الطهي، لأنه يعطي نكهة ورائحة مميزة للوصفات بمختلف أنواعها، سواء طواجن أو صواني أو شوربات، وهناك 5 بدائل يمكن الاعتماد عليها حال عدم توفره، للحصول على نكهة معززة، وفي الوقت نفسه لا تسبب أي حموضة ، بحسب قناة cbc sofra.
استخدام الثوم البودرةالثوم البودرة يعتبر بديلًا مثاليًا للثوم الطازج، إذ يعطي نفس الطعم والرائحة، ويمكن استخدامه في إعداد الوصفات بالطريقة العادية، بالإضافة إلى إمكانية شراء كمية كبيرة، والاحتفاظ بها في المطبخ، أي خارج الثلاجة لفترة طويلة، قد تصل إلى 12 شهرًا، ويعتبر غير مكلف، لأن نصف ملعقة صغيرة منه، تعادل فصًا متوسطًا أو كبيرًا، وتستخدم في الطواجن والصواني والشوربات.
يمكن شراء زيت زيتون بطعم ورائحة الثوم أو إعداده في المنزل، من خلال فرم كمية بسيطة من الثوم، وإضافتها إلى الزيت والاحتفاظ به، حتى يأخذ الزيت الطعم والرائحة، ويستخدم في جميع الوصفات، ويعطي نكهة ثوم قوية ومعززة، لذا يمكن اعتباره حلًا جيدًا.
الثوم المعمرالثوم المعمر من البدائل المناسبة للثوم الطازج، ويمكن شرائه بتكلفة بسيطة من السوبر ماركت أو محلات العطارة، ويعطي نكهة مميزة، كما أنه لا يسبب حرقان أو حموضة على الصدر، مقارنة بالثوم الطازج شديد النكهة.
الكرفس الأخضرالكرفس الأخضر من أقوى البدائل للثوم في الطبخ، إذ يحتوي على رائحة عطرية شديدة تشبه الثوم، ولكن ينصح باستخدام الأعواد وليس الورق، ويستخدم بكثرة عند إعداد الوصفات.
الفلفل الهالبينو يتميز برائحة ونكهة قوية، لذا ينصح باستخدامه كبديل للثوم، ولكن في وصفات معينة أبرزها السلطات مثل سلطة الحمص.
الكراتالكرات بديلًا جيدًا للثوم، لأنه يتميز بنكهة ورائحة مميزة، ومتوفر باستمرار في السوبر ماركت ومحلات العطارة، ويمكن تقطيعه إلى مكعبات ناعمة، ولكن توضع كميات بسيطة جدًا منه إلى الطعام، لأن الإكثار منه قد يؤدي إلى مذاق مر، لذا فإن الكمية الصغيرة من الكرات المفروم هي المناسبة لاستبدال الثوم والبصل.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
6 عادات بسيطة تجنبها لحماية عمودك الفقري
أميرة خالد
يحذر الدكتور نيكولاس كلارك، جراح العمود الفقري في مستشفى “هوسبيتال فور سبشال سيرجري” بفلوريدا، من أن الكثير من آلام الظهر ناتجة عن أخطاء يومية شائعة تبدو بسيطة، لكنها تسبب أضرارًا تراكمية خطيرة مع مرور الوقت.
ويوضح كلارك أن صحة العمود الفقري تعتمد على وعي الأفراد بكيفية التعامل مع أجسادهم خلال الأنشطة اليومية، مشيرًا إلى ست عادات شائعة يجب تجنبها لحماية الظهر والوقاية من المضاعفات:
______________
1- الانحناء أثناء الجلوس : العمود الفقري يتميز بانحناءات طبيعية تساهم في امتصاص الصدمات وتوزيع الوزن. لكن الجلوس في وضعية منحنية يخلّ بتوازن هذه الانحناءات، ما يؤدي إلى ضغط زائد على الفقرات ، لذلك يجب الجلوس بشكل مستقيم، وادعم أسفل ظهرك بوسادة، وخذ استراحة كل 30 دقيقة للتمدد أو المشي.
______________
2- إدمان الهواتف والأجهزة اللوحية : ما يُعرف بـ”رقبة التكنولوجيا” يحدث عند النظر للأسفل نحو الهاتف لفترات طويلة، مما يضيف ضغطًا هائلًا على الرقبة قد يصل إلى 10 كغ إضافية لكل 2.5 سم من ميلان الرأس للأمام ، لذلك استخدم حوامل لرفع الجهاز لمستوى العين، وحافظ على وضعية رقبة مستقيمة.
______________
3- حمل الحقائب بطريقة خاطئة : حمل حقيبة على كتف واحد، حتى لو كانت خفيفة، يسبب اختلالًا في التوازن ويضغط على جانب واحد من العمود الفقري، ما يزيد خطر الإصابة بانزلاق غضروفي أو تمزق في الأربطة ، لذلك استخدم حقيبة ظهر ذات أحزمة عريضة موزعة على الكتفين، ولا تتجاوز حمولة الحقيبة 10% من وزن جسمك.
______________
4- رفع الأشياء الثقيلة بظهر منحني : الانحناء للأمام لرفع شيء من الأرض مع ظهر منحنٍ يضاعف الضغط على الفقرات القطنية، ويُعد أحد الأسباب الرئيسية للإصابات المفاجئة مثل الانزلاق الغضروفي، لذلك اثنِ ركبتيك، وحافظ على ظهرك مستقيمًا، واستخدم قوة الساقين في الرفع، وليس الظهر.
______________
5- إهمال تمارين تقوية العضلات الأساسية : العضلات المحيطة بالبطن وأسفل الظهر تعمل كدعامة طبيعية للعمود الفقري. ضعف هذه العضلات يزيد العبء على الفقرات ويُعرض الجسم لإصابات عند القيام حتى بالحركات البسيطة ، لذلك مارس تمارين مثل “البلانك” و”الجسر” لتقوية العضلات الأساسية.
______________
6- تجاهل الألم الخفيف : كثيرون يعتبرون آلام الظهر البسيطة أمرًا عابرًا، لكنها قد تكون مؤشرًا على حالة خطيرة مثل الانزلاق الغضروفي أو التهابات المفاصل، لذلك يجب استشارة طبيبًا إذا استمر الألم لأكثر من أسبوعين، أو إذا صاحبه خدر أو ألم ممتد إلى الساقين.