26,879 مستوطنًا يقتحمون الأقصى في الربع الثالث من 2024
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
سرايا - قالت محافظة القدس إن 8 مواطنين استُشهدوا، ونفذ الاحتلال 304 حالات اعتقال، و154 عملية هدم وتجريف، خلال الربع الثالث من العام الجاري.
وأضافت في تقرير لها، اليوم الخميس، حمل عنوان “جرائم الاحتلال خلال الربع الثالث من عام 2024″، أن انتهاكات الاحتلال تركزت على الإعدام الوحشي والاعتقالات، وقرارات الحبس الفعلي، وعمليات الهدم، وقرارات الإخلاء، والإبعاد، والحبس المنزلي، إضافة إلى الاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى المبارك.
ورصدت محافظة القدس نحو 33 اعتداءً للمستوطنين اليهود المتطرفين في المحافظة، منها 7 اعتداءات بالإيذاء الجسدي.
فيما نتج عن استعمال الاحتلال القوة المفرطة ضد المقدسيين، نحو (36) إصابة نتيجة إطلاق الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط والضرب المبرح، إضافة إلى حالات الاختناق بالغاز السام.
وفي “انتهاك واضح وصريح لقدسية المسجد الأقصى المبارك”، استمرت اقتحامات باحات المسجد الأقصى المبارك خلال الربع الثالث من عام 2024، إذ اقتحم 26,879 المسجد الأقصى، منهم 10,741 تحت مسمى “سياحة” وذلك خلال الأمر الذي فرضه الاحتلال والمسمى بالفترتين الصباحية والمسائية، بمساندة وحماية من شرطة الاحتلال.
ورصد التقرير الصادر عن محافظة القدس، إصدار محاكم الاحتلال العنصرية (88) حكما بالسجن الفعلي بحق معتقلين مقدسيين، من بينها (54) حكما بالاعتقال الإداري، ومن أبرز الأحكام التي أصدرتها سلطات الاحتلال خلال تمّوز الحكم الصادر بحق الطفل أيهم نواف السلايمة (12 عاما) بالسجن الفعلي لمدة 12 شهرا بعد قضائه 14 شهرا في الحبس المنزلي.
وأصدرت سلطات الاحتلال 8 قرارات بالحبس المنزلي، و 30 قرارا بالإبعاد لمقدسيين، 16 منها بالإبعاد عن المسجد الأقصى.
وخلال الربع الثالث من عام 2024، بلغ عدد عمليات الهدم في محافظة القدس (154) عملية هدم وتجريف، منها: (24 عملية هدم ذاتي قسري) و(118 عملية هدم نفذتها آليات الاحتلال)، إضافة إلى 12 عملية تجريف.
وسلّمت سلطات الاحتلال خلال الربع الثالث، أكثر من 50 إخطارً بالهدم في منطقة باب العمود، وبلدة جبل المكبر، وعناتا، ومخيم شعفاط، وحي البستان في بلدة سلوان، وقرية العيساوية، وحي وادي الجوز، وبلدة كفر عقب، وبلدة حزما، ومنطقة الخنيدق، وراس النادر ببلدة بيت عنان شمال غرب القدس المحتلة.
وفي محاولات مستمرة لتقويض الجهود المقدسية داخل العاصمة المحتلة، واصل الاحتلال خلال الربع الثالث من العام الجاري سياسة إغلاق المؤسسات العاملة فيها وقمع الفعاليات التي تثبت وجود المقدسي وصموده في المدينة المحتلة.
ومن الاعتداءات بحق المؤسسات والمعالم المقدسية: اعتداءات بحق المؤسسات التعليمية والطلبة والفعاليات الثقافية، واستهداف المؤسسات الطبية والإعلامية، الاعتداءات على الصحفيين، إضافة إلى طمس معالم المدينة، وتضييق الخناق على الأونروا ومؤسساتها.
وفي سعيها الدؤوب والمتسارع بشكل جنوني إلى فرض واقع جديد على مدينة القدس المحتلة وتهويدها من خلال تنفيذ مشاريع استعمارية خطيرة، وخلال الربع الثالث صادقت حكومة الاحتلال على مشروعين استعماريين جديدين، وافتتحت سلطات الاحتلال مشروعين تم العمل عليهما سابقًا، وأقام مستعمرون بؤرتين استعماريتين جديدتين.إقرأ أيضاً : الأمم المتحدة: إعلان "إسرائيل" غوتيريش شخصًا غير مرغوب فيه "قرار سياسي"إقرأ أيضاً : الخارجية اللبنانية: نصر الله وافق على الهدنة المؤقتة قبل اغتيالهإقرأ أيضاً : إعلام عبري: 5 مسيرات يمنية أخترقت أجواء "تل أبيب"
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: القدس الاحتلال اليوم الاحتلال الاحتلال القدس الاحتلال إصابة الاحتلال الاحتلال الاحتلال الاحتلال القدس الاحتلال باب جبل القدس الاحتلال سياسة المدينة مدينة القدس الاحتلال الاحتلال العمل المدينة مدينة إصابة سياسة اليوم الله العمل القدس الاحتلال باب جبل خلال الربع الثالث من سلطات الاحتلال الاحتلال خلال المسجد الأقصى محافظة القدس عملیة هدم إضافة إلى
إقرأ أيضاً:
إصابة طبيب برصاص الاحتلال واستمرار اقتحامات الحرم القدسي
أصيب فلسطيني برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، بالتزامن مع اقتحام مستوطنين الحرم القدسي، في وقت حذرت فيه محافظة القدس من التضييق التي تمارسه سلطات الاحتلال والمستوطنون على التجمعات البدوية حول مدينة القدس المحتلة.
وقالت مصادر طبية، إن الطبيب أصيب بالرصاص الحي في الفخذ، أطلقه جنود الاحتلال المنتشرون داخل مخيم جنين، أثناء مغادرته أحد بيوت العزاء.
وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال قرية بيتين، شمال شرق رام الله وسط الضفة المحتلة، في حين قام مستوطنون بإضافة منازل متنقلة إلى المستوطنة المقامة على جبل صبيح، في بلدة بيتا جنوب نابلس شمال الضفة.
اقتلاع ممنهجمن جانب آخر، حذّرت محافظة القدس من التصعيد الخطير الذي تنفذه قوات الاحتلال والمستوطنون بحق التجمعات البدوية المنتشرة في محيط المحافظة وعددها 33 تجمعا.
وأكدت المحافظة أن هذه السياسات الممنهجة تشكل حملة اقتلاع تدريجية تستهدف الوجود الفلسطيني في المناطق الشرقية من المحافظة، ضمن إطار مخطط واسع يقوم على خنق الحياة اليومية، وتعميق معاناة الفلسطينيين.
وتواجه التجمعات البدوية المحيطة بالقدس واحدة من أخطر موجات الاقتلاع الممنهج منذ عقود، مع تسارع الخطوات الإسرائيلية لتنفيذ مخطط (E1) الاستيطاني، الهادف إلى فصل شمال الضفة المحتلة عن جنوبها وقطع الامتداد الجغرافي الفلسطيني لصالح ربط القدس بمستوطنة معاليه أدوميم.
وأشار تقرير للمحافظة أن اعتداءات المستوطنين اليومية تشمل مهاجمة الأهالي، وقطع خطوط المياه، وسرقة المواشي، فضلا عن إتلاف محاصيل القمح والشعير.
كما تُحاصر هذه التجمعات بـ21 بؤرة رعوية استيطانية تُستخدم كأدوات ضغط لطرد السكان ومنعهم من الوصول إلى مراعيهم الطبيعية.
ودعت محافظة القدس المؤسسات الدولية والحقوقية إلى التدخل الفوري لحماية أكثر من 7 آلاف فلسطيني يواجهون خطر التهجير القسري.
مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى في القدس بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي#فيديو pic.twitter.com/uLwdLY7X67
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) December 11, 2025
اقتحام الأقصىفي غضون ذلك، اقتحم 348 مستوطنا المسجد الأقصى اليوم الخميس على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية قوات الاحتلال.
إعلانوأقدم حاخام على تثبيت لفافة توراة مُحرّفة على حجارة باب القطانين أحد أبواب المسجد الأقصى.
وذكرت محافظة القدس، في بيان مقتصب، أن الحاخام ادعى بعد تثبيت تلك اللفافة المحرفة أنها تجلب البركة والحماية.
وأشارت المحافظة إلى أن هذا الانتهاك، بتثبيت لُفافة توراة تُدعى (مزوزاه)، على باب من أبواب المسجد الأقصى الغربية ليس الأول، إذ سبق وثُبتت لُفافتان على بابي سور القدس، الخليل والأسباط.
ويتعرض المسجد الأقصى المبارك لاقتحامات المستوطنين يوميا عدا السبت والجمعة (عطلة رسمية لدى الاحتلال) على فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني.
وفي موازاة ذلك، تواصل شرطة الاحتلال فرض قيود مشددة على دخول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى، من خلال التدقيق في هوياتهم واحتجاز بعضها عند بوابات الحرم، ما يفاقم من التضييق المفروض على المصلين والمرابطين.