شبكة صيحة تطالب بالإفراج عن الناشطة زحل حسن وإيقاف استهداف النساء
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
اعتبرت هذه الممارسات عرقلة مباشرة للعمل الإنساني الطوعي وتزيد من معاناة المواطنين السودانيين خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد
التغيير: كمبالا
أفادت شبكة نساء القرن الأفريقي «صيحة» في بيان لها أن السلطات الأمنية في مدينة سنار اعتقلت الناشطة زحل حسن حسين «28 عاما» بتاريخ 24 سبتمبر وذلك عقب مشاركتها في اجتماع لشبكة المساواة النوعية بالمدينة.
وأشارت الشبكة إلى أنه رغم أهمية التنسيق بين مجموعات النساء في تقديم المساعدات للمجتمعات المحلية إلا أن الناشطات يواجهن قمعا مستمرا من قبل السلطات الأمنية بدون وجود أي أسباب قانونية واضحة.
واعتبرت أن مثل هذه الممارسات تعد عرقلة مباشرة للعمل الإنساني الطوعي وتزيد من معاناة المواطنين السودانيين خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
وأكدت الشبكة أن اعتقال زحل هو جزء من نمط متكرر يستهدف النساء الناشطات حيث لا يقتصر هذا الاستهداف على الاعتقال فقط بل يشمل أيضا سوء المعاملة والتجريم.
ووصفت الاعتقال بإنه يعد استمرارا للنهج القمعي الذي كان سائدا خلال حقبة النظام السابق والذي ما زالت النساء السودانيات يقاومن بشجاعة وإصرار.
ودعت الشبكة في بيانها إلى الإفراج الفوري عن جميع النساء المحتجزات ظلما مع التأكيد على ضرورة وقف استهداف النساء والفتيات في السودان مشيرة إلى أنهن أصبحن هدفا للعنف والانتهاكات في ظل الحرب الدائرة.
ووجهت نداء إلى المجتمع المدني والمجموعات النسوية والحقوقية مطالبة بالتضامن والدعوة لإطلاق سراح المعتقلة فورا.
ودعت مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والهيئات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، للتدخل والمطالبة بالإفراج الفوري عن زحل وجميع النساء المعتقلات دون أي مسوغات قانونية.
يذكر أن الاجتماع الذي شاركت فيه المعتقلة كان يهدف إلى مناقشة التحديات التي تواجه النساء وكيفية تقديم الدعم لهن ولمجتمعاتهن بالإضافة إلى التشاور حول القضايا التي تخص النساء والفتيات.
الوسوماعتقال ناشطة سنار شبكة صيحة نساء السودان
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: اعتقال ناشطة سنار شبكة صيحة نساء السودان
إقرأ أيضاً:
مصابون جراء استهداف خيام النازحين بقنابل متفجرة في البلدة القديمة بغزة
أفادت تقارير إخبارية اليوم الثلاثاء في غزة بوقوع عدد من الإصابات عقب إلقاء قنابل متفجرة على خيام النازحين في البلدة القديمة من مدينة غزة.
ووفق المعلومات الأولية، فإن الانفجارات وقعت في منطقة مكتظة بالمدنيين الذين فروا من القصف الواقع علي أنحاء القطاع، ما أدى إلى حالة من الهلع بين العائلات التي لجأت إلى المكان بحثًا عن الأمان.
وأشارت التقارير إلى أن الطواقم الطبية والإسعافية واجهت صعوبات كبيرة في الوصول إلى موقع الانفجار بسبب الدمار الواسع وتعطل الطرق، فيما جرى نقل الجرحى إلى المرافق الطبية القريبة التي تعاني أصلًا من نقص شديد في الإمدادات والأدوية.
وتتعرض مدينة غزة منذ أسابيع لسلسلة من الهجمات المتصاعدة، وسط تحذيرات دولية من تفاقم الكارثة الإنسانية مع ازدياد أعداد النازحين وغياب الملاجئ الآمنة.