سطر واحد
بأسمك الأخضر يا أكتوبر الأرض تغني، والحقول اشتعلت قمحًا ووعدا وتمني…
حائط السجن انكسر والقيود انسدلت جدلة عرسا في الأيادي
يا بلادي .. يا شاعر الثورة السودانية التي تحبو لكي تمشي ثم تجري نحو المجد، كنت أنت حاملا راية النصر لكي تعانق صدر النضال والتحرر من زيف عساكر الخريف الرعد والبرق الذي يحيض دماء الأبرياء ثم يمطر المحل و الجفاف خلف الجبل، نيف وستون عاما، علي مضارب الجوع والجهل والمرض.
أين انت هل حقا رحلت الي باطن الأرض تغني من كل أرض يا بلادي!
ديبلوماسي فذ، طاف الأرض مبشرا ونزيرا بإسم ارض الحق والخير والجمال، (بعض الرحيق انا والبرتقالة أنتي)
لقد وهبتنا مدرسة من القدرة علي التفكير المتجدد وعشق الوطن سوف نسير علي هدي حروفها الأبدية دم حيا في الأزل الشقيق محمد المكي إبراهيم
—
صلاح الدين
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
وقت الترؤف .. في عظة الأحد للقس أنطونيوس إبراهيم
أذيعت، صباح اليوم، كلمة للأب القس أنطونيوس إبراهيم كاهن كنيسة السيدة العذراء والقديس الأرشيدياكون حبيب جرجس بمدينة العبور الجديدة، عبر قناة ON إحدى قنوات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وذلك في إطار برنامج عظة الأحد الأسبوعية.
وتناول الأب القس من خلال قراءات قداس اليوم، وهو الأحد الأول من شهر كيهك، وموضوع إنجيله وهو "تحنن الله علينا والبشارة بميلاد يوحنا المعمدان" في إنجيل معلمنا لوقا والأصحاح الأول، وأشار إلى أن البشارة بميلاد يوحنا المعمدان المعجزي جاءت لإعلان تحنن الله علينا ونزع عار البشرية، وذلك بمجيء العريس الحقيقي يسوع المسيح، "شَاءَ فَوَلَدَنَا بِكَلِمَةِ الْحَقِّ لِكَيْ نَكُونَ بَاكُورَةً مِنْ خَلاَئِقِهِ" (يع ١: ١٨).