موقع 24:
2025-12-14@09:24:42 GMT

ما هو ثمن اغتيال حسن نصر الله؟

تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT

ما هو ثمن اغتيال حسن نصر الله؟

ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن اغتيال حسن نصرالله، الأمين العام لتنظيم حزب الله اللبناني، شكّل حدثاً حاسماً على المستوى العالمي، وإنجازاً عسكرياً ضخماً من شأنه تغيير قواعد اللعبة، ولكن في المقابل زاد من حالة الفوضى والقلق.

 


وأضافت معاريف في تحليل تحت عنوان "كل اغتيال له ثمن.. كم سيكلفنا موت نصر الله، نحن وحزب الله وإيران"، أنه بعيداً عن التغيير الكبير في إدارة الحملة الحالية ضد إيران، واتساع نطاق الصراع، خصوصاً مع حزب الله، الوكيل الرئيسي، وأهم الأصول الاستراتيجية والسياسية والأيديولوجية للنظام الإيراني، فإن ضربة نصر الله قاتلة وصادمة لقمة التنظيم اللبناني.


وأوضحت الصحيفة، أن حزب الله تعرض لأضرار جسيمة وغير مسبوقة في قيادته وسيطرته في الجنوب اللبناني، ويضاف إلى ذلك الضجة الهائلة التي حدثت في بيروت وطهران، والصدمة التي أصابت قمة النظام الإيراني والحرس الثوري بعد اغتيال الرجل الذي ظل لأكثر من 3 عقود أقوى زعيم في لبنان، وأحد ألد أعداء إسرائيل وأكثرهم خطورة، والذي حول حزب الله إلى قوة مسلحة إقليمية مسؤولة عن مقتل الآلاف من الإسرائيليين والأمريكيين واللبنانيين، وغيرهم.

 

معاريف: خطة تدمير #إسرائيل تلقت ضربة قويةhttps://t.co/QVkuLn90o0 pic.twitter.com/EQhjij9VlP

— 24.ae (@20fourMedia) September 30, 2024

 


تحطيم صورة التنظيم

وقالت إن إسقاط قنابل خارقة للتحصينات يبلغ وزنها 80 طناً في قلب ضاحية جنوب بيروت، أدى إلى تحطيم صورة ذلك التنظيم، فضلاً عن صورة إيران أمام العالم، واصفة الأمر بـ"الخطوة العسكرية والاستخباراتية والعملياتية البارعة"، والتي تشكل واحدة من أخطر لحظات الضعف والذل التي تمس بهيبة النظام الإيراني، مما يضطره إلى الرد بشكل مؤلم تجاه "العدو".


تغيير جوهري

وأضافت أنه من وجهة نظر استراتيجية واسعة، فإن هذا بلا شك حدث حاسم على نطاق عالمي وقع في لحظة حرجة من الزمن، وينطوي على معاني وعواقب هائلة، وتابعت: "من الواضح بالفعل أن هذه خطوة مهمة للغاية ستؤدي إلى تغيير جوهري في خريطة العلاقات والتهديدات في الشرق الأوسط، وفي المعادلة الجيوسياسية الأمنية الإقليمية، وكذلك في ميزان القوى والردع لإسرائيل في مواجهة إيران".

 

 


استعدادات إسرائيلية

وعلاوة على ذلك، تقول الصحيفة إن هذا يعد إنجازاً عسكرياً كبيراً لإسرائيل وانتصاراً أمنياً حاسماً ضد إيران يغير "قواعد اللعبة" تماما، ويفاقم الفوضى والقلق في طهران، ويؤدي إلى استعدادات واسعة النطاق في إسرائيل لرد إيراني حاد، قد يؤدي إلى اشتعال إقليمي قد تكون عواقبه كارثية، ويتدهور إلى صراع واسع النطاق ومتعدد الأوجه في الشمال والجنوب وفي الضفة الغربية وغور الأردن والقدس الشرقية.

 

معاريف: خطة تدمير #إسرائيل تلقت ضربة قويةhttps://t.co/QVkuLn90o0 pic.twitter.com/EQhjij9VlP

— 24.ae (@20fourMedia) September 30, 2024

 


انضمام جماعات مسلحة

ووفقاً للصحيفة، يمكن أن يشمل التصعيد، زيادة في إطلاق الصواريخ والطائرات بدون طيار من قبل الميليشيات الموالية لإيران العاملة في المنطقة، فضلا عن انضمام الخلايا المسلحة والمقاتلين الشيعة من باكستان وأفغانستان ودول أخرى في آسيا الوسطى إلى "محور المقاومة".
وقالت الصحيفة، إنه على خلفية السياق الجيوسياسي الأمني ​​المعقد الذي نشأ، يتعين على إيران أيضاً أن تقرر ما إذا كانت هيبة حزب الله تستحق المجازفة بالدخول في صراع مباشر مع الولايات المتحدة وإسرائيل أم لا، ولذلك، من الصعب التنبؤ بتحركات إيران التي لا تزال تتلقى ضربات قاسية من إسرائيل بتصفية كبار المسؤولين في قمة استخبارات حزب الله واحداً تلو الآخر.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الهجوم الإيراني على إسرائيل حزب الله حزب الله

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعلن اغتيال قيادي بالقسام في غزة وحماس تتهمها بتقويض الاتفاق

قال الجيش الإسرائيلي إنه شن بالاشتراك مع جهاز الأمن العام (الشاباك) هجوما على قيادي بارز في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بمدينة غزة.

 

وأوضحت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن المستهدف هو القيادي رائد سعد الذي وضع خطة هجوم "السابع من أكتوبر" لهزيمة فرقة غزة بالجيش، كما تقول.

 

وأفادت مصادر أمنية إسرائيلية أن المستهدف هو القيادي البارز في القسام رائد سعد، ووصفته بالرجل الثاني، وأكدت نجاح العملية.

 

وأوضح بيان مشترك لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أنهما أوعزا باغتيال رائد سعد القيادي بحماس ردا على تفجير عبوة بقوة للجيش اليوم.

 

وذكر البيان أن سعدا من مهندسي هجوم 7 أكتوبر وكان يعمل على إعادة تنظيم حماس والتخطيط لهجمات ضد إسرائيل.

 

وقالت الإذاعة إن القيادي المستهدف كان يقوم بمحاولات إعادة إعمار وإنتاج وسائل قتالية في صفوف حماس، وأضافت أن المستهدف كان قد شارك في محاولات إعادة تأهيل وتصنيع أسلحة لصالح الحركة.

 

وكشفت إذاعة الجيش أن الاحتلال حاول اغتيال سعد خلال الفترة الأخيرة، مشيرة إلى أنه نجا من محاولات اغتيال خلال الحرب.

 

وأضافت الإذاعة أن عملية الاغتيال تمت بموافقة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو دون إطلاع واشنطن مسبقا.

 

وفي السياق، نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مصدر أمني قوله إنه لم يكن هناك تنسيق مع الأميركيين قبل تنفيذ عملية الاغتيال.

 

في المقابل، قالت حركة حماس إن الغارة الإسرائيلية على سيارة في مدينة غزة إمعان في الخرق الإجرامي لاتفاق وقف إطلاق النار.

 

وأضافت حماس أن "الجريمة" تؤكد مجددا أن الاحتلال يسعى عمدا لتقويض اتفاق وقف إطلاق النار وإفشاله.

 

وطالبت الوسطاء والدول الضامنة بتحمل مسؤولياتهم إزاء خروق الاحتلال والتحرك للجم حكومته.


مقالات مشابهة

  • الاحتلال يزعم قصف لبنان لتدمير حزب الله
  • إسرائيل تعلق "ضربة" على جنوب لبنان.. وتوضح الأسباب
  • إسرائيل تعلن تجميد ضربة مزمعة في جنوب لبنان
  • مسار الأحداث يناقش أهداف إسرائيل من اغتيال رائد سعد
  • مدير معهد فلسطين للأمن القومي: اغتيال رائد سعد ضربة موجعة لحماس
  • إسرائيل تعلن اغتيال قيادي بالقسام في غزة وحماس تتهمها بتقويض الاتفاق
  • بالفيديو: إسرائيل تعلن رسمياً اغتيال القيادي في القسام رائد سعد
  • إسرائيل تنفذ عملية اغتيال لقيادي في حماس داخل غزة
  • ترامب يحذر إيران من ضربة جديدة .. تفاصيل
  • “اغتيال الحقيقة”.. كتاب من الرئاسة التركية يوثق “حرب إسرائيل على الصحافة”