موقع 24:
2025-07-30@15:11:07 GMT

ما هو ثمن اغتيال حسن نصر الله؟

تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT

ما هو ثمن اغتيال حسن نصر الله؟

ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن اغتيال حسن نصرالله، الأمين العام لتنظيم حزب الله اللبناني، شكّل حدثاً حاسماً على المستوى العالمي، وإنجازاً عسكرياً ضخماً من شأنه تغيير قواعد اللعبة، ولكن في المقابل زاد من حالة الفوضى والقلق.

 


وأضافت معاريف في تحليل تحت عنوان "كل اغتيال له ثمن.. كم سيكلفنا موت نصر الله، نحن وحزب الله وإيران"، أنه بعيداً عن التغيير الكبير في إدارة الحملة الحالية ضد إيران، واتساع نطاق الصراع، خصوصاً مع حزب الله، الوكيل الرئيسي، وأهم الأصول الاستراتيجية والسياسية والأيديولوجية للنظام الإيراني، فإن ضربة نصر الله قاتلة وصادمة لقمة التنظيم اللبناني.


وأوضحت الصحيفة، أن حزب الله تعرض لأضرار جسيمة وغير مسبوقة في قيادته وسيطرته في الجنوب اللبناني، ويضاف إلى ذلك الضجة الهائلة التي حدثت في بيروت وطهران، والصدمة التي أصابت قمة النظام الإيراني والحرس الثوري بعد اغتيال الرجل الذي ظل لأكثر من 3 عقود أقوى زعيم في لبنان، وأحد ألد أعداء إسرائيل وأكثرهم خطورة، والذي حول حزب الله إلى قوة مسلحة إقليمية مسؤولة عن مقتل الآلاف من الإسرائيليين والأمريكيين واللبنانيين، وغيرهم.

 

معاريف: خطة تدمير #إسرائيل تلقت ضربة قويةhttps://t.co/QVkuLn90o0 pic.twitter.com/EQhjij9VlP

— 24.ae (@20fourMedia) September 30, 2024

 


تحطيم صورة التنظيم

وقالت إن إسقاط قنابل خارقة للتحصينات يبلغ وزنها 80 طناً في قلب ضاحية جنوب بيروت، أدى إلى تحطيم صورة ذلك التنظيم، فضلاً عن صورة إيران أمام العالم، واصفة الأمر بـ"الخطوة العسكرية والاستخباراتية والعملياتية البارعة"، والتي تشكل واحدة من أخطر لحظات الضعف والذل التي تمس بهيبة النظام الإيراني، مما يضطره إلى الرد بشكل مؤلم تجاه "العدو".


تغيير جوهري

وأضافت أنه من وجهة نظر استراتيجية واسعة، فإن هذا بلا شك حدث حاسم على نطاق عالمي وقع في لحظة حرجة من الزمن، وينطوي على معاني وعواقب هائلة، وتابعت: "من الواضح بالفعل أن هذه خطوة مهمة للغاية ستؤدي إلى تغيير جوهري في خريطة العلاقات والتهديدات في الشرق الأوسط، وفي المعادلة الجيوسياسية الأمنية الإقليمية، وكذلك في ميزان القوى والردع لإسرائيل في مواجهة إيران".

 

 


استعدادات إسرائيلية

وعلاوة على ذلك، تقول الصحيفة إن هذا يعد إنجازاً عسكرياً كبيراً لإسرائيل وانتصاراً أمنياً حاسماً ضد إيران يغير "قواعد اللعبة" تماما، ويفاقم الفوضى والقلق في طهران، ويؤدي إلى استعدادات واسعة النطاق في إسرائيل لرد إيراني حاد، قد يؤدي إلى اشتعال إقليمي قد تكون عواقبه كارثية، ويتدهور إلى صراع واسع النطاق ومتعدد الأوجه في الشمال والجنوب وفي الضفة الغربية وغور الأردن والقدس الشرقية.

 

معاريف: خطة تدمير #إسرائيل تلقت ضربة قويةhttps://t.co/QVkuLn90o0 pic.twitter.com/EQhjij9VlP

— 24.ae (@20fourMedia) September 30, 2024

 


انضمام جماعات مسلحة

ووفقاً للصحيفة، يمكن أن يشمل التصعيد، زيادة في إطلاق الصواريخ والطائرات بدون طيار من قبل الميليشيات الموالية لإيران العاملة في المنطقة، فضلا عن انضمام الخلايا المسلحة والمقاتلين الشيعة من باكستان وأفغانستان ودول أخرى في آسيا الوسطى إلى "محور المقاومة".
وقالت الصحيفة، إنه على خلفية السياق الجيوسياسي الأمني ​​المعقد الذي نشأ، يتعين على إيران أيضاً أن تقرر ما إذا كانت هيبة حزب الله تستحق المجازفة بالدخول في صراع مباشر مع الولايات المتحدة وإسرائيل أم لا، ولذلك، من الصعب التنبؤ بتحركات إيران التي لا تزال تتلقى ضربات قاسية من إسرائيل بتصفية كبار المسؤولين في قمة استخبارات حزب الله واحداً تلو الآخر.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الهجوم الإيراني على إسرائيل حزب الله حزب الله

إقرأ أيضاً:

مدفيديف يحذر ترامب: روسيا ليست إسرائيل أو إيران ولغة الإنذارات تقود إلى الحرب

حذر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من مغبة استخدام “لغة الإنذارات” تجاه روسيا، معتبراً أن مثل هذه التصريحات تمثل “خطوة نحو الحرب”، ليس فقط بين روسيا وأوكرانيا، بل مع الولايات المتحدة نفسها.

وجاء تعليق مدفيديف على خلفية تصريحات أدلى بها ترامب في وقت سابق، قال فيها إنه قرر تقليص المهلة التي حددها سابقاً للتوصل إلى وقف إطلاق النار في أوكرانيا من 50 يوماً إلى ما بين 10 و12 يوماً، مبرراً ذلك بعدم إحراز تقدم ملموس في جهود إنهاء النزاع.

وكتب مدفيديف في منشور على منصة “إكس” (تويتر سابقاً): “ترامب يلعب لعبة الإنذارات مع روسيا: 50 يوما أو 10 أيام… عليه أن يتذكر أمرين: روسيا ليست إسرائيل ولا حتى إيران، وكل إنذار جديد يُمثل تهديدا وخطوة نحو الحرب. ليس بين روسيا وأوكرانيا، بل مع بلده. لا تسلكوا درب جو النعسان!”

وأشار مدفيديف إلى أن لجوء واشنطن إلى هذه اللغة التصعيدية لا يخدم الاستقرار الدولي، بل يفتح الباب أمام مزيد من التوتر بين القوى النووية الكبرى، محذراً من أن موسكو لن تتجاوب مع ما وصفه بـ”التهديدات المبطنة”.

ويأتي هذا التصعيد الكلامي في وقت يشهد فيه الصراع في أوكرانيا جموداً سياسياً وعسكرياً، وسط تعثر الجهود الدولية الرامية إلى التوصل لتسوية سلمية.

كما يعكس التباين المتزايد في الخطاب السياسي داخل الولايات المتحدة تجاه الملف الأوكراني، مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية.

مقالات مشابهة

  • ترامب يُمهل بوتين 12 يومًا لإنهاء الحرب .. فهل ترد روسيا العظمى بقصف واشنطن؟ مدفيديف: لسنا (إسرائيل أو إيران)
  • ترامب: إسرائيل ترفض حصول حماس على المساعدات التي يتم توزيعها في غزة
  • محامي نتنياهو أمام الجنائية الدولية ينجو من محاولة اغتيال في باريس
  • ميدفيديف يرد على”مهلة ترامب”: لسنا إيران أو إسرائيل
  • مدفيديف يحذر ترامب: روسيا ليست إسرائيل أو إيران ولغة الإنذارات تقود إلى الحرب
  • ميدفيديف مخاطبا ترامب: لسنا إسرائيل ولا إيران والإنذارات خطوة نحو حرب بيننا
  • مدفيديف يحذر ترامب: روسيا ليست إسرائيل أو إيران والإنذارات خطوة نحو الحرب
  • وزير دفاع إسرائيل: نستعد لمفاجأة إيران مرة أخرى في المستقبل
  • سي إن إن:الولايات المتحدة استنفدت نحو ربع مخزونها من صواريخ ثاد خلال حرب إسرائيل مع إيران
  • إسرائيل تُصعّد ضد إيران: خامنئي هدف مباشر في أي ضربة قادمة