معرض الرياض للكتاب يناقش إشكالات المؤلفين وهمومهم
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
الرياض – ناقش معرض الرياض الدولي للكتاب 2024 معظم المشاكل التي تواجه المؤلفين في العالم والتحديات التي يتعرض لها الكتاب العربي بشكل خاص، وذلك من خلال مجموعة من الندوات والمحاضرات والورش التي أقيمت على هامش المعرض.
ومن جانبه، قال المستشار بالديوان الملكي السعودي وعضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور سعد بن ناصر الشثري إن هناك من يحاول التقليل من منزلة الكتاب بدعوى وجود ما يعوضه في النشر الإلكتروني أو غيره.
وأضاف أن "من يعتقد بأن وجود تقنيات تؤلف الكتب سوف ينهي الكتب فإن اعتقاده خاطئ، إذ إن المؤلفات المعتمدة على التقنية غالبا ما تفتقر إلى توثيق معلوماتها، ويختلط فيها الغث والسمين".
وفي ندوة حوارية بعنوان "أهمية القراءة والتدبر في تشكيل الوعي"، أشار الشثري إلى أهمية القراءة وأن الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- كان يولي القراءة مكانة خاصة، فقد كان يحث أصحابه عليها وجعلها من أنواع الفداء.
غياب الثقافة النقديةومن جانب آخر، كشف رئيس مجلس إدارة اتحاد الناشرين العرب محمد رشاد أن معظم الكتّاب العرب لا يقبلون بتدخل المحررين في نصوصهم، وذلك يعكس غياب الثقافة النقدية في الكتابة والنشر العربي.
وأشار رشاد في ندوة "الكتاب العربي والحضور العالمي" إلى دور الناشر العربي في تعزيز الأدب العربي ونقله إلى اللغات الأخرى، وأضاف أن الناشرين العرب يواجهون تحديات متزايدة في بيع حقوق الكتب إلى دور نشر أجنبية، وذلك يقيد انتشار الأعمال الأدبية العربية.
وكانت الترجمة أحد المحاور الرئيسة التي ناقشها معرض الكتاب، فقد تناول مؤسس ومدير دار عرب للنشر والترجمة، ورئيس جمعية الكتاب والأدباء العمانية سابقا الدكتور ناصر البدري، أهمية الترجمة بكونها جسرا أساسيا لنقل الثقافة العربية إلى العالم.
وأكد البدري أهمية إنشاء منصات تدعم الترجمة من العربية إلى اللغات الأخرى، مشيرا إلى وجود بعض الجهات الرسمية التي تدعم الترجمة، لكنها لا تكفي لتلبية الحاجة.
وعلى صعيد آخر، قال المؤلف فريد زكريا إن هناك تحولا عالميا في الرقمنة، وتطوير القدرات البشرية في السنوات الأخيرة، ضمن ديناميكية تسهم في إحداث تنمية وازدهار في كثير من دول العالم، لا سيما في العالم العربي الذي يعيش طفرة غير مسبوقة في الأفكار والمبادرات الناضجة على الصعيد الاقتصادي والثقافي.
وأشار في ندوة "التغير والنظام العالمي: فهم التحولات التي تشكل عصرنا" إلى أن الجوال أصبح وسيلة تواصل ومصدر معلومات في هذا العصر، وبات الوصول إلى المعلومة ومشاركة الأفكار والأهداف سريعا بشكل هائل، موضحا أن هناك شركات عالمية تعمل على دمج التقنية ضمن مسارات عملها دمجا كاملا.
ويقدم المعرض برنامجا ثقافيا ثريا يتضمن أكثر من 200 فعالية تشمل العديد من الندوات والجلسات الحوارية والمحاضرات والأمسيات الشعرية والورش التي سيقدمها نخبة من الأدباء والمفكرين والمثقفين من السعودية وعدد من دول العالم، وتناقش موضوعات مختلفة في شتى المجالات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
أثرى العالم العربي بأجمل الأعمال..حسن الرداد ينعي زياد الرحباني
نعى الفنان حسن الرداد، الموسيقار الراحل زياد الرحباني، وعبّر عن حزنه الشديد لفقدانه.
وكتب حسن الرداد عبر حسابه الخاص بموقع فيسبوك: “رحم الله العبقري والموسيقار الكبير الأستاذ زياد الرحباني، فنان كبير أثرى العالم العربي بأجمل الأعمال الفنية الخالدة، كل التعازي للسيدة فيروز ولأسرته وكل محبيه”.
حرصت الفنانة الكبيرة فيروز علي حضور مراسم الصلاة علي جثمان نجلها الفنان اللبناني الراحل زياد الرحباني، داخل كنيسة رقاد بجبل بكفيا بلبنان.
واحتشد جمهور الفنان الراحل زياد الرحباني ، أمام ساحة المستشفي التي يرقد بها بمنطقة الحمراء، تمهيدًا لبدء مراسم القداس عليه.
وفاة زياد الرحبانيوتوفي الفنان اللبناني الكبير زياد الرحباني صباح السبت الماضي 26 يوليو 2025، عن عمر ناهز 69 عامًا، بعد معاناة طويلة مع مرض تليّف الكبد، وهو السبب الرئيسي الذي أدى إلى تدهور حالته الصحية في الفترة الأخيرة، وتسبب في وفاته.
وكشفت وسائل إعلام لبنانية، صباح السبت 26 يوليو، عن وفاة الفنان اللبناني زياد الرحباني -ابن الفنانة فيروز- عن عمر يناهز الـ 69 عاما.
وعانى زياد الرحباني، قبل وفاته من مرض تليّف الكبد، وهو السبب الرئيسي الذي أدى إلى تدهور حالته الصحية في الفترة الأخيرة، وتسبب في وفاته.
تعرض الرحباني لوعكة صحية شديدة تمثلت في ضيق حاد في التنفس وتعب عام، فتم نقله إلى مستشفى خوري في بيروت. وعند وصوله، تبين أن مرض الكبد أثر أيضًا على عضلة القلب، وأدخل في غرفة العناية الفائقة إثر أزمة قلبية حادة.