أعلنت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية اليوم، بدء تنفيذ خطتها المعتمدة لمكافحة الإنفلونزا الموسمية، والهادفة إلى رفع مستوى الوعي بأهمية التطعيم كوسيلة فعالة للوقاية من الإنفلونزا، والتدريب على أفضل الممارسات العالمية لمكافحة انتشارها.

وشاركت المؤسسة في الحملة الوطنية السنوية للتوعية بالإنفلونزا الموسمية التي أطلقتها وزارة الصحة ووقاية المجتمع تحت شعار «حصّن نفسك.

.احمِ مجتمعك»، وذلك بالتعاون مع عدد من الجهات الصحية.

وقالت الدكتورة شمسة لوتاه، مديرة إدارة خدمات الصحة العامة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، إن المؤسسة تطبق نهجاً استباقياً في مكافحة الإنفلونزا الموسمية، حيث تعمل على تكثيف الجهود من أجل تعزيز جاهزية كوادرها ومنشآتها الصحية، إلى جانب رفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية التحصّن والمبادرة إلى الحصول على التطعيمات لرفع معدلات الوقاية والحد من مخاطر مضاعفات الأمراض وانتشارها.

أخبار ذات صلة «الإمارات الصحية» تنال اعتماد «الأميركي للتمريض» 9089 متعاملاً من كبار السن استفادوا من خدمات الصحة النفسية خلال 2023

وأضافت أن الإنفلونزا الموسمية هي عدوى فيروسية تنتشر بسهولة وسرعة بين جميع الفئات العمرية، وتستهدف الجهاز التنفسي خلال فترة حضانة تتراوح بين يومين وأربعة أيام، وتنتقل عبر الأنف والفم، وصولاً إلى الرئتين، حيث يعد أخذ اللقاح سنوياً من أبرز وسائل الوقاية الفعالة من الإصابة بالمرض.

وأوضحت أنه في إطار رفع نسبة التغطية باللقاح لحماية أفراد المجتمع والوقاية من مضاعفات الإنفلونزا والحد من انتشارها، تلتزم المؤسسة بتوفير لقاحات الإنفلونزا في جميع منشآتها الصحية، مشيرة إلى أن اللقاح متوافر مجاناً للمواطنين، والفئات الأكثر عرضة للإصابة مثل السيدات الحوامل والأطفال دون سن الخامسة والمصابين بأمراض مزمنة وأصحاب الهمم والأشخاص الذين تجاوزت أعمارهم 50 عاماً.

وتعمل مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية على نشر رسائل الحملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية ووسائل الإعلام المختلفة، وتنظيم ورش ومحاضرات توعوية لموظفي القطاعين الحكومي والخاص وطلبة المدارس والجامعات وأفراد المجتمع بشكل عام، انسجاماً مع استراتيجيات دولة الإمارات الخاصة بمكافحة الأمراض الموسمية كالإنفلونزا وغيرها من الأمراض السارية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإنفلونزا مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية الإنفلونزا الموسمية الإنفلونزا الموسمیة

إقرأ أيضاً:

أزمة مياه تخنق أهالي تعز.. وسلطة تعز تقيل مدير المؤسسة

يعيش سكان مدينة تعز، وسط اليمن، منذ أسابيع أزمة مياه خانقة، وسط عجز السلطة المحلية في المحافظة عن اتخاذ معالجات جادة لحل الأزمة التي أثقلت كاهل المواطنين مع قرب عيد الأضحى المبارك.

Read also :فتح طرقات اليمن.. ملف يكشف زيف الحوثيين

ويؤكد الأهالي أنهم أصبحوا عاجزين عن تأمين لترات صالحة للشرب والاستخدام المنزلي بعد انقطاع الإمدادات الواصلة لهم من مؤسسة المياه الحكومية. موضحين أن الكثير من الأسر أضطرت إلى التوجه صوب آبار مياه بعيده من أجل جلب لترات بسيطة تكفي ليوم واحد".

وأستغل أصحاب الوايتات (صهاريج المياه) الأزمة الراهنة من أجل رفع أسعار المياه المباعة، ويبلغ سعر خزان سعة ألفي لتر للاستخدام المنزلي مقابل 22 ألف ريال، وهو مبلغ كبير بالنسبة لأسرتي التي لا يتجاوز دخلها 60 ألف ريال.

ما يقاسيه المواطنين في تعز من معاناة في توفير المياه، فجر احتجاجات شعبية للمطالبة بحل المشكلة التي خنق الأهالي وضاعفت من معاناتهم. محملين السلطة المحلية مسؤولية الأزمة وعدم اتخاذ معالجات ملموسة لإنهاء الأزمة.

بحسب مصادر حكومية أكدت أن الأزمة الخانقة يقف خلفها لوبي فساد في مؤسسة المياه والسلطة المحلية، حيث يتم إيقاف إمدادات المياه عن الشبكة الحكومية من الآبار الرئيسية وحرمان المواطنين من أجل تعبئة "صهاريج المياه الخاصة" لبيعها للمواطنين بأسعار مضاعفة.

وأشارت المصادر: "يتم تعبئة صهريج أبو 1000 لتر بمبلغ 1000 ريال، على أن يتم بيعه للمواطنين بنحو 5000 ألف ريال، إلا أن ملاك الصهاريج يقومون ببيعه بأكثر من 20 ألف ريال".

السلطة المحلية لمجابهة الأزمة أقرت إجراءات عاجلة لإيقاف تعبئة الوايتات من آبار المؤسسة وإعادة ضخ المياه إلى الشبكة الرئيسية لتغذية المناطق السكنية وخزانات السبيل، إضافة إلى تجهيز خمس نقاط مركزية لتجميع المياه، موزعة على مديريات المدينة، يتم من خلالها تغذية الشبكة المحلية الجاهزة والتعبئة المؤقتة للوايتات بالسعر الرسمي.

كما أقرت تسعيرة رسمية ملزمة لتعبئة وبيع المياه تبدأ من ريال واحد للتر الواحد في نقاط المؤسسة والآبار الخاصة، بحيث لا تتجاوز تكلفة 1000 لتر مبلغ 1000 ريال، فيما تم تحديد سعر البيع للمواطنين من قبل مالكي الوايتات بـ5000 ريال، وسعة 6000 لتر، بنحو 30000 ريال. إلا مالكي صهاريج المياه لا يلتزمون بالتسعيرة الرسمية، ويواصلون رفع الأسعار بشكل غير قانوني، مستغلين الأزمة الراهنة، في مخالفة واضحة لتوجيهات السلطة المحلية.

استمرار الأزمة وعدم إلتزام أصحاب الصهاريج دفع بقيادة السلطة المحلية بإصدار قرار إقالة مدير عام مؤسسة المياه والصرف الصحي بالمحافظة وتكليف خلفًا له. وتضمن قرار محافظ تعز، نبيل شمسان، إقالة مدير عام مؤسسة المياه والصرف الصحي، سمير عبدالواحد، وتكليف، وثيق الأغبري بديلًا عنه.

تصريحات لمحافظ تعز قال أنه ناقش القضية مع المنسق المقيم للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية جوليان هارنيس- إن مدينته تعاني شحا شديدا في المياه نتيجة تأخر هطول الأمطار، وفي ظل استمرار سيطرة الحوثيين على مصادر وأحواض المياه الرئيسية التي تغذي المدينة. وأضاف شمسان أن الآبار المتوفرة سطحية وتعتمد بشكل كلي على موسم الأمطار، مشيرا إلى أن السلطة المحلية تحرص على ضرورة إيجاد حلول دائمة ومستدامة لمعالجة هذه الأزمة.

مقالات مشابهة

  • تدشين العيادة الطبية المتنقلة لمكافحة التدخين في سيئون
  • تعيين قسّ يميني رئيسًا لمؤسسة غزة الإنسانية
  • الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية توقع بروتوكول تعاون مع مؤسسة عصير الكتب
  • الشركة التي تدير مؤسسة غزة الإنسانية تنهي تعاقدها وتنسحب من العملية
  • مختصون : ضرورة إجراء تحسينات مستمرة لمواجهة المخاطر الصحية المستقبلية
  • الإمارات والصحة العالمية تُطلقان مبادرة إنسانية لمكافحة سوء التغذية في جزيرة سُقطرى
  • الإمارات و«الصحة العالمية» تُطلقان مبادرة إنسانية لمكافحة سوء تغذية الأطفال والنساء في سُقطرى
  • أمانة المدينة المنورة تنجح في تنفيذ خطتها للطوارئ مع ختام الموسم الأول من حج 1446هـ
  • الاطلاع على سير العمل بفرع مؤسسة المياه في شبام كوكبان بالمحويت
  • أزمة مياه تخنق أهالي تعز.. وسلطة تعز تقيل مدير المؤسسة