أسلحة في المستشفيات.. الأبيض: لا صحة لادعاءات إسرائيل
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أكد وزير الصحة العامة فراس الأبيض، أن "عشرات المراكز الطبية تعرضت للضرر جراء الغارات الإسرائيلية المستمرة"، مشيرًا إلى أن "الغارات أسفرت عن سقوط 97 شهيدًا من الطواقم الطبية والطوارئ".
ولفت الأبيض، الى "استشهاد 1974 بينهم 127 طفلا و261 امرأة وإصابة 9384 منذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان".
كما أوضح أن "العديد من المستشفيات تم استهدافها بشكل مباشر، مما زاد من الأعباء على النظام الصحي في لبنان في وقت يعاني فيه من ضغط كبير بسبب الأزمات المتعددة"، نافياً الإدعاءات الإسرائيلية بشأن وجود أسلحة في المستشفيات وقال إن "هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة".
وأكد الأبيض أن "لا صحة لما تروج له إسرائيل بشأن استخدام المعابر لأغراض عسكرية"، مشددًا على "ضرورة حماية المنشآت الطبية وتوفير الرعاية الصحية للمواطنين في ظل الأوضاع الصعبة التي يمر بها لبنان".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية متزامنة على مواقع حزب الله جنوب وشرق لبنان
شهدت الساعات الأخيرة تصعيدًا عسكريًا مفاجئًا في الجبهة اللبنانية، مع تنفيذ سلاح جو الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات متزامنة استهدفت مواقع متعددة لحزب الله في جنوب وشرق لبنان، وفق ما أفادت به قنوات إسرائيلية.
وقالت القناة 12 العبرية إن سلاح الجو الإسرائيلي بدأ بقصف "أهداف لحزب الله"، وزعمت أن الهجمات شملت مجمع تدريب وأهدافًا إضافية، بحسب ما نقلته القناة عن مصدر أمني إسرائيلي. من جهتها، زعمت القناة 14 أن الجيش استهدف "مستودعات أسلحة ومواقع عسكرية" للحزب.
وتزامنت هذه التصريحات مع إفادات ميدانية من مراسلين محليين، تفيد بتنفيذ غارة إسرائيلية على محيط بلدة زلايا في البقاع الغربي شرق لبنان، إضافة إلى غارتين على محيط البيسارية وأنصار جنوبي البلاد. كما سجلت غارات أخرى على جبل الرفيع ومناطق تبنا وسجد، إلى جانب استهداف مرتفعات الريحان جنوب لبنان.
خلفية التصعيدتأتي هذه الغارات في سياق التوتر المستمر على الجبهة الشمالية منذ اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر 2023، حين فتح حزب الله جبهة مساندة للفصائل الفلسطينية في القطاع. ومنذ ذلك الحين، شهد الجنوب اللبناني تبادلًا يوميًا للقصف والضربات الجوية الإسرائيلية، شمل مواقع عسكرية ومناطق مأهولة، وأدى إلى سقوط عشرات الضحايا من المدنيين ومقاتلي الحزب.
وفي الأشهر الأخيرة، تصاعدت وتيرة الاشتباكات مع توسع نطاق الغارات الإسرائيلية باتجاه العمق اللبناني، في ظل تهديدات إسرائيلية متكررة بـ"تغيير قواعد الاشتباك"، يقابلها تأكيد من حزب الله على استمرار "معادلة الردع" ومنع إسرائيل من تحقيق مكاسب ميدانية.
ويخشى مراقبون من أن يشكل هذا التصعيد الحالي مقدمة لمرحلة أكثر حدة، خاصة مع اتساع رقعة الأهداف المستهدفة وتزامن الغارات في عدة مناطق.