«الشباب» تختتم المهرجان الرياضي بالساحل الشمالي بمشاركة 10 دول
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
اختتمت وزارة الشباب والرياضة، المهرجان الرياضي الأول بخليج غزالة بالساحل الشمالي، بتوزيع الجوائز على الفائزين بالمراكز الأولى بمنافسات الركض والسباحة، وذلك في ختام الفعاليات التي أشاد بتنظيمها جميع المشاركين.
ونظمت وزارة الشباب والرياضة، مهرجانا رياضيا اليوم السبت، بخليج غزالة بالساحل الشمالي، من خلال الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير والإدارة العامة للسياحة والفعاليات الرياضية بالتنسيق مع «مجموعة بوست إيجبت» و«الاتحاد المصري الخماسي الحديث والاتحاد المصري للغوص والإنقاذ».
وانطلقت الفعاليات تحت رعاية الاتحاد المصري للخماسي الحديث بمشاركة 500 فرد من 10 دول أجنبية، وشملت مسابقات ركض وسباحة في أجواء تنافسية كبيرة من قبل المشاركين.
شهد الفعاليات سامح الشاذلي، رئيس الاتحاد المصري للغوص والإنقاذ، وأحمد عبد الخالق، مدير عام الإدارة العامة للسياحة والفعاليات الرياضية بوزارة الشباب والرياضة، وشريف فتحي، المدير التنفيذي للمهرجان، وأعضاء الإدارة العامة للسياحة والفعاليات الرياضية بالوزارة.
جاء المهرجان ضمن حزمة الفعاليات والأنشطة الرياضية المتنوعة التي تحرص وزارة الشباب والرياضة، بقيادة الدكتور أشرف صبحي، على تنظيمها، بالتعاون مع مختلف مؤسسات القطاع الخاص والجهات المعنية، تحقيقًا لرؤية الوزارة في نشر ثقافة الممارسة الرياضية من جانب، وتنشيطا وترويجا لـ السياحة الرياضية من جانب آخر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغوص والإنقاذ وزير الشباب الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
الدفاع الجزائرية: لا مرتزقة لنا بالساحل الأفريقي وهذه افتراءات سيئة الإخراج
نفت وزارة الدفاع الجزائرية اليوم السبت ما وصفته بـ"الأخبار المضللة والاتهامات غير المؤسسة" التي تحدثت عن "إنشاء الجزائر وحدات مرتزقة تنشط في منطقة الساحل لتنفيذ عمليات سرية".
وفي بيان نشرته في صفحتها على فيسبوك، قالت الوزارة إن هذه الأخبار "ليست سوى افتراء سافر وكذب مكشوف، ومحاولة يائسة للمساس بسمعة الجيش الوطني الشعبي وتلطيخ الصورة الناصعة للجزائر إقليميا ودوليا".
وأضافت أن بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية تروج "لروايات وسيناريوهات وهمية فاشلة سيئة الإخراج من نسج خيالها وخيال أسيادها".
وأوضح المصدر ذاته أن هذه الروايات والسيناريوهات "تتضمن معلومات زائفة وعارية من الصحة حول إنشاء الجزائر لوحدات مرتزقة تنشط في منطقة الساحل لتنفيذ عمليات سرية".
وذكرت وزارة الدفاع أن الجيش الوطني الشعبي يؤدي مهامه في إطار الاحترام التام للدستور ولقوانين الجمهورية الجزائرية، وفي انسجام تام مع سياستها ومبادئها الثابتة القائمة على حسن الجوار، واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وتفضيلها للحوار والمفاوضات في حل الأزمات.
ونوهت أن الجزائر التي تعد جزءا لا يتجزأ من منطقة الساحل وتشاركها نفس المصير والمصالح، لا يمكنها بأي حال من الأحوال، أن تكون طرفا في زعزعة استقرارها، "بل على عكس ذلك تماما، تسعى دوما للمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لسكان المنطقة، تكريسا لمبدأ التضامن، ووفاء للعلاقات التاريخية والإنسانية المتميزة التي تربطها مع شعوب منطقة الساحل".
وشددت وزارة الدفاع على أن الجزائر لن تقبل أن يزايد عليها أحد في مواجهتها للإرهاب، مؤكدة أن "هذه الحملات الدعائية الدنيئة، التي تغذيها الإشاعات والأخبار الزائفة، لن تتمكن من تحقيق مآربها الخسيسة، ولن تستطيع التشويش على الدور المحوري لبلادنا في المنطقة، كطرف فاعل في تعزيز السلم والاستقرار".
إعلانوكانت مواقع إخبارية زعمت مؤخرا أن الجزائر شكلت وحدة عسكرية لتنفيذ عمليات سرية في النيجر ومالي وبوركينا فاسو.