وكالة نوفا: تفوق ليبيا على تونس في مغادرة المهاجرين إلى إيطاليا
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
كشفت وكالة نوفا الإيطالية عن وصول 30,147 مهاجرا إلى إيطاليا من ليبيا بحلول 30 سبتمبر، وهو ما يعادل 55.94% من إجمالي الوافدين، بينما وصل 15,931 من تونس (29.57%).
ومعظم المهاجرين الذين غادروا الساحل الليبي انطلقوا من طرابلس، في حين وصل 939 مهاجرا (3.11% من المغادرين من ليبيا) إلى إيطاليا من برقة. بحسب نوفا.
وفي آخر تقرير للمنظمة الدولية للهجرة إلى أن عدد المهاجرين في ليبيا وصل إلى 761,322 شخصا بين يونيو ويوليو 2024، موزعين على 100 بلدية، مع تركيز كبير في مدن طرابلس (15%) ومصراتة (11%) وبنغازي (10%) والزاوية (6%).
وتُفسر المنظمة الدولية للهجرة ارتفاع أعداد المهاجرين في ليبيا بوصول مواطنين سودانيين فارين من الصراع في السودان، مع العلم أن 80% من المهاجرين في ليبيا يأتون من النيجر والسودان ومصر وتشاد.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
تنفيذًا لتوجيهات الرئيس السيسي.. مصر تُعيد 71 مواطنًا من ليبيا على نفقة الدولة حفاظًا على سلامتهم
في استجابة سريعة لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بمتابعة أوضاع المواطنين المصريين في ليبيا وضمان أمنهم وسلامتهم، قامت الحكومة المصرية بتنظيم رحلة جوية خاصة يوم الجمعة 23 مايو 2025 لإجلاء عدد من المصريين الراغبين في العودة إلى أرض الوطن، وذلك في أعقاب التوترات الأمنية التي شهدتها العاصمة الليبية طرابلس مؤخرًا.
وقد أقلّت الطائرة التابعة لشركة "مصر للطيران" 71 مواطنًا مصريًا ممن سجّلوا رغبتهم في العودة لدى السفارة المصرية في طرابلس، بالتنسيق مع غرفة العمليات التي شكّلتها وزارة الخارجية لهذا الغرض. وجاءت هذه العملية في إطار جهود اللجنة الوطنية المعنية بالشأن الليبي، والتي قامت على مدار الأيام الماضية باتخاذ كافة الترتيبات اللوجستية لضمان عودة المواطنين بسلام، دون أن يتحمّلوا أي تكاليف مالية، حيث تكفّلت الدولة بكامل النفقات تأكيدًا على مسؤوليتها تجاه رعاياها في الخارج وقت الأزمات.
وتواصل غرفة العمليات بوزارة الخارجية، بالتنسيق مع السفارة المصرية في طرابلس، متابعة التطورات والمستجدات أولاً بأول، لضمان استمرار تقديم الدعم والرعاية للمصريين المقيمين في ليبيا، وتلبية احتياجاتهم.
وتعكس هذه الخطوة حرص الدولة المصرية على إعطاء الأولوية القصوى لحماية أبنائها في الخارج، وتوفير كافة أشكال الدعم الممكنة لهم في ظل الأوضاع غير المستقرة في بعض المناطق.