تونس.. مقتل 17 مهاجرا بغرق مركبهم في جزيرة جربة
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
ذكرت إذاعة “موزاييك”، أنه تم انتشال 17 جثة حتى الآن، ويجري البحث عن مفقودين، في حادثة غرق مركب هجرة غير نظامية بسواحل جزيرة جربة”.
وقالت الإذاعة، “إن وحدات الحرس البحري والحماية المدنية وفرق غوص وعدد من البحارة من جربة وجرجيس تشارك في عمليات البحث المتواصلة لليوم الرابع على التوالي”، مشيرة إلى أن “بعضهم غادر مناطق البحث نتيجة هبوب الرياح”.
وأكد وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدايية بمدنين فتحي البكوش، “أن عدد الناجين، بلغ 34 شخصا”.
ذا وتشهد السواحل التونسية منذ سنوات تدفقا كبيرا للمهاجرين غير الشرعيين الراغبين في الوصول إلى السواحل الجنوبية لبلدان الاتحاد الأوروبي، حيث أسفرت هذه العمليات عن غرق الآلاف، وفقا لإحصائيات المنظمة الدولية للهجرة.
وفي يناير الماضي، بحث قادة دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل اتفاقا مع تونس، يهدف إلى مكافحة الهجرة وضبط شبكات المهربين، ويشمل الاقتراح الأوروبي منح تونس مساعدة مالية طويلة الأمد بهدف تمويل عمليات مكافحة الهجرة، بما في ذلك شراء قوارب ورادارات نقالة وكاميرات وعربات، لتعزيز ضبط حدود تونس البرية والبحرية.
آخر تحديث: 3 أكتوبر 2024 - 17:02المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: غرق مركب تونس غرق مركب سواحل اليمن
إقرأ أيضاً:
ماكرون:نسعى إلى رفع عقوبات الاتحاد الأوروبي على سوريا تدريجياً
آخر تحديث: 8 ماي 2025 - 2:17 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، إلى القيام بكل الممكن «لضمان حماية جميع السوريين من دون استثناء»، بينما طالب الشرع بإنهاء العقوبات المفروضة على سوريا بعد أن رحل نظام بشار الأسد.وقال ماكرون، خلال مؤتمر صحافي مع الشرع في باريس، إنه سيسعى إلى رفع عقوبات الاتحاد الأوروبي تدريجياً إذا التزمت دمشق بمسارها الحالي، وأضاف أنه سيضغط على الولايات المتحدة لتحذو حذوه في هذا الصدد.وأوضح «أبلغت الرئيس بأنه إذا استمر على نهجه، فسنفعل الشيء نفسه. أي أولاً، رفع العقوبات الأوروبية تدريجياً، ثم سنضغط أيضاً على شركائنا الأمريكيين ليحذوا حذونا في هذا الشأن».وشدّد ماكرون على ضرورة ضمان «ملاحقة ومحاكمة مرتكبي» أعمال العنف الطائفية ضدّ الدروز مؤخراً، ومرتكبي المجازر بحق العلويين في مارس، داعياً الاتحاد الأوروبي إلى «فرض عقوبات منهجية على مرتكبي هذه الجرائم».إلى ذلك، أعرب ماكرون عن تأييده لمواصلة «الرفع التدريجي للعقوبات الاقتصادية الأوروبية» إذا تمكّنت السلطات الحاكمة من تحقيق الاستقرار في سوريا.