الرئاسي: المنفي ناقش مع الدبيبة الخطوات المتخذة بمصرف ليبيا المركزي
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
التقى رئيس المجلس الرئاسي، “محمد المنفي”، اليوم الخميس، بمقر المجلس، رئيس حكومة الوحدة المؤقتة “عبد الحميد الدبيبة”، وذلك لبحث تطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية التي تشهدها البلاد.
وتناول اللقاء، الخطوات المُتخذة والمناطة بمصرف ليبيا المركزي في إطار معالجة جميع القرارات الأحادية وضرورة إعادة المصرف لدوره التقني بعيداً عن الصراعات السياسية، والعمل بروح الفريق الواحد عبر مجلس إدارة موحد من ذوي الخبرة والكفاءة.
وتم الاتفاق خلال اللقاء، على ضرورة وضع الضوابط اللازمة التي تُسهم في ضبط الإنفاق العام والعمل على تحسين ظروف المواطنين في كافة المناحي المعيشية والتركيز على البرنامج التنموي والإعمار في كافة أنحاء ليبيا عبر الإتفاق علي ميزانية موحدة، وفقا لبيان المجلس الرئاسي.
كما تم الاتفاق على تفعيل مفوضية الاستفتاء والاستعلام الوطني لضمان الحوكمة والرشد وضمان تفاعل الشعب مع القرارات السياسية والاقتصادية، بحسب البيان الصادر عن المجلس الرئاسي. الوسومالخطوات المناطة بمصرف ليبيا المركزي الدبيبة الرئاسي المنفي
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الدبيبة الرئاسي المنفي
إقرأ أيضاً:
جموم: لا شرعية لحكومة الدبيبة.. والحراك يسعى إلى توحيد ليبيا تحت مظلة حكومة وطنية واحدة
????️ جموم: الحراك يهدف لإنهاء التشرذم وتوحيد ليبيا عبر صناديق الاقتراع
ليبيا – قال الدبلوماسي الليبي سالم جموم إن الحراك الشعبي المتصاعد ضد حكومة عبد الحميد الدبيبة يهدف إلى وضع حد لحالة التشرذم التي تعانيها البلاد، واقتلاع كل الأجسام السياسية التي قال إنها “تدعي الشرعية ولا شرعية لها”.
???? الهدف: توحيد ليبيا بحكومة واحدة ????????
وفي تصريحات خاصة لموقع “عربي 21″، أشار جموم إلى أن الحراك يسعى إلى توحيد ليبيا تحت مظلة حكومة وطنية واحدة، من خلال دستور وانتخابات برلمانية ورئاسية، تكفل حرية الاختيار والتداول السلمي للسلطة وجمع شمل الليبيين كافة.
???? لا شرعية لحكم الأمر الواقع ⚖️
وأكد جموم أن حكومة الدبيبة والأجسام السياسية الأخرى فقدت شرعيتها بالكامل، مشيرًا إلى أن البلاد باتت تُحكم اليوم بحكم الأمر الواقع، بعيدًا عن إرادة الشعب الذي يطمح إلى دولة المؤسسات والعدالة والكرامة.
???? الحراك امتداد لثورة فبراير ????
واعتبر جموم أن هذا الحراك يمثل استكمالًا لثورة 17 فبراير، بهدف إنهاء ما تبقى من حكم الفرد الواحد، موضحًا أنه حراك شعبي جامع لا يستهدف تيارًا بعينه، بل يرفع شعار “ليبيا واحدة للجميع وبالجميع”، محكومًا بإرادة الصندوق الانتخابي لا صناديق الذخيرة، على حد تعبيره.