تاثير حرق النفط الخام و الغاز … توليد الطاقة الكهربائية على حياة و صحة الانسان ؟؟
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
بقلم الخبير المهندس :- حيدر عبدالجبار البطاط ..
حرق النفط الخام والغاز لتوليد الطاقة الكهربائية يؤدي إلى إطلاق ملوثات ضارة في الهواء تؤثر بشكل كبير على حياة وصحة الإنسان أبرز هذه الملوثات :-
ثاني أكسيد الكربون (CO2) :-يسهم في ظاهرة الاحتباس الحراري وتغير المناخ مما يؤدي إلى تأثيرات بيئية تؤثر على صحة الإنسان بشكل غير مباشر من خلال ارتفاع درجات الحرارة تغير أنماط الطقس وازدياد انتشار الأمراض المعدية.
2.أكاسيد الكبريت (SOx) وأكاسيد النيتروجين (NOx) :-
هذه الغازات تسبب تلوث الهواء وتساهم في تكوين المطر الحمضي الذي يضر بالبيئة ويؤثر على صحة الجهاز التنفسي لدى الإنسان وخاصة الأطفال وكبار السن.
3.الجسيمات الدقيقة (PM):-
تنتج عن حرق الوقود الأحفوري ويمكن أن تتغلغل في الرئتين وتسبب مشاكل صحية خطيرة مثل الربو أمراض القلب وسرطان الرئة.
4.المركبات العضوية المتطايرة (VOCs):-
تتفاعل مع أكاسيد النيتروجين تحت تأثير الشمس لتكوين الأوزون الأرضي الذي يمكن أن يسبب تهيج العينين مشاكل في التنفس وتفاقم حالات الربو.
5.أحادي أكسيد الكربون (CO):-
غاز سام يتداخل مع قدرة الدم على حمل الأكسجين مما يشكل خطراً على الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب و النساء الحوامل والأجنة.
كل هذه التأثيرات تجعل توليد الكهرباء باستخدام الوقود الأحفوري ضارًا بشكل كبير لصحة الإنسان !!
ما يبرز أهمية الانتقال إلى مصادر الطاقة النظيفة مثل الطاقة الشمسية والرياح او المصادر النظيفة الاخرى …
حرق النفط الخام والغاز لتوليد الطاقة تودي إلى تلوث الهواء و الإصابة بعدة أمراض منها:-
1.أمراض الجهاز التنفسي :-
الربو :- الملوثات مثل أكاسيد النيتروجين والجسيمات الدقيقة تؤدي إلى تهيج الشعب الهوائية وتفاقم نوبات الربو. التهاب الشعب الهوائية :- تلوث الهواء يزيد من خطر التهاب الشعب الهوائية المزمن. الانسداد الرئوي المزمن (COPD):- التعرض للملوثات يمكن أن يسبب تلف الرئتين بشكل دائم.2.أمراض القلب والأوعية الدموية:-
ارتفاع ضغط الدم:- تلوث الهواء يمكن أن يزيد من ارتفاع ضغط الدم ويؤدي إلى مشاكل في القلب. الأزمات القلبية:- التعرض المطول لتلوث الهواء يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية. السكتة الدماغية:- قد تساهم الملوثات في زيادة خطر الإصابة بالسكتات الدماغية. السرطان:--سرطان الرئة:- الجسيمات الدقيقة والمواد الكيميائية الضارة الناتجة عن احتراق الوقود تزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة.
-سرطان المثانة:- بعض الدراسات تشير إلى ارتباط بين تلوث الهواء وبعض أنواع السرطان مثل سرطان المثانة.
4.الأمراض المتعلقة بالجهاز العصبي:-
التدهور المعرفي:- تشير بعض الأبحاث إلى أن التعرض المزمن لتلوث الهواء قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض مثل الخرف والزهايمر. التسمم بأول أكسيد الكربون:- يمكن أن يؤدي استنشاق أول أكسيد الكربون إلى التسمم مما يؤثر على الجهاز العصبي ويؤدي إلى مشاكل في التركيز والذاكرة.5.الأمراض الجلدية:-
التهابات وحساسية الجلد:- بعض الملوثات الجوية يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الأمراض الجلدية مثل الإكزيما والصدفية.هذه الأمراض تجعل من الواضح أن الاعتماد على حرق الوقود الأحفوري لتوليد الطاقة له آثار سلبية بعيدة المدى على صحة الإنسان، مما يعزز الحاجة إلى البحث عن مصادر طاقة نظيفة ومستدامة.
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات أکسید الکربون صحة الإنسان خطر الإصابة تلوث الهواء یزید من یمکن أن من خطر
إقرأ أيضاً:
مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء في صلب مباحثات عرقاب ووزير خارجية نيجيريا
استقبل وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، السيد محمد عرقاب، الخميس، بمقر دائرته الوزارية، وزير الشؤون الخارجية لجمهورية نيجيريا الاتحادية، يوسف مايتاما توغار، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى الجزائر.
وقد جرى هذا اللقاء بحضور كاتب الدولة لدى وزير الطاقة المكلف بالطاقات المتجددة، نور الدين ياسع، إلى جانب عدد من إطارات القطاعين.
وقد شكل هذا اللقاء فرصة لتعميق التشاور وتبادل الرؤى حول آفاق التعاون الثنائي بين الجزائر ونيجيريا، لاسيما في مجالات الطاقة والطاقات المتجددة. وقد نوه الطرفان بجودة العلاقات التي تربط البلدين، وأكدا إرادتهما المشتركة في الارتقاء بها إلى مستويات أعلى من الشراكة الاستراتيجية، من خلال مشاريع ملموسة وبرامج عمل مشتركة تعزز التكامل الاقتصادي والتنمية المستدامة في القارة، ولاسيما تعزيز التعاون بين مؤسسات البلدين في مجال صناعة النفط والغاز وتبادل الخبرات والتجارب في هذا المجال.
وتطرق الطرفان إلى مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء (TSGP)، باعتباره أحد أهم المشاريع الطاقوية الإقليمية، والذي يهدف إلى ربط احتياطات الغاز النيجيرية بالشبكة الجزائرية لتلبية الطلب المتزايد على الغاز، سواء في أسواق الدول الإفريقية المجاورة أو في الأسواق الأوروبية. وقد تم استعراض مدى تقدم الأشغال المتعلقة بدراسة الجدوى التقنية والاقتصادية، التي تم إطلاقها في مارس 2025، حيث أكد الوزير النيجيري على مدى أهمية المشروع بالنسبة لدول العبور وكذا على المستوى القاري.
وبالموازاة، بحث الجانبان إمكانيات توسيع مجالات التعاون لتشمل قطاعات ذات أولوية واهتمام مشترك، على غرار الطاقات المتجددة، وتطوير الهيدروجين، والترابط الإقليمي الكهربائي، وكذا تبادل الخبرات والمعارف في مجالات التنظيم، والتكوين، وإعداد الدراسات الاستراتيجية المتعلقة بقطاع الطاقة. كما تم التأكيد على أهمية تعزيز التنسيق الثنائي ضمن الأطر الإقليمية والدولية، مع الإشادة بمستوى التعاون القائم بين البلدين، لا سيما في إطار المنظمة الإفريقية للدول المنتجة للبترول (APPO)، ومنتدى الدول المصدّرة للغاز (GECF)، وكذا داخل منظمة أوبك.
وقد أشاد وزير الدولة بالديناميكية الجديدة التي تطبع علاقات الجزائر مع الدول الإفريقية الشقيقة، لاسيما في إطار السياسة الطاقوية الوطنية المبنية على تعزيز الشراكات جنوب-جنوب، وتوسيع حضور مجمعي سوناطراك وسونلغاز على الساحة القارية، بما ينسجم مع التزامات الجزائر التنموية والإقليمية، وتجسيد رؤية تنموية إفريقية قائمة على التكامل والشراكة الفعالة.
من جهته، عبر وزير الخارجية النيجيري عن اعتزاز بلاده بعلاقات التعاون التاريخية مع الجزائر، مؤكدا استعداد نيجيريا لتكثيف التنسيق والعمل المشترك من أجل بلورة مشاريع استراتيجية تحقق المنفعة المتبادلة، لا سيما في القطاعات الحيوية. كما ثمن جهود الجزائر في دعم مبادرات التعاون الإفريقي، ولاسيما من خلال مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء، الذي اعتبره مشروعا حقيقيا هو في طريق الإنجاز، مشيرا إلى أن نيجيريا سجلت تقدما كبيرا في هذا المشروع، وأنها تعمل حاليا على ربط المناطق الشمالية من البلاد بشبكة الغاز بهدف استكمال الشطر النيجيري من هذا الأنبوب.