كارثة عسكرية غير مسبوقة تضرب إسرائيل.. وحزب الله يستعد للهجوم الكبير!
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
يمانيون – متابعات
كشف الخبير المصري سامح عسكر عن تفوق حزب الله الكبير على القوات الإسرائيلية في المواجهات البرية، التي تجري وسط تعتيم إعلامي من الجانب الإسرائيلي.
وأوضح عسكر أن حزب الله يبرز تفوقه في ثلاثة جوانب رئيسية:
1. المعنويات: حزب الله تغيرت استراتيجيته من الدفاع إلى المبادرة بالهجوم، بينما تظهر علامات انهيار معنويات الجنود الإسرائيليين في هجماتهم العشوائية، التي غالباً ما تنتهي بكمائن حزب الله.
2. ضرب الخطوط الأمامية: حزب الله يمتلك أسلحة متقدمة مضادة للمدرعات، حيث تحولت دبابات الميركافا إلى “مقابر متنقلة”.
3. ضرب الخطوط الخلفية: صواريخ حزب الله الموجهة تحولت إلى قذائف مدفعية تستهدف تجمعات القوات الإسرائيلية وكتائب الاحتياط في الخلف.
وأشار عسكر إلى أن أمام إسرائيل فترة تتراوح بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع للسيطرة على خط الحدود وإقامة حزام أمني، وإلا فإن المبادرة ستنتقل إلى المقاومة، مع احتمال شن هجوم منسق من الجبهات اللبنانية وجبهات أخرى بمشاركة بقية أطراف محور المقاومة.
تضرر سلاح الجو الإسرائيلي
وحول اعتماد إسرائيل على البوارج والطائرات المسيرة بعد الهجوم الإيراني، أشار عسكر إلى أن تضرر سلاح الجو الإسرائيلي كان واضحاً، وقد ظهرت صور تُظهر بعض الأضرار في قاعدة “نيفاتيم”، وتم تسريبها لوسائل الإعلام.
كارثة غير مسبوقة
وأكد الخبير المصري أن الأضرار التي لحقت بالمطارات الإسرائيلية، بما في ذلك “حتسريم” و”تل نوف”، تشكل كارثة عسكرية غير مسبوقة في تاريخ إسرائيل.
وفي ختام حديثه، حذر عسكر من أن اغتيال القادة نصر الله وهنية سيكلف إسرائيل ثمناً باهظاً، وقد تتسبب الخطوة في مزيد من التدمير لمطاراتها وقواعدها العسكرية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يروج لرواية “استهداف مواقع تدريب” وحزب الله لم يعلق
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، التصعيد العسكري على الأراضي اللبنانية، معلنًا أنه استهدف ما قال إنه "مجمع تدريب تابع لقوة الرضوان" في جنوب لبنان، إلى جانب مواقع أخرى زعم أنها "بنى تحتية عسكرية" لحزب الله.
ورغم الرواية الإسرائيلية التي تكررت خلال الأيام الماضية عن استهداف "مراكز تدريب" و"مواقع إرهابية"، فإن السكان في الجنوب يتحدثون عن غارات تطال مناطق مأهولة وأراضٍ زراعية وأحياء قريبة من بيوت المدنيين، في وقت يزداد فيه القلق من توسع العدوان نحو العمق اللبناني.
وقال جيش الاحتلال في بيانه إن الطائرات الحربية قصفت "مجمع تدريب وتأهيل يستخدمه حزب الله"، وإن الاستهداف جاء بعد ضرب موقع مشابه قبل أيام.
وأضاف أن "المقاتلين في هذه المواقع يخضعون لتدريبات على الأسلحة وتنفيذ هجمات ضد جنود الجيش والمستوطنين"، على حد زعمه — وهي رواية اعتادت إسرائيل استخدامها لتبرير توسع عملياتها العدوانية داخل لبنان.
كما ادعى الجيش أنه استهدف "بنى تحتية عسكرية إضافية" في مناطق عدة جنوب لبنان، مستندًا إلى "معلومات استخباراتية".
لكن في لبنان، يشير ناشطون ومسعفون إلى أن هذه الادعاءات لا تخفي حقيقة أن القصف يجري في مناطق ملاصقة لبلدات سكنية، وأن ما تسميه إسرائيل "بنية تحتية عسكرية" يشمل في كثير من الحالات أبنية تضررت سابقًا أو أراضٍ فارغة قريبة من منازل المدنيين، الأمر الذي يزيد المخاوف من سقوط ضحايا في أي لحظة.
توتر متصاعد منذ حرب غزةيأتي هذا التصعيد في ظل استمرار التوتر على الجبهة اللبنانية منذ اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر 2023، حين فتح حزب الله جبهة مساندة للمقاومة الفلسطينية. ومنذ ذلك الحين، يعيش جنوب لبنان تحت وطأة القصف الإسرائيلي شبه اليومي، الذي استهدف منازل، سيارات إسعاف، منشآت مدنية، ومناطق حدودية مكتظة بالسكان.
ووصلت الغارات خلال الأشهر الأخيرة إلى مناطق أبعد في العمق اللبناني، في ظل تهديدات إسرائيلية متكررة بـ"تغيير قواعد الاشتباك"، بينما يؤكد حزب الله التزامه بالرد على أي اعتداء واستمرار "معادلة الردع" لمنع الاحتلال من فرض واقع جديد.