عرض ومناقشة فيلم بحر الماس بالدورة الـ40 لمهرجان الإسكندرية
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
عرض الفيلم المصرى "بحر الماس" ضمن مسابقة نور الشريف للفيلم العربى الطويل بـ مهرجان الإسكندرية السينمائى فى دورته الأربعين برئاسة الناقد الأمير أباظة رئيس جمعية كتاب ونقاد السينما ورئيس المهرجان وتحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة والفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية، والمهداة إلى اسم الفنانة الاستعراضية الكبيرة نيللى.
وعقب عرض الفيلم أقيمت ندوه إدارتها الإعلامية غادة شاهين بحضور صًناع الفيلم حيث تحدث بطل ومؤلف الفيلم الدكتور عاطف عبد اللطيف أن فيلم بحر الماس يعد الفيلم تجربة سينمائية تم تصويرها بشرم الشيخ لتصليت الضوء علي المدينة وجمالها واضاف : احرص دائما علي العمل علي رسالة من خلال الافلام التي أقوم بكتابتها أو إنتاجها وهي إظهار النواحي الجمالية بمصر وكذلك الدول العربية ، خاصة وأن معظم الافلام التجارية حالياً يتم من خلالها تصدير صورة سيئة عن مصر ، فأنا حرص دائما علي ما يصدر صورة تليق بمصر لجذب السياحة ، وأطالب جميع صناع الافلام بالتركيز علي صناعة افلام وتصدير صورة إيجابية عن مصر ، كما تحدث الدكتور حسين بكر رئيس المركز القومي للسينما خلال قائلا أن السينما دائما تكون صورة عاكسه للمجتمع ، ولا بد أن نظهر الصورة الإيجابية من خلال السينما ، وان لا تقتصر مشاهد السينما علي الاكشن والاجرام والنصب ومثل هذا الموضوعات ، واضاف أيضا أن الشباب لابد وان يكون لديهم موضوعات مختلفة يتم طرحها من خلال أفلامهم وان يظهروا الصورة الإيجابية للمجتمع من خلال أفلامهم
الفيلم تدور أحداثه فى إطار من الكوميديا والأكشن حول تشكيل إجرامى عالمى من جنسيات مختلفة يكلفه "حاتم الطاهر" بالذهاب إلى مدينة شرم الشيخ واستخراج صندوق به مجموعة من الماس تقدر بـ100 مليون دولار غرقت فى البحر أثناء تهريبه.
فيلم "بحر الماس" من بطولة عاطف عبد اللطيف وعبد الرحيم حسن وندى بهجت وشيري مجدي وشعيفان محمد، شيماء الفضل، سماح زيدان، طلال الشمري، والفيلم قصة عاطف عبد اللطيف، معالجة وسيناريو وحوار «جوزيف فوزي، نورشان عمر» وتصوير مايكل جورجي ومن إخراج سيف يوسف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ الإسكندرية مدينة شرم الشيخ مهرجان الإسكندرية السينمائي الفريق احمد خالد حسن الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة عاطف عبد اللطيف خالد حسن سعيد الدكتور أحمد فؤاد هنو حسين بكر بحر الماس من خلال
إقرأ أيضاً:
بوتين: روسيا تريد سلاماً دائماً ومستقراً في أوكرانيا
عبدالله أبو ضيف (موسكو، كييف، القاهرة)
أخبار ذات صلةقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس، إن بلاده تريد سلاماً دائماً ومستقراً في أوكرانيا، مؤكداً أن شروطها لتحقيق السلام «لم تتغير»، وبينها تخلي أوكرانيا عن أراضٍ وعن طموحها بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي «الناتو».
وأضاف بوتين للصحافيين: «نحتاج إلى سلام دائم ومستقر قائم على أسس متينة، يرضي روسيا وأوكرانيا، ويضمن أمن البلدين، الشروط ما زالت كما هي بالتأكيد من الجانب الروسي».
ويطالب الرئيس الروسي بأن تتخلى كييف عن مناطق دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريجيا، التي أعلنت روسيا ضمها من جانب واحد في سبتمبر 2022 فضلاً عن شبه جزيرة القرم التي ضمتها في 2014.
وتطالب موسكو أيضاً، بتخلي أوكرانيا عن نيتها الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي «الناتو»، وعن تسلم شحنات أسلحة غربية.
وترفض كييف هذه الشروط، وتطالب في المقابل بانسحاب كامل للجيش الروسي الذي يسيطر على 20% تقريباً من أراضيها، وبضمانات أمنية غربية بينها استمرار تدفق شحنات الأسلحة، ونشر قوة أوروبية، وهو ما تعارضه روسيا.
وشدد خبراء ومحللون على أهمية استمرار المحادثات بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين، مما يعزز فرص الوصول إلى تسوية سلمية للأزمة الأوكرانية.
وأوضح هؤلاء، في تصريحات لـ «الاتحاد»، أن المكالمات الهاتفية بين الرئيسين تظل مهمة، رغم تأكيد ترامب على خيبة أمله منها، إذ أعقبها تصريحات شددت على ضرورة مواصلة العمل السياسي مع الرئيسين الروسي والأوكراني، بهدف إنهاء الحرب بشكل كامل.
وقال المحلل السياسي الأوكراني، إيفان أس، إن استمرار المحادثات بين ترامب وبوتين يشير إلى احتمالية تحقيق اختراق سياسي للأزمة الأوكرانية.
وأضاف أس، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن استمرار العمل السياسي يُعد أمراً مهماً لوضع حد للاستنزاف الإنساني والاقتصادي غير المسبوق عالمياً، مشدداً على أهمية عدم خسارة أوكرانيا لأي أراضٍ استولت عليها روسيا خلال الحرب، والعودة إلى خط ما قبل اندلاع الحرب.
من جهته، أوضح المحلل السياسي الروسي، إيجور يورشكوف، أن ترامب يختلف عن الرئيس السابق جو بايدن فيما يتعلق باستمرار العمل السياسي والضغط بجميع السبل للوصول إلى حل سياسي للأزمة الأوكرانية، سواء هدنة أو وقف كامل لإطلاق النار، بينما كان بايدن يعمل على جانب واحد فقط، يتمثل في تسليح الجيش الأوكراني، مما كان يجعله وسيط غير عادل.
وقال يورشكوف، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن تعقد الموقف، يرجع إلى الغضب الروسي الواضح نتيجة زيادة الهجمات الأوكرانية منذ انخراط روسيا في المفاوضات السياسية، مشيراً إلى أن تعطيل واشنطن صفقة أسلحة لأوكرانيا يعطي نوعاً من العدالة لدور أميركا باعتبارها وسيطاً لإنهاء الحرب المستمرة منذ سنوات.
بدورها، قالت السفيرة الأميركية السابقة، جينا ويينستانلي، إن الإرادة السياسية الإقليمية والدولية لا تزال قائمة لدفع مسار التفاوض إلى الأمام، رغم التصعيد العسكري وتضاؤل الدعم الأميركي لكييف، مضيفة أن المشهد الراهن يعكس مؤشرات مقلقة، لكن لا يزال بالإمكان احتواء التصعيد إذا توافرت جدية حقيقية لدى الأطراف المؤثرة.
وأكدت ويينستانلي، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن موسكو لا تزال متمسكة بمواقفها، وتطالب بوقف إطلاق نار مشروط بقبول «واقع الأرض»، في مقابل رفضها لأي هدنة غير مشروطة كما تطلب أوكرانيا.