موقع 24:
2025-05-22@08:21:39 GMT

روسيا تعلّق على احتمالات الصراع المسلح مع أمريكا

تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT

روسيا تعلّق على احتمالات الصراع المسلح مع أمريكا

قال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، إن احتمال وقوع صراع مسلح بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، يعتمد على تصرفات واشنطن، محذراً من تصعيد إضافي.

وقال ريابكوف، في تصريح لوكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء، اليوم الجمعة،: إن "الأمر يعتمد على الأمريكيين.. نحذرهم من المزيد من التصعيد".

وأكد "أن استعداد روسيا لمواجهة طويلة الأمد مع الولايات المتحدة، يعني دراسة السيناريوهات الممكنة لكل من المواجهة السياسية والعسكرية".

وقال في رد على سؤال حول هذا الموضوع: "بلا شك. بشكل شامل، ومن جميع الجوانب".

⚡️نائب وزير الخارجية الروسي: احتمالية نشوب صراع مسلح بين روسيا وأمريكا تعتمد على خطوات واشنطن

— Sputnik Arabic (@sputnik_ar) October 4, 2024

وتابع "مسألة ما إذا كانت المواجهة جيوسياسية أو مسلحة تعتمد على الأمريكيين. نحذرهم من المزيد من التصعيد. لأن اللعب في تلك الألعاب الجيوسياسية لفترة طويلة، والتي كانت السبب الرئيسي في اندلاع النزاع الحالي، والأزمة الأمنية في منطقة اليورو الأطلسي، لا يمكن أن يستمر بلا نهاية. هم يظنون خطأ أن المحاولات المستمرة لاختبار قدرتنا على التحمل لن تؤدي إلى ردود فعل قوية. ستكون الردود أكثر صرامة مما يتم فعله الآن".

وأوضح ريابكوف أن هناك جهوداً جارية، لتعزيز مرونة الاقتصاد الوطني تجاه العقوبات غير الشرعية، التي اتخذت أبعاداً ضخمة وطابعاً ذاتياً. وأشار إلى أنه "لضمان الأمن العسكري والأمان بشكل أوسع، في ظل وجود توجه نحو إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا، يجب على البلاد أن تكون في حالة تأهب قصوى، وأن تظهر للعالم أنها تواجه خصماً جاداً".

بايدن عن لقاء محتمل مع رئيس روسيا: أشك في حضور بوتين - موقع 24لم يستبعد الرئيس الأمريكي جو بايدن بصفة أساسية، احتمال عقد اجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على هامش القمتين المقبلتين لمجموعة العشرين ومنتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ(أبيك)، لكنه أعرب عن شكوكه في حضور الرئيس الروسي.

 

وأضاف "نقوم بذلك بفاعلية، واهتماماتنا في هذا السياق هي اهتمام بالتطور، واهتمام بالهدوء في المجتمع، واهتمام بتشكيل، إذا جاز التعبير، جدار حصين، سننمو وراءه دون خوف من الهجمات العدائية من الولايات المتحدة ومجموعتها من المساندين والأتباع".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأمريكيين روسيا روسيا أمريكا

إقرأ أيضاً:

تقرير: إسرائيل تستعد لضرب إيران بشكل منفرد

أفادت شبكة "سي.إن.إن" الأميركية، الثلاثاء، نقلا عن مسؤولين أميركيين مُطلعين، بأن معلومات استخبارات جديدة حصلت عليها الولايات المتحدة تشير إلى أن إسرائيل تُجهز لضرب منشآت نووية إيرانية.

وأضافت الشبكة نقلا عن المسؤولين أنه لم يتضح بعد ما إذا كان القادة الإسرائيليون قد اتخذوا قرارا نهائيا.

ويأتي ذلك في الوقت الذي تسعى فيه إدارة ترامب إلى إبرام صفقة دبلوماسية مع طهران، حسبما أفاد عدة مسؤولين أميركيين مطلعين على أحدث المعلومات لشبكة "سي.إن.إن".

وقال المسؤولون الأميركيون إن مثل هذه الضربة ستكون خروجًا صارخًا عن سياسة الرئيس دونالد ترامب، كما يمكن أن تؤدي إلى اندلاع صراع إقليمي أوسع في الشرق الأوسط وهو ما تحاول الولايات المتحدة تجنبه منذ أن أثارت الحرب في غزة التوترات في 2023.

وحذر المسؤولون من أنه ليس من الواضح ما إذا كان القادة الإسرائيليون قد اتخذوا قرارًا نهائيًا، وأن هناك خلافات عميقة داخل الحكومة الأميركية بشأن احتمال قيام إسرائيل بالتحرك في نهاية المطاف.

ومن المرجح أن يعتمد توقيت وطريقة الضربة الإسرائيلية على تقييم إسرائيل للمفاوضات الأميركية مع طهران بشأن برنامجها النووي.

وقال شخص آخر مطلع على المعلومات الأميركية بشأن القضية: "ارتفعت فرص الضربة الإسرائيلية على منشأة نووية إيرانية بشكل كبير في الأشهر الأخيرة".

الولايات المتحدة وإيران

وأضاف: "احتمالية التوصل لاتفاق بين الولايات المتحدة وإيران برعاية ترامب لا يزيل كل اليورانيوم الإيراني تجعل احتمال الضربة أكبر".

وترجع المخاوف المتزايدة ليس فقط إلى الرسائل العلنية والخاصة من كبار المسؤولين الإسرائيليين الذين يدرسون مثل هذه الخطوة، بل وأيضًا إلى الاتصالات الإسرائيلية التي تم اعتراضها ومراقبة تحركات الجيش الإسرائيلي التي قد توحي بضربة وشيكة، وفقًا لعدة مصادر مطلعة على المعلومات الاستخباراتية.

ومن بين التحضيرات العسكرية التي رصدتها الولايات المتحدة، حركة ذخائر جوية وإنهاء تمرين جوي، حسبما قال مصدران.

لكن هذه المؤشرات نفسها قد تكون ببساطة محاولة إسرائيل للضغط على إيران للتخلي عن نقاط رئيسية في برنامجها النووي من خلال إرسال إشارة بالعواقب في حال عدم التراجع، مما يبرز التعقيدات المتغيرة التي تواجهها إدارة البيت الأبيض.

مهلة ترامب

وقد هدد ترامب علنًا باتخاذ إجراء عسكري ضد إيران إذا فشلت جهود إدارته في التفاوض على اتفاق نووي جديد للحد من أو القضاء على البرنامج النووي الإيراني، لكنه وضع أيضًا حدًا زمنيًا لمدة المفاوضات الدبلوماسية.

وفي رسالة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي في منتصف مارس، حدد ترامب مهلة 60 يومًا لنجاح تلك الجهود، حسب مصدر مطلع على الرسالة.

والآن مرت أكثر من 60 يومًا منذ تسليم الرسالة، و38 يومًا منذ بدء الجولة الأولى من المحادثات.

وقال دبلوماسي غربي رفيع التقى بالرئيس في وقت سابق من هذا الشهر إن ترامب أوضح أن الولايات المتحدة ستمنح هذه المفاوضات بضعة أسابيع فقط قبل اللجوء إلى ضربات عسكرية، لكن حتى الآن، سياسة البيت الأبيض هي الدبلوماسية.

وضع إسرائيل

وقال جوناثان بانكوف، مسؤول استخباراتي سابق متخصص في المنطقة: "هذا وضع إسرائيل بين المطرقة والسندان".

وتابع: "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يتعرض لضغوط لتجنب اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران لا يعتبره مرضيًا، وفي نفس الوقت عدم إغضاب ترامب، الذي سبق وأن اختلف مع نتنياهو في قضايا أمنية رئيسية في المنطقة".

وأضاف بانكوف: "في نهاية المطاف، سيكون قرار إسرائيل مبنيًا على تحديدات السياسة الأميركية والإجراءات، وعلى ما يوافق عليه أو لا يوافق عليه الرئيس ترامب مع إيران".

وأوضح أنه لا يعتقد أن نتنياهو سيكون مستعدًا لخوض مخاطرة بتفكيك العلاقة مع الولايات المتحدة تمامًا عبر شن ضربة دون موافقة ضمنية على الأقل من واشنطن.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تحذر من تجدد الصراع وزيادة الانقسام في سوريا
  • رقم صادم.. وزير المالية التركي يتحدث عن تكلفة الصراع مع العمال الكردستاني
  • ماذا قال الرئيس الروسي عن ميلانيا ترامب؟ (شاهد)
  • ماذا قال الرئيس الروسي عن ميلانيا؟.. ترامب يصرح (شاهد)
  • تقرير: إسرائيل تستعد لضرب إيران بشكل منفرد
  • ترامب: لن نفرض عقوبات جديدة على روسيا
  • البرهان بتلقي دعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للمشاركة في القمة الروسية العربية
  • بوتين وترامب في محادثة تاريخية.. أمريكا توقف فرض عقوبات جديدة على روسيا
  • من روسيا إلى أمريكا وتونس.. سلسلة حوادث دامية تهز عدة دول حول العالم
  • الرئيس السيسي: نرفض بشكل قاطع انتهاكات إسرائيل المتكررة للأراضي اللبنانية