أكد سفير روسيا في الولايات المتحدة الأمريكية "أناتولي أنتونوف"، وعدد من الدبلوماسيين الروس أنهم يتلقون تهديدات بالعنف الجسدي، والاعتداءات عليهم.

ووفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، قال أنتونوف "لدي شعور بأن العمل هنا أصبح أكثر صعوبة مع اقتراب يوم الانتخابات الرئاسية الأمريكية يوم 5 نوفمبر وهو يوم مهم في الولايات المتحدة، وحيث يظهر الكره في المظاهرات العدوانية التي تحمل شعارات استفزازية والاعتداءات اللفظية على حكومة روسيا، فضلاً عن التهديدات بالعنف الجسدي ضد الدبلوماسيين ولي بشكل شخصي".

وأشار السفير الروسي في واشنطن إلى وجود إجراءات أكثر صرامة في المجال الإعلامي الأمريكي وقيود شديدة القيود بعمل الصحفيين الروس في الولايات المتحدة.

السفير الروسي:العقوبات الأمريكية تطبق على روسيا حتى لو يتم تبرئتها

وقال السفير الروسي: "هناك عشرات الآلاف من العقوبات المطبقة لأسباب يضعها الطرف الأخر، وحتى ولو انفجرت الاتهامات الدعائية ضدنا كذبًا، فلن يتم رفع العقوبات، وتذكرون ما حدث عام 2016، عندما تم اتهمنا بالتواطؤ مع دونالد ترامب وتم فرض أشد العقوبات، وتبين لاحقا عدم صحة ذلك، وبالرغم من ذلك ظلت العقوبات كما هي، ويتكرر الموضوع حاليا حيث نسمع اتهامات مزعومة بخصوص تدخل روسيا في الشؤون الداخلية لأمريكا، سواء كان ذلك بالتأثير على آراء الناخبين، أو عن طريق هجمات الهاكر، ولكن وكالعادة لم  يتم تقديم أي دليل يثبت صحة هذه الاتهامات".

 الإدارة الأمريكية غير مستعدة لمناقشة توغل حكومة كييف

وفي سياق أخر قال أنتونوف للصحفيين إن الإدارة الأمريكية غير مستعدة لمناقشة توغل حكومة روسيا في منطقة كورسك الحدودية الروسية.

وتابع السفير الروسي في الولايات المتحدة "يفضل المسؤولون في واشنطن عدم مناقشتنا بشأن العمل الاستفزازي الأوكراني غير المبرر في منطقة كورسك، حيث تم تدمير القرى وقتل المدنيين العاديين، وفي الوقت نفسه، لم تصدر كلمة إدانة واحدة من واشنطن، كما كانت الإدارة الأمريكية مترددة في مناقشة هذا الموضوع خلال الاجتماعات الشخصية، ولم يكن هناك أي تعاطف، ولا كلمة تعاطف واحدة".

هجوم أوكرانيا على كورسك

يذكر أن الجيش الأوكراني بدأ هجوماً واسع النطاق على منطقة كورسك، وتسري هناك حالة الطوارئ على المستوى الفيدرالي، ويتم إجلاء سكان المناطق الحدودية إلى مناطق آمنة، ووفقاً للجنة التحقيق الروسية، تم التعرف على أكثر من 8000 من السكان كضحايا في التحقيق الجنائي الجاري.

وبحسب وزارة الدفاع الروسية، خسرت كييف أكثر من 19800 جندي و135 دبابة منذ بدء العمليات العدائية، ولا تزال عملية القضاء على التوغل الأوكراني مستمرة..بحسب "تاس".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: روسيا الولايات المتحدة الأمريكية أناتولي أنتونوف كييف كورسك واشنطن الجيش الأوكراني فی الولایات المتحدة السفیر الروسی

إقرأ أيضاً:

العقوبات الأمريكية .. (سيف مسلط) على رقاب الشعب السوداني

ظلت العقوبات الأميركية على السودان سيفًا سياسيًا مسلطًا على رقاب الشعب السوداني قبل الحكومات منذ عام 1988 إلى 2025م. وفرضت الحكومات الأميركية المتعاقبة عددًا من العقوبات الاقتصادية على السودان، صدرت بأوامر تنفيذية من الرئيس أو بتشريعات من الكونغرس الأميركي. وفي المساحة التالية نورد تاريخ العقوبات الأمريكية على السودان للمقارنة والذكرى لميقات صدروها:

1988 تعرض السودان لعقوبات أميركية بسبب تخلفه عن سداد الديون.
1993 واشنطن تدرج السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب.
1997 بقرار من الرئيس الأميركي بيل كلينتون عقوبات مالية وتجارية، تجميد الأصول المالية السودانية، ومنع تصدير التكنولوجيا الأميركية. وعدم استثمار والتعاون الاقتصادي.
1998 الرئيس كلينتون يأمر سلاح الجو الأمريكي يقصف الشفاء للأدوية في العاصمة، بحجة تصنيعه أسلحة كيميائية.

2001 عقب هجمات 11 سبتمبر على الولايات المتحدة الأميركية، طرأ تغيير في العلاقة بين البلدين، حيث أبرمت الخرطوم مع واشنطن اتفاق تعاون في محاربة الإرهاب. غير أن الإجراءات الأميركية تواصلت ضد الخرطوم، لكن هذه المرة من خلال تشريعات أصدرها الكونغرس.
2002 صدر “قانون سلام السودان”، وربط العقوبات الأميركية بتقدم المفاوضات مع الحركة الشعبية لتحرير السودان.
2002 فرض الكونغرس الأميركي عقوبات ضد “الأشخاص المسؤولين عن الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية” الرئيس الأميركي جورج بوش الابن يحظر ممتلكات عدد من الشركات والأفراد السودانيين، شملت 133 شركة وثلاثة أفراد.

2006 الرئيس بوش يدعي أن سياسات حكومة السودان تهدد أمن وسلام وسياسة أميركا، خاصة سياسة السودان في مجال النفط.
2012 الرئيس باراك أوباما يجدد العقوبات الأميركية المفروضة على السودان رغم إقراره بأن النظام السوداني حل خلافاته مع جنوب السودان.

2015 إدارة الرئيس أوباما تعلن تخفيف العقوبات على السودان، بما يسمح للشركات الأميركية بتصدير أجهزة اتصالات شخصية، وبرمجيات تتيح للسودانيين الاتصال بالإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي.
2016 إدارة أوباما تمدد لمدة عام عقوباتها المفروضة على الخرطوم، غير أنها أشارت إلى إمكان رفعها في حال حقق هذا البلد الأفريقي تقدمًا.

2017 البيت الأبيض يعلن رفعًا جزئيًا لبعض العقوبات الاقتصادية المفروضة على الخرطوم، ويقول إن ذلك نتيجة للتقدم الذي أحرزه السودان، لكن الإدارة الأميركية أبقت السودان على لائحة الدول الداعمة للإرهاب.
2025 أصدرت الادارة الأمريكية عقوبات اقتصادية ومالية جديدة على السودان

بقلم: صلاح الدين عبد الحفيظ

الوان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أزمة سياحية تضرب نيويورك.. ما سبب تراجع عدد الزوار الأجانب بأمريكا؟
  • زيلينسكي يدعو الولايات المتحدة وأوروبا إلى اتخاذ “رد ملموس” ضد روسيا
  • رئيس أركان الجيش الجزائري يستقبل السفير الروسي.. رسائل أمنية ودبلوماسية
  • العقوبات الأمريكية .. (سيف مسلط) على رقاب الشعب السوداني
  • تعليق صوتي من حميدان التركي بعد قرار الإفراج عنه في الولايات المتحدة
  • الفيتو الأمريكي يؤكد دعم واشنطن للإرهاب الصهيوني
  • الخارجية الإيرانية: العقوبات الأمريكية تعكس سلوك واشنطن المتناقض
  • الولايات المتحدة تزيل سوريا من قائمة الدول المارقة.. هكذا علق مبعوث ترامب في دمشق
  • طهران: العقوبات الأمريكية تؤكّد عداء عميق تجاه الشعب الإيراني
  • واشنطن تفرض عقوبات على شبكة مصرفية إيرانية وتتهمها بدعم جماعات مسلحة