أعلن بيان لحزب الاستقلال عن ترتيبات مواصلة أشغال جلسة الدورة الأولى للمجلس الوطني للحزب المخصصة للانتخاب اللجنة التنفيذية والمقررة غدا السبت.
ويعقد المجلس جلسته مغلقة في وجه الصحافة حيث سيحضر أشغالها حصريا عضوات وأعضاء المجلس الوطني.

وتنطلق الجلسة ابتداء من الساعة العاشرة صباحا من يوم السبت 5 أكتوبر حيث يمكن لأعضاء المجلس الوطني سحب البادجات الإلكترونية الخاصة بهم من قاعة الحفلات المحاذية لقاعة المؤتمرات بالولجة بمدينة سلا، والحضور شخصيا والإدلاء ببطاقة التعريف الوطنية سيكون أمرا ضروريا ومؤكدا.

وفي القاعة المخصصة لعملية تسليم البادجات، تم تخصيص 12 رواقا خاصا بالجهات، إذ يتعين على كل عضو أن يسحب البادج الخاص به في رواق الجهة التي ينتمي إليها.

وبالنسبة لأعضاء المجلس الوطني المنتخبين من منظمات وهيآت الحزب وروابطه وكذا البرلمانيين، والأعضاء بالصفة، فسيتسلمون بطائقهم في رواق الجهة التي ينتمون إليها وفق العنوان الوارد في بطائقهم الوطنية.

وابتداء من الساعة الثانية بعد الزوال سيشرع في الدخول إلى قاعة الاجتماع، حيث تم تخصيص 3 أبواب لهذا الغرض، وكل باب يتوفر على ممرين للولوج موزعة حسب الجهات ويتعين على عضوات وأعضاء المجلس الوطني التوجه إلى الباب المخصص للجهة التي ينتمون إليها. وسيشرف فريق تقني على عملية المسح الإلكتروني للبادجات عند الولوج إلى قاعة المؤتمرات.
وحسب البيان فإنه طبقا لمقتضيات النظام الأساسي لحزب الاستقلال كما صادق عليه المؤتمر العام 18 للحزب، ستتواصل أشغال جلسة المجلس الوطني للحزب يوم السبت 5 أكتوبر 2024 بقاعة المؤتمرات الولجة بمدينة سلا، للمصادقة على لائحة أعضاء اللجنة التنفيذية التي سيعرضها الأمين العام للحزب على المجلس الوطني، وذلك وفقا لأحكام الفصلين 64 و69 من النظام الأساسي.

كلمات دلالية المجلس الوطني حزب الاستقلال

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المجلس الوطني حزب الاستقلال المجلس الوطنی

إقرأ أيضاً:

أوزغور أوزيل: حزب الشعب الجمهوري مستعد لتسلم السلطة

أنقرة (زمان التركية)- أُعيد انتخاب أوزغور أوزيل زعيما لحزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، خلال المؤتمر العام  للحزب، وقال أوزيل بعد الفوز إن حزبه مستعد لتسلم السلطة.

وقد حصد أوزيل، الذي خاض السباق الانتخابي وحيداً، جميع الأصوات الصحيحة البالغ عددها 1333 صوتاً، ليضمن بذلك استمراره في قيادة الحزب.

وانطلقت أعمال المؤتمر العادي التاسع والثلاثين للحزب في صالة أنقرة الرياضية تحت شعار “الآن وقت السلطة”، حيث بدأت العملية الانتخابية في تمام الساعة 15:30 عصراً عقب كلمة الافتتاح التي ألقاها أوزيل في اليوم الثاني للمؤتمر.

وأسفرت النتائج الرسمية عن فوز أوزيل بإجماع الأصوات الصحيحة، في حين تم احتساب 24 صوتاً كأصوات باطلة، ليكون بذلك قد انتُخب رئيساً عاماً للحزب للمرة الرابعة على التوالي.

وفي خطاب الشكر الذي ألقاه عقب إعلان الفوز، عاد أوزيل إلى المنصة موجهاً رسائل قوية للحضور وللشارع التركي، قائلاً: “لقد أثبتم لتركيا بأسرها أن حزب الشعب الجمهوري مستعد للسلطة. بمنحكم أعلى عدد أصوات لرئيس عام في تاريخ الحزب، أنتم تبعثون برسالة هائلة”.

وأضاف مؤكداً على المسؤولية الملقاة على عاتقه: “لا أنسب هذه الأصوات لنفسي، بل هذا نجاحكم أنتم. أنا مدرك للمسؤولية التاريخية وللحمل الذي وضعتموه على كتفي. تركيا ستستيقظ غداً على صباح مختلف، وستقومون غداً بتعيين الكوادر التي ستحمل الحزب إلى سدة الحكم”.

وفي حديثه في المؤتمر، رد أوزيل على ما قاله زعيم الحزب السابق كمال كليتشدار أوغلو في رسالته المصورة الأخيرة.

في رسالة فيديو نُشرت من حسابه على موقع X الأسبوع الماضي، قال كليتشدار أوغلو: “لا يُمكن ربط حزب الشعب الجمهوري بالرشوة أو الفساد أو المتورطين في مخطط الرشوة، ولا يُمكنه التعاون معهم. لا يُمكنه المضي قدمًا في اتهامات التشهير والفساد. يجب تطهيره فورًا ومواصلة مسيرته”.

ردّ أوزيل على هذه التصريحات، قائلاً: “سيتم تطهير هذا الحزب ممن يريدون إبعادنا عن الشوارع والساحات. وإذا كان من المقرر تطهير حزب الشعب الجمهوري، فسيتم تطهيره ممن يريدون إعادتنا إلى الطرق القديمة. لن يتمكن أحد من تعويدنا على الهزيمة بعد الآن!”، وأضاف: “إما أن تغلف سلاسل النظام القائم الصدئة هذه الأمة، أو أن الأمة سوف تحطم هذه السلاسل وتواصل مسيرتها.”

وأضاف أوزيل: كل ما نمر به من متاعب وصعوبات هو بمثابة مخاض ولادة جديدة. تركيا في مرحلة المخاض. لن تستطيع أي قوة منع ولادة الجديد وزوال القديم. انتهى عهد السياسة الواثقة في حزب الشعب الجمهوري؛ لم نعد نمتلك 252٪ من الأصوات! حزبنا هو بيت الجميع؛ هناك مكان للجميع على هذه الطاولة. الأمة في صفنا. نعلم أن أمتنا عظيمة. 

وتأتي هذه الانتخابات، بينما كانت تنظر محاكم تركية إلى إمكانية إبطال نتائج مؤتمر عام 2023 الذي انتُخب فيه أوزغور أوزال رئيسًا للحزب، بسبب دعاوى بـ«تجاوزات وتصويت غير قانوني». في ظل هذا التهديد، رأى الحزب أن أنسب طريق لحفظ استقلاليته هو عقد مؤتمر استثنائي داخلي — يصوّت فيه أعضاء الحزب على الثقة في قيادته — وبالتالي يُعيد تأكيد شرعية القيادة داخليًا ويُستبِق أي محاولة لفرض «موظفين قضائيين» أو «متولين بدلاء» على الحزب.

Tags: أوزغور أوزيلاسطنبولتركياحزب الشعب الجمهوري

مقالات مشابهة

  • معارك دستورية لحزب الوفد
  • الوطني الفلسطيني: مصر والأردن تحملان تاريخًا طويلًا من الدعم للشعب الفلسطيني
  • المجلس الوطني: مصر والأردن تحملان تاريخًا طويلًا من الدعم للشعب الفلسطيني
  • أوزغور أوزيل: حزب الشعب الجمهوري مستعد لتسلم السلطة
  • ضوابط صارمة لساعات التشغيل ونظام متكامل للأجور تحت رقابة المجلس القومي
  • المجلس الوطني الكوردي يحمّل الشرع مسؤولية تصاعد الكراهية في سوريا
  • ضاعت فلوسك
  • العيدروس يهنئ قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي بعيد الاستقلال الـ 30 من نوفمبر
  • رئيس مجلس النواب يهنئ قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي بعيد الاستقلال
  • "شبوة الوطني" يحذر من التدخل في شؤون حضرموت ويدعو لوقف التحشيد إليها من خارج المحافظة