كلية الطيران والدفاع الجوي تجري الاختبارات لأول دفعة من الطلاب المتقدمين لها
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
جرت، اليوم السبت 12/اغسطس آب في ،محافظة مأرب، الامتحانات التحريرية للطلاب المتقدمين في كلية الطيران والدفاع الجوي، ضمن اجراءات التسجيل والقبول للعام الدراسي الجديد.
وخلال تفقده سير عملية الامتحانات، أشاد رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن دكتور صغير بن عزيز، بمستوى التنظيم والترتيب لتنفيذ إجراءات التسجيل والقبول بالكلية.
وأكد رئيس هيئة الأركان، الحرص على تطبيق شروط ومعايير التسجيل والقبول في الكلية بما يجعلها نموذجاً في الانضباط والتعليم والتأهيل والمخرجات النوعيةوفقا للمركزالإعلامي للقوات المسلحة.
ولفت الفريق بن عزيز، إلى الخسائر التي تكبدتها البلاد جراء انقلاب تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية، وتعمدها تدمير ونهب المؤسسات العسكرية ومقدراتها خدمة للمشروع الإيران الإرهابي العابر للحدود. مثمنا اهتمام ورعاية القيادة العليا، ومواقف الأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، الداعمة للشعب اليمني وقواته المسلحة في مختلف المجالات.
من جانبه، أوضح مدير كلية الطيران والدفاع الجوي اللواء الركن أحمد البحش، إلى أن الامتحانات التحريرية تأتي بعد خضوع الطلاب المتنافسين على المقاعد الدراسية المخصصة لهذا العام الدراسي لإجراءات التسجيل والقبول التي شملت الفحص الطبي واللياقة البدنية للطلاب المتقدمين من مختلف محافظات الجمهورية اليمنية. مشيرا إلى أن نتائج الامتحانات سيتم الاعلان عنها خلال الأيام القادمة.
وعبّر اللواء البحش، عن شكره لجهود وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة، واهتمامهم بإعادة تفعيل نشاط كلية الطيران والدفاع الجوي ضمن خطط تأهيل وتطوير القوات المسلحة وتحديث قدراتها ورفع كفاءتها في مختلف المجالات.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: کلیة الطیران والدفاع الجوی
إقرأ أيضاً:
هيئة الأدب والنشر والترجمة تستعد لإطلاق معرض جدة للكتاب 2025
البلاد (جدة) تستعد هيئة الأدب والنشر والترجمة لتنظيم معرض جدة للكتاب 2025، الذي يُقام خلال الفترة من 11 – 20 ديسمبر الجاري في “جدة سوبر دوم”، بمشاركة أكثر من 1000 دار نشر ووكالة محلية ودولية، تمثل 24 دولة، موزعة على 400 جناح. ويستضيف المعرض نخبة من الأدباء والمفكرين والمثقفين من داخل المملكة وخارجها، مقدّمًا لزواره على مدى عشرة أيام برنامجًا ثقافيًا متنوعًا، يغطي الطيف الأدبي والمعرفي والعلمي. وأوضح الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز الواصل، أن معرض جدة للكتاب يشكّل محطة ثقافية بارزة، تعكس ما يشهده قطاع الأدب والنشر والترجمة من نمو متسارع، ودعم مستمر من القيادة الرشيدة، مؤكدًا أن المعرض من أبرز المنصات الثقافية الداعمة لمستهدفات رؤية 2030، عبر تعزيز الصناعات الإبداعية والحراك المعرفي. وأشار إلى حرص الهيئة على تقديم تجربة معرفية متكاملة، تشمل برامج وفعاليات تفاعلية موجّهة للناشرين والمؤلفين والمترجمين والجمهور، ضمن حزمة من المبادرات التي ترفع جودة صناعة المحتوى، وتدعم البيئة الإبداعية، مبينًا أن المعرض يسهم في تعزيز الشراكات المعرفية، وتمكين الناشرين، وتحفيز الاستثمار في قطاع النشر، إلى جانب ترسيخ مكانة المملكة مركزًا ثقافيًا يستقطب نخبة دور النشر وصنّاع المحتوى من مختلف الدول. ويقدّم المعرض برنامجًا ثقافيًا يعكس ثراء الإرث الثقافي للمملكة، متضمنًا أكثر من 170 فعالية، بين محاضرات وندوات وورش عمل، إضافة إلى أنشطة منطقة الطفل، التي صُمّمت لتلبية اهتمامات مختلف الفئات العمرية, فيما يولي اهتمامًا خاصًا بالطفل عبر منطقة مخصصة تضم أنشطة أدبية وثقافية وترفيهية، ومسابقات تهدف إلى إلهام الأطفال واليافعين، وتنمية شغفهم بالقراءة والاكتشاف، وصقل مواهبهم. ويعزز معرض جدة للكتاب جهود الهيئة في دعم الإبداع الثقافي، عبر توفير بيئة حاضنة لصناعة النشر المحلية، وتمكين الأدباء السعوديين من إبراز إنتاجهم، من خلال ركن المؤلف السعودي المخصص للنشر الذاتي، حيث تُعرض مئات العناوين في مختلف المجالات الأدبية والمعرفية والثقافية. كما تتيح منصات توقيع الكتب فرصة للقراء للقاء كتّابهم المفضلين، والحصول على إهداءات خاصة، فيما تعرض الهيئات الثقافية والمؤسسات المجتمعية والجامعات إصداراتها ومبادراتها الجديدة. ويتميز المعرض بوجود قسم مخصص لعوالم الإبداع والخيال في منطقة المانجا والأنمي، يضم مقتنيات ومجسمات وشخصيات من عالم المانجا، إضافة إلى كتب متخصصة، كما يخصص قسمًا للكتب المخفضة بهدف تعزيز القراءة وإتاحتها عبر خيارات متنوعة. يُذكر أن معرض جدة للكتاب 2025 يأتي تحت شعار “جدة تقرأ”، المنبثق من حملة “السعودية تقرأ” التي أطلقتها الهيئة لتعزيز شغف القراءة والمعرفة لدى مختلف شرائح المجتمع، ودعم الثقافة والإبداع، وفتح المجال أمام القراء للتفاعل مع المبدعين والمؤلفين، بما يسهم في إثراء المشهد الأدبي والفكري في المملكة.