بوابة الوفد:
2025-06-10@03:22:32 GMT

انتصار أكتوبر وروح الإرادة فى مواجهة التحديات

تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT

تحل علينا بعد غد الأحد، الذكرى الـ 51 لانتصارات أكتوبر المجيدة، التى خاضت فيها قواتنا المسلحة معركة الشرف لتقهر الهزيمة فى ملحمة تاريخية نستلهم منها دائماً القدوة، وتؤكد لنا أن الشعب المصرى حين يتحد يكون قادراً على تحقيق البطولات ومواجهة التحديات.

وتعد ذكرى انتصار مصر فى حرب أكتوبر على العدو الإسرائيلى يومًا خالداً فى ذاكرة الشعب المصري، فهو رمز للصمود والنصر والإرادة القوية، وستظل هذه الذكرى المجيدة مصدر إلهام للأجيال القادمة، من أجل استكمال معركة البناء والتنمية، فنصر أكتوبر يعد رمزًا للصمود والنصر، فهو تجسيد لإرادة الشعب المصرى القوية فى الدفاع عن أرضه وسيادته، ودماء الشهداء التى روت أرض سيناء دفاعاً عنها لاستردادها من العدو الإسرائيلى.

السادس من أكتوبر يعبر عن صمود المصريين وتصديهم للعدو الإسرائيلي، حيث تعرضت سيناء للاحتلال الإسرائيلى عام 1967 لكن لم يرضخ الشعب المصرى لهذا الاحتلال، بل ظل يناضل بكل عزيمة وإصرار لاستعادة أرضه، وفى السادس من أكتوبر عام 1973، خاضت مصر حرب أكتوبر المجيدة، والتى تمكنت خلالها من عبور قناة السويس وتحقيق انتصار عسكرى باهر سنظل نفخر به أبد الدهر، أدت هذه الحرب إلى استرداد سيناء.

ويجسد نصر أكتوبر المجيد قيم التضحية والفداء التى قدمها شهداء مصر من أجل تحرير أرضهم، وانتصارًا للإرادة والصمود للشعب المصرى فى وجه الاحتلال، تلك الذكرى التى قدم فيها أبناء مصر البواسل أرواحهم ودماءهم فداءً للوطن؛ فضربوا أروع الأمثلة فى البطولة الخالصة والوطنية الصادقة، من أجل عزة وكرامة وتراب الوطن.

إن حرب أكتوبر المجيدة لم تكن مجرد معركة عسكرية خاضتها مصر وحققت فيها اعظم انتصاراتها، وإنما كانت اختبارًا حقيقيًا لقدرة الشعب المصرى على تحويل الحلم إلى حقيقة، ولم تقتصر آثارها على المدة الزمنية للحرب، وإنما امتدت لتنشر أشعة الأمل فى كل ربوع مصر، وتبعث فى نفوس المصريين جميعًا روحًا جديدة تتسم بالإصرار والتحدى والقدرة على مواجهة الصعاب وتحقيق الإنجازات.

وستبقى ذكرى نصر أكتوبر المجيدة عيدا لكل المصريين تخليدا لقوة إرادتهم وصلابتهم لكفاءة قواتهم المسلحة وقدرتها القتالية المتميزة والتى سطرت ملحمة وطنية خالدة فى حفظ تراب هذا الوطن وحماية حدوده، وستبقى ذكرى شهدائنا الأبرار وتضحياتهم الغالية خالدة فى وجدان مصر ودافعا لنا لمزيد من العمل والتقدم.

إنها ذكرى عطرة تذكرنا بتضحيات وبطولات القوات المسلحة المصرية الباسلة لحماية الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره والتصدى لأى عدو غاشم، وأنه لا تفريط ولا إفراط فى شبر من أرض سيناء الغالية المروية بدماء شهدائنا الأبرار، ونستلهم منها روح العزيمة والإصرار والإرادة لمواجهة التحديات التى تتعرض لها الدولة المصرية فى ظل التحديات الإقليمية التى تحيط بنا فى المنطقة والصراعات المشتعلة والملتهبة حولنا من كل اتجاه، وأن مصر قادرة على مواجهة التحديات وحماية أمنها القومى بفضل قوة وبسالة القوات المسلحة المصرية وتكاتف الشعب المصرى خلف القيادة السياسية.

وستظل ذكرى نصر أكتوبر يوما خالدا فى التاريخ، وستظل قواتنا المسلحة الباسلة قوية وعظيمة وقادرة على صد أى عدوان وحماية أمن الوطن داخليا وخارجيا ضد أى أخطار.

وكما قال الرئيس عبد الفتاح السيسي: «نصر أكتوبر علمنا أن الأمة المصرية قادرة دومًا على الانتفاض من أجل حقوقها وفرض احترامها على الآخرين، وعلمنا أيضًا أن الحق الذى يستند إلى القوة تعلو كلمته وينتصر فى النهاية، وأن الشعب المصرى لا يفرط فى أرضه وقادر على حمايتها».

وسلامًا إلى أرواح شهدائنا الأبرار الذين رووا بدمائهم الزكية أرض مصر الطاهرة وقدموا لأجيال تأتى من بعدهم القدوة والمثل فى التضحيات والفداء، وتحية إلى رجال القوات المسلحة المصرية.

وختاما.. أتقدم بخالص التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، والقوات المسلحة، والشعب المصري، بمناسبة ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مواجهة التحديات انتصار أكتوبر 51 لانتصارات أكتوبر المجيدة معركة الشرف أکتوبر المجیدة الشعب المصرى نصر أکتوبر من أجل

إقرأ أيضاً:

رونالدو يبكي فرحًا في تتويج البرتغال بطلا لدوري الأمم الأوروبية بعد انتصار مثير على إسبانيا

وكالات

تُوّج منتخب البرتغال بلقب دوري الأمم الأوروبية 2024-2025، بعد فوزه على منتخب إسبانيا بنتيجة 5-3 بركلات الترجيح، عقب انتهاء الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل 2-2، في المباراة التي أقيمت مساء الأحد على ملعب “أليانز أرينا” بمدينة ميونخ الألمانية.

وشهد اللقاء إثارة كبيرة بين المنتخبين، حيث افتتحت إسبانيا التسجيل عبر مارتن زوبيميندي في الدقيقة 21، قبل أن يعادل نونو مينديش النتيجة سريعًا للبرتغال في الدقيقة 26. وتقدمت إسبانيا مجددًا بهدف ثانٍ عن طريق ميكيل أويارزابال في الدقيقة 45، لكن كريستيانو رونالدو أعاد البرتغال للمباراة بهدف التعادل في الدقيقة 61.

وفي ركلات الترجيح، تألق لاعبو البرتغال في التنفيذ، فيما أخفق أحد لاعبي “لاروخا”، ليمنح الفوز للمنتخب البرتغالي بنتيجة 5-3، ويخطف لقب البطولة للمرة الثانية في تاريخه بعد تتويجه بالنسخة الأولى عام 2019.

وعقب صافرة النهاية، لم يتمالك النجم كريستيانو رونالدو دموعه، حيث أجهش بالبكاء فرحًا باللقب القاري، الذي قد يكون الأخير له بقميص منتخب بلاده.

وبهذه النتيجة، فشلت إسبانيا في الحفاظ على اللقب الذي أحرزته في النسخة الماضية، بينما أكدت البرتغال مكانتها كقوة أوروبية بفضل جيلها المميز وخبرات عناصره بقيادة رونالدو.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/xFCPD-lGuwga8He-.mp4

مقالات مشابهة

  • باريس سان جيرمان بطل أوروبا.. انتصار كروي ونجاح اقتصادي ومالي
  • «الأحمر» يبحث عن انتصار ثان بصافرة موعود
  • غياب الإرادة الوطنية وراء شحة المياه في العراق
  • صندوق النقد: نطمح لتوجيه خبراتنا ومواردنا نحو مواجهة التحديات الأكثر إلحاحًا في المنطقة
  • جينا إبنة نجيب الريحاني تزور قبر والدها في ذكرى رحيله
  • رونالدو يبكي فرحًا في تتويج البرتغال بطلا لدوري الأمم الأوروبية بعد انتصار مثير على إسبانيا
  • المنشآت الفندقية: نجحنا في حل مشاكل 5 فنادق مع الضرائب
  • مهما بلغت التحديات.. أنصار الله تتعهد بمواصلة العمليات ضد الاحتلال
  • الخلايلة ينفي رواية (خذ تكسي وروح)
  • خطأ قاتل من مدافع كوريا الشمالية يحرم بلاده من تحقيق أول انتصار في التصفيات الآسيوية