رئيس جامعة المنيا يهنئ الرئيس السيسي بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أرسل الدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا، برقية تهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، هنأ الرئيس فيها بذكري انتصارات أكتوبر المجيدة، ومرور 51 عاماً على تحقيق أعظم الانتصارات ونقاط التحول في تاريخنا المعاصر، لبداية وبناء دولة وطنية ومستقبل أفضل لوطننا الغالي مصر.
جاء ذلك في نص البرقية التي أرسالها رئيس الجامعة لتقديم التهنئة للرئيس بالأصالة عن نفسه وبالإنابة عن أسرة جامعة المنيا من أعضاء هيئة التدريس وعاملين وطلاب، لتقديم أصدق التهاني بانتصارات أكتوبر.
كما قدم رئيس الجامعة التهنئة للفريق أول القائد العام للقوات المسلحة المصرية، وجميع أبناء القوات المسلحة من ضباط وجنود، وجميع أبناء الجامعة ومنتسبيها بهذا اليوم المجيد من أيام مصر الذي سيبقي خالداً في ذاكرة الوطن جيلاً بعد جيل.
وأكد د. فرحات أن حرب أكتوبر ستظل دوماً دليلاً على عزيمة المصريين وتمسكهم بسيادتهم على أراضيهم وكرامتهم، وبرهاناً على شجاعة وبطولات أبنائه الذين جادوا بأرواحهم فداءً للوطن ليفرضوا واقعاً جديداً يشق طريق السلام والاستقرار، وصولاً لبناء الجمهورية جديدة. IMG-20241004-WA0003 IMG-20241004-WA0004
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا القائد العام للقوات المسلحة انتصارات اكتوبر المجيدة رئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية رئيس جامعة المنيا
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: توجيهات الرئيس بشأن الإيجار القديم تحقق التوازن بين الملاك والمستأجرين
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، محافظ القليوبية والإسكندرية الأسبق خبير الإدارة المحلية إن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة للحكومة بشأن قانون الإيجار القديم تعكس وعيا عميقا بطبيعة التشابكات الاجتماعية والاقتصادية التي ترتبط بهذه القضية الممتدة منذ أكثر من ستين عاما، وتؤكد في الوقت نفسه أن القيادة السياسية حريصة على تحقيق التوازن الدقيق بين مختلف فئات المجتمع، بما يضمن عدم الإضرار بأي طرف، مع السعي لتحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية.
وأوضح فرحات أن الرئيس السيسي، بتوجيهاته الواضحة بمراعاة ما أثير من ملاحظات حول مشروع القانون، وخاصة ما يتعلق بالمدة الانتقالية التي أشار إلى زيادتها لأكثر من خمس سنوات، أرسل رسالة طمأنة مهمة للمواطنين، مفادها أن الدولة لا تسعى لاتخاذ قرارات صادمة أو مفاجئة تمس استقرار الأسر، بل تعمل وفق رؤية متدرجة ومدروسة تراعي الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية المرتبطة بكل منطقة وأحيائها.
وأشار فرحات إلى أن التمييز بين الوحدات السكنية والتجارية من حيث مدد الانتقال وتدرج الإيجارات يمثل توجها منطقيا وعادلا، خاصة أن البعد الاجتماعي في السكن يختلف بطبيعته عن النشاط التجاري الذي تحكمه قواعد السوق والربح والخسارة مشيرا إلى أن التوجيه بإعداد مسودة أولية وطرحها للنقاش داخل البرلمان، والاستماع لمختلف الآراء، يفتح الباب أمام حوار مجتمعي شامل، ويؤسس لتشريع توافقي بعيد عن الاستقطاب أو الانحياز.
وأضاف خبير الإدارة المحلية أن القضية بالغة التعقيد نظرا لتراكم التشريعات المتضاربة وتغير الظروف الاقتصادية والاجتماعية عبر العقود، وهو ما يجعل الحاجة ملحة لإعادة تنظيم العلاقة الإيجارية بشكل عصري وعادل، يضمن الحقوق للملاك دون الإضرار بالمستأجرين، وفي الوقت ذاته يحافظ على النسيج الاجتماعي ويمنع تشريد الأسر أو تحميلها أعباء تفوق قدرتها.
وأوضح فرحات أن توجيهات الرئيس السيسي تمثل مرجعية رشيدة لأي تشريع يصدر في هذا الملف، ونحن نثمن هذه الرؤية المتوازنة التي تضع مصلحة المواطن واستقرار المجتمع على رأس الأولويات، داعيا إلى استمرار الحوار المجتمعي والبرلماني لضمان الوصول إلى صيغة عادلة ومستدامة لقانون الإيجار القديم.