وزير الآثار يبحث زيادة التعاون مع المكتب الإقليمي للأمم المتحدة للسياحة
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
قالت وزارة السياحة والآثار، إنه استكمالا للقاءات الرسمية التي يعقدها شريف فتحي وزير السياحة والآثار خلال زيارته الحالية للمملكة العربية السعودية، زار المكتب الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة في منطقة الشرق الأوسط، بالرياض، حيث التقى بسامر بن إبراهيم الخراشي مدير المكتب، وفريق العمل.
الاستثمار في قطاع السياحةوأضافت الوزارة فى بيان صحفي اليوم أن اللقاء استعرض الهدف من إنشاء هذا المكتب الإقليمي والدور والأنشطة التي يقوم بها في منطقة الشرق الأوسط، واهتمامه بتشجيع الاستثمار في قطاع السياحة من خلال القيام بوضع أدلة استرشادية للاستثمار من شأنها أن تساعد الدول الأعضاء في التعرف على الإمكانيات والفرص الاستثمارية المتاحة بها بما يساهم في خلق مناخ جاذب للاستثمار.
وأشارت الوزارة إلى أن اللقاء تناول أيضاً بحث تعزيز سبل التعاون في عدد من المجالات من بينها مجال بناء القدرات من خلال تنفيذ برامج تدريبية لتنمية مهارات وقدرات العاملين بقطاع السياحة في مصر، الاستفادة من منظمة الأمم المتحدة للسياحة للتعرف علي أفضل الممارسات لعلاقات التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص، هذا بالإضافة إلى التعرف على أفضل الممارسات الخاصة بالأدلة الاسترشادية للاستثمار التي تقوم المنظمة بوضعها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير السياحة السياحة الأمم المتحدة السعودية
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الاستثمار: “وحدة الصين” تعزز التعاون مع بكين ومصر وجهة جاذبة للاستثمار
أكد محمد الجوسقي، مساعد وزير الاستثمار للتخطيط والتطوير والتحول الرقمي، أن الحكومة المصرية تولي أهمية خاصة لتعزيز التعاون مع الصين في المجالات الاستثمارية والتجارية، مشيراً إلى تأسيس "وحدة الصين" تحت إشراف رئيس مجلس الوزراء لتسهيل التواصل مع الشركات الصينية ودعم تأسيسها ومتابعة تحدياتها.
جاء ذلك خلال مؤتمر التعاون والتبادل الاقتصادي والتجاري بين منطقة الخليج الكبرى (قوانغدونغ – هونغ كونغ – ماكاو) وأفريقيا (مصر) اليوم الاثنين حيث شدد الجوسقي على أن الحكومة تستهدف أن تكون الصين ضمن أكبر خمس دول مستثمرة في السوق المصري.
وأوضح أن العديد من الشركات الصينية العاملة في مصر حققت نجاحات كبيرة، وتمكنت من التوسع نحو الأسواق العالمية من خلال الاتفاقيات التجارية التي أبرمتها مصر، مع كيانات مثل الاتحاد الأوروبي والكوميسا وتجمع البريكس. ولفت إلى نماذج ناجحة مثل هواوي وميديا وشينغهونغ، إضافة إلى شركة أوبو التي استثمرت نحو 20 مليون دولار في تصنيع الهواتف المحمولة بمصر.
وأشار إلى أن هناك نحو 2800 شركة ذات مساهمة صينية تعمل في السوق المصرية، بإجمالي تكاليف استثمارية تبلغ نحو 8 مليارات دولار، موزعة على قطاعات متنوعة تشمل الزجاج، والأجهزة المنزلية، والمنسوجات، والصناعات الغذائية، والأدوية.
وأكد على حرص الحكومة المصرية على جذب الاستثمارات ذات القيمة المضافة، التي تسهم في خلق فرص عمل ونقل التكنولوجيا، مشدداً على أن مصر اليوم أكثر قدرة وجاذبية لاستقطاب الاستثمارات العالمية، في ظل بيئة اقتصادية محفزة واستقرار سياسي متنامٍ