علي خامنئي: إسرائيل لن يكتب لها "البقاء"
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
أكد المرشد الإيراني علي خامنئي، يوم الجمعة، أن الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل "مشروع تماما".
متحدثا باللغة العربية، في خطوة نادرة الحدوث في خطبة الجمعة التي ألقاها لأول مرة في طهران بعد مقتل قاسم سليماني في بغداد، قال خامنئي “عملية قواتنا المسلحة قبل ليال قليلة كانت قانونية ومشروعة تماما" في إشارة إلى الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل.
وقال، خامنئي وإلى جانبه بندقية، إن الهجوم الصاروخي الإيراني "هو عقاب الحد الأدنى" على جرائم إسرائيل، مضيفا أن بلاده "لن تماطل أو تتعجل في أداء ما عليها" في مواجهة إسرائيل.
وقال المرشد الإيراني علي خامنئي إن إسرائيل لن يكتب لها "البقاء"، مضيفا أن كل ضربة ضد إسرائيل تخدم المنطقة بأجمعها.
جاء في خطبة الجمعة:
إسرائيل تتظاهر بالنصر من خلال الاغتيالات وقتل المدنيين.سنواجه أي رد إسرائيلي بكل صلابة وبشكل حاسم. لن نتأخر أو نتسرع في الرد على إسرائيل.خطوة قواتنا في مساندة غزة قبل أيام قانونية وتحظى بالشرعية الكاملة.العدو يريد تدمير المقاومة وتظاهر بالانتصارات والقتل.سلوك إسرائيل في الآونة الأخيرة أدى إلى إشعال الغضب وتعزيز المقاومة."طوفان الأقصى" تحرك مشروع وطبيعي للشعب الفلسطيني. إسرائيل عجزت عن توجيه ضربة مؤثرة لقوى المقاومة فلجأت إلى سياسة الاغتيالات.لا يحق لأحد أن يلوم اللبنانيين على مساندتهم لغزة.إسرائيل لن تنتصر قط على حزب الله وحماس.تركيز أميركا على الحفاظ على أمن إسرائيل هو غطاء لسياساتها في الاستيلاء على موارد المنطقة.هناك هدف لجعل إسرائيل بوابة لتصدير الطاقة من المنطقة إلى أوروبا.المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
بعد الهجوم الصاروخي على قاعدة "العديد".. اتصال إيراني قطري يكشف ما وراء الكواليس
علما إيران وقطر (وكالات)
في أول تحرك دبلوماسي بعد الهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدف قاعدة العديد الجوية في قطر، تلقى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد اليوم اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
وبحسب البيان الرسمي، عبّر الرئيس الإيراني خلال الاتصال عن أسفه لما سبّبه الهجوم من أضرار في قطر، مؤكدًا أن الدوحة لم تكن هدفًا للعملية، وأن الشعب القطري "الشقيق" ليس معنيًا بالصراع القائم.
اقرأ أيضاً ترامب يرفع أكبر ورقة ضغط عن طهران.. هل بدأت الصفقة السرية بين أمريكا وإيران؟ 24 يونيو، 2025 بعد وقف إطلاق النار.. الأرقام تكشف عن حصيلة كارثية في إيران وإسرائيل 24 يونيو، 2025من جانبه، وجّه أمير قطر رسالة حازمة، عبّر فيها عن إدانة الدوحة الشديدة لانتهاك سيادتها، واعتبر القصف خرقًا صريحًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، مشددًا على أن ما حدث يخالف مبادئ حسن الجوار، رغم ما بذلته قطر من جهود للحوار مع طهران.
كما دعا الأمير تميم إلى وقف فوري للعمليات العسكرية والعودة إلى طاولة التفاوض، محذرًا من تداعيات استمرار التصعيد على أمن المنطقة واستقرار شعوبها.
الرئيس الإيراني حاول احتواء الموقف بقوله إن الهجوم لا يمثّل تهديدًا مباشرًا لقطر، بل جاء في سياق معركة أوسع، مؤكدًا أن طهران لا تزال ترى في قطر دولة شقيقة وجارة مسلمة.
الاتصال جاء في وقت حرج، ويبدو أنه محاولة لتخفيف حدة التوتر، لكن يبقى السؤال مفتوحًا:
هل يكفي الاتصال لترميم شرخ الصاروخ؟.