تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

جدد انخراط حزب الله اللبناني في الحرب التي فرضتها دولة الاحتلال الإسرائيلي على الجنوب اللبناني، آمال ومطامع التنظيمات والميليشيات المسلحة في سوريا التي مُنيت بهزيمة ساحقة على يد النظام السوري المدعوم من ميليشيات موالية لإيران بالإضافة لحزب الله الذي غيّر معادلة الحرب في سوريا لصالح النظام السوري.

ويرى مراقبون أن انشغال التنظيمات الموالية لإيران في المنطقة بالرد الإيراني على إسرائيل، وشن هجمات تجاه القواعد العسكرية الأمريكية في العراق وسوريا، سيجعلها تنسحب من مواقعها، ويضعف قوة وتحكم النظام السوري الذي استعاد المدن والقرى السورية التي خرجت من تحت سيطرته في وقت سابق، بما يجعل المجموعات المسلحة المعارضة والإرهابية في تطلع لتجديد الاشتباكات في سوريا لاستعادة المدن من جديد إلى قبضتها.

وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، في مطلع أغسطس الماضي، عن اجتماع لقيادات هيئة تحرير الشام الإرهابية "جبهة النصرة سابقا" لمناقشة العودة للقتال ضد النظام السوري لاستعادة مدينة حلب، ولمناقشة الطريقة المناسبة لاستغلال انشغال التنظيمات المسلحة الموالية لإيران بالتأهب والاستنفار تحسبًا لقيام أي أعمال عسكرية بين إيران أو لبنان ودولة الاحتلال الإسرائيلي.

في السياق ذاته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، في بيان سابق، إنه علم أن الجولاني، زعيم هيئة تحرير الشام، ناقش مع قيادات عسكرية وأمنية في جماعته، إمكانية الهجوم على القرى والبلدات في ريفي إدلب وحلب للوصول إلى طريق دمشق-حلب أو ما يعرف بـ m5، وتأمين حماية أكبر للقرى في جنوب إدلب وشمال حماة، في حال اندلاع حرب بين إسرائيل والميليشيات الإيرانية على الأراضي السورية أو في لبنان، لاستغلال الفرصة ومباغتة قوات النظام حينها.

ولفت المرصد في بيانه إلى حديث الجولاني إلى قيادات جماعته الإرهابية وتطلعه إلى إمكانية الوصول إلى مدينة حلب في حال تهيئة الأسباب لذلك، ما يعني أن بقاء الجماعات المتطرفة في مناطق في سوريا.

وإن كان مُبعدا وجرى إزاحته ناحية الحدود، فلن يؤدي إلى تحقيق أي تسوية سياسية مثلما يأمل المجتمع الدولي لأنها تنتظر الفرصة المناسبة لتجديد القتال والمعارك، دون النظر إلى حالة الدمار والخراب الذي وصلت إليه الدولة السورية على مر سنوات طويلة من الأزمة.

مأزق حزب الله

ويشكل مأزق حزب الله الذي وقع فيه مع دولة الاحتلال محل اهتمام وترحيب من قبل الميليشيات المسلحة التي انهزمت أمام النظام السوري بمعاونة حزب الله اللبناني، وانسحبت بدورها لتتجمع في مدينة إدلب القريبة من الحدود التركية.

لذلك فإن اغتيال حسن نصرالله أثار فرحة هذه التنظيمات التي تلقت هزيمة قاسية على يد حزب الله، كما أن المعطيات الجديدة تفتح شهية هذه التنظيمات لتجديد القتال ضد النظام السوري، خاصة أن إسرائيل تصر على استهداف مخازن الأسلحة والإمدادات للحزب في سوريا، وهو ما يضعف عناصره أمام خصومه ويجعله فريسة سهلة مستباحة أمام الجميع وخصوم الماضي تحديدا.

استهداف قيادات

تشن دولة الاحتلال الإسرائيلي عدة ضربات ضد أهداف محددة في مناطق سيطرة النظام السوري، تستهدف بها قيادات في حزب الله اللبناني، وقيادات في الحرس الثوري الإيراني، ومواقع أسلحة إيرانية، وإمدادات تخص حزب الله.

مؤخرا، فإن الضربات التي شنتها إسرائيل ضد قيادات حزب الله وتمكنت من تصفية قيادات في الصف الأول على رأسها الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، أدخل الحزب في ارتباك عنيف، وجعل المراقبين يعتقدون أن المشاركة في الحرب السورية أضعف من وجوده على الحدود مع إسرائيل، ما ساعد الدولة المحتلة على شن هجومها على الحزب وإفقاده الكثير من قدراته القتالية.

وأكد المرصد السوري، في بيان له، الخميس الماضي، أن إيران اعترفت بمقتل قيادي في الحرس الثوري الإيراني خلال قصف جوي إسرائيلي استهدف حي المزة في العاصمة دمشق، وشهدت الأراضي السورية تصعيدا عسكريا إسرائيليا خلال اليومين الماضيين، تركز على حي المزة، الذي شهد مقتل واستشهاد مدنيين وعسكريين.

وأسفرت الغارات الإسرائيلية عن مقتل واستشهاد 12 من المدنيين والعسكريين، بينهم القيادي في الحرس الثوري الإيراني وصهر حسن نصر الله وإعلامية، خلال سلسلة من الهجمات.

وبحسب بيان المرصد السوري، فقد قُتل أمس 5 هم: شقيقتان، وصهر حسن نصر الله، وعنصر من حزب الله اللبناني، بالإضافة إلى عنصر يعمل مع الميليشيات الإيرانية يحمل جنسية غير سورية. إثر قصف إسرائيلي استهدف شقة ضمن مبنى في حي المزة فيلات الغربية بالعاصمة دمشق. وإلى جانب ذلك، أصيب شخصان آخران كانا داخل المبنى. ولا تزال هويتهما مجهولة حتى الآن.

وقبل أيام، نفذت طائرات مسيّرة إسرائيلية ضربات جوية عبر دفعتين استهدفت سيارتين بالقرب من الحديقة الفرنسية وبالقرب أيضاً من مبنى تابع للسفارة اللبنانية في حي المزة بالعاصمة دمشق، تزامنت مع استهداف الطيران الحربي الإسرائيلي لبطاريات دفاع جوي في مطار المزة ومحيط منطقة الكسوة جنوب غربي دمشق.

وأسفرت الضربات الإسرائيلية عن استشهاد 3 مدنيين بينهم إعلامية بالإضافة لمقتل شخص سوري الجنسية يعمل مع الميليشيات الإيرانية، و2 آخرين من حزب الله اللبناني، وقيادي في الحرس الثوري الإيراني، وسط معلومات عن مقتل شخص جار التأكد من مقتله.

ووفقا لبيان المرصد السوري: تواصل إسرائيل شن هجماتها برًا وجوًا على الأراضي السورية مستهدفة مواقع تتبع غالبيتها لقوات النظام وذلك تحت ذريعة وجود حزب الله اللبناني والميليشيات الإيرانية مما يسفر عن سقوط العديد من السوريين من مدنيين ومن عسكريين جندتهم الميليشيات الإيرانية لصالحها مستغلة الظروف المعيشية القاسية، بالإضافة لمقتل العديد من قوات النظام ضمن القطعات العسكرية التي تستغلها تلك الميليشيات.

وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام الجاري، 95 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 78 منها جوية و17 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 185 هدفاً ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حزب الله اللبناني الجنوب اللبناني مأزق حزب الله استهداف قيادات فی الحرس الثوری الإیرانی المیلیشیات الإیرانیة حزب الله اللبنانی الأراضی السوریة المرصد السوری النظام السوری حی المزة فی سوریا

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تكشف عن تنفيذ 500 هجوم في لبنان منذ التهدئة وتعلن مقتل الآلاف!

أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته الجوية نفذت نحو 500 غارة على الأراضي اللبنانية منذ وقف إطلاق النار في نوفمبر 2024، مشيراً إلى أن ثلث الإنجازات العملياتية ضد حزب الله تحققت خلال فترة التهدئة، في ما اعتُبر تراجعًا غير مسبوق لقوة الحزب منذ تأسيسه.

ووفقاً لبيان الجيش، أدت تلك الهجمات إلى مقتل أكثر من 230 مقاتلاً من حزب الله خلال 243 يوماً، فيما جرى تدمير آلاف الصواريخ، و90 منصة إطلاق، و20 مقراً عسكرياً، وخمسة مواقع لإنتاج الأسلحة، ومعسكرات تدريب، وبنية تحتية أساسية تابعة للحزب.

وفي الأسابيع الأخيرة فقط، أعلن الجيش عن تدمير حوالي 3000 صاروخ ومنشآت تحت الأرض جنوب الليطاني. كما أكد مقتل أكثر من 4000 عنصر من حزب الله منذ بدء الحملة، بينهم معظم القادة الميدانيين، مما خلق “فراغاً قيادياً” داخل الحزب بحسب التقديرات العسكرية.

وأكدت الاستخبارات الإسرائيلية أن نصف القوة النظامية لحزب الله البالغ عددها 25 ألف مقاتل فقط جاهزة للقتال حالياً، مشيرة إلى أن الحزب لم يعد قادراً على خوض مواجهة طويلة أو تنفيذ غزو للأراضي الإسرائيلية.

وأفاد التقرير أن “قوة الرضوان” النخبوية المكلفة بالاقتحام تحولت إلى مهام داخلية أمنية لحماية أصول الحزب، ما يشير إلى تحول استراتيجي في دورها.

ورغم امتلاك الحزب آلاف الصواريخ القصيرة المدى، قال الجيش إن مئات منها فقط يمكنها الوصول إلى وسط إسرائيل، ويواجه الحزب صعوبة في إطلاقها بسبب نقص منصات الإطلاق.

كما نفت الاستخبارات وجود شبكة أنفاق مشابهة لتلك في غزة، وأشارت إلى أن ما تم العثور عليه في لبنان لا يتعدى أنفاقًا محلية محدودة.

وأوضح التقرير أن السلاح الأكثر فاعلية المتبقي لدى حزب الله هو الطائرات المسيّرة، التي تملك قدرة على تعطيل الحياة في الشمال، كاشفاً عن محاولات لاستئناف إنتاجها قرب بيروت، حيث تم استهداف مباني صناعية من قبل الطيران الإسرائيلي.

وبشأن العلاقة مع طهران، أكد الجيش أن إيران موّلت الحزب بمليار دولار لإعادة الإعمار وتعزيز قدراته العسكرية، مقابل ربع مليار دولار فقط خصصها المجتمع الدولي لإعادة بناء لبنان والجيش اللبناني.

وأشار الجيش إلى أن حزب الله تردد في الانخراط الكامل بالحرب دعماً لإيران خوفاً من تفككه، رغم توقعات طهران بأنه سيكون فاعلاً أساسياً في أي صراع إقليمي واسع النطاق.

وفي سوريا، أفاد الجيش الإسرائيلي بأن القيادة الجديدة هناك شكّلت قوتين أمنيتين جديدتين هما “جهاز الأمن العام” و”الجيش السوري الجديد”، المرتكز على ميليشيات سابقة. وأشار إلى أن الرئيس السوري الجديد فاروق الشرع يعمل على إعادة هيكلة المؤسسة الأمنية وإقصاء رموز النظام السابق.

وأوضح الجيش أن الهجوم الإسرائيلي على دمشق بعد أحداث السويداء أوصل رسالة حازمة، دفعت الشرع إلى إعادة رسم الخطوط داخل الأجهزة الأمنية والعسكرية.

الموفد الأميركي يضغط.. وبيروت تتحرك لتعديل خطة نزع السلاح تدريجياً

أعرب رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري عن استغرابه من تصاعد ما وصفه بـ”التهويل المتكرّر بحرب واسعة على لبنان” من أطراف داخلية، معتبرًا أن ذلك يجري “بمعزل عن طبيعة النوايا الإسرائيلية”، في وقت تشهد فيه الساحة اللبنانية تجاذبات مكثفة حول ملف السلاح والعلاقات مع إسرائيل.

وفي تصريحات لصحيفة “الجمهورية”، أشاد بري بنهج رئيس الجمهورية جوزاف عون في التعامل مع ملف التفاوض وسلاح “حزب الله”، واصفًا طريقته بـ”الجيدة”، ومؤكدًا دعمه للبحث عن “حلول وطنية متفق عليها تحفظ السيادة وتمنع الانزلاق إلى صدام داخلي”.

ورأى بري أن تصريحات المبعوث الأمريكي توم باراك، بشأن “وجوب اتخاذ خطوات عملية لنزع سلاح حزب الله”، موجّهة إلى الحكومة اللبنانية، مشددًا على أن معالجة هذا الملف يجب أن تبقى ضمن الأطر الوطنية.

وقبيل الجلسة التشريعية المقررة اليوم الأربعاء، دعا بري إلى إقرار قانوني استقلالية القضاء وهيكلة القطاع المصرفي، مؤكدًا أن “الإصلاحات تمثل حاجة وطنية قبل أن تكون مطلبًا خارجيًا”، في ظل التدهور الاقتصادي الذي يعيشه لبنان.

مصادر لبنانية مطّلعة كشفت عن جلسة لمجلس الوزراء الخميس المقبل لبحث مسألة حصر السلاح بيد الدولة، في خطوة تأتي تمهيدًا لموقف مرتقب للرئيس عون في الأول من أغسطس المقبل، يتناول فيه تفاصيل الملف الأمني والسلاح والتفاهمات الدولية الجارية.

وكان “حزب الله” قد أعلن مؤخرًا استعداده لمناقشة مبدأ حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، مشترطًا انسحاب إسرائيل من خمس نقاط لبنانية محتلة، ووقف الانتهاكات المستمرة، مؤكدًا أن السلاح “شأن داخلي” يُناقش ضمن استراتيجية دفاعية وطنية.

وفي مواقف موازية، أكدت مصادر سياسية أن الرئيس بري، الذي ينقل موقف “حزب الله”، يعمل على توحيد الموقف اللبناني إزاء الورقة الدولية المقترحة، وسط مساعٍ لإدخال تعديلات على الجدول الزمني لتسليم السلاح بما يراعي المتغيرات الميدانية ويضمن الانسحاب الإسرائيلي الكامل.

الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، شدد من جهته على رفض أي تدخل إسرائيلي في النقاش اللبناني الداخلي، مؤكدًا أن “التهديد والقوة لن تُجدي نفعًا”، وأن الحزب يعالج ملف سلاحه ضمن الاتفاقات المبرمة مع الدولة اللبنانية، وليس وفقًا للإملاءات الخارجية.

وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات على الحدود الجنوبية، وسط ضغوط دولية مكثفة لدعم الاستقرار في لبنان وتطبيق القرار الدولي 1701، مع تزايد الدعوات الداخلية والدولية لتسوية شاملة تضمن سيادة لبنان ووحدته ومنع انزلاقه نحو مواجهة داخلية أو إقليمية جديدة.

قائد الجيش اللبناني: “العدو الإسرائيلي يمعن في انتهاك قرارات دولية ويهدد نسيجنا الاجتماعي”

أكد قائد الجيش اللبناني، العماد رودولف هيكل، اليوم الأربعاء، أن “العدو الإسرائيلي يواصل انتهاكاته للقرارات الدولية ويعمل على اختراق النسيج الاجتماعي اللبناني”، في تصريح بمناسبة الذكرى الثمانين لتأسيس الجيش اللبناني.

وشدد هيكل في بيانه على أن لبنان يواجه تحديات جسيمة، على رأسها التهديدات والاعتداءات الإسرائيلية على البلاد وشعوب المنطقة، مؤكدًا أن الجيش لن يتهاون في إحباط أي محاولة تستهدف الأمن والسلم الأهلي، أو تحاول جر الوطن إلى الفتنة.

وأوضح أن الجيش مستمر في تنفيذ مهامه المتمثلة في بسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية، والحفاظ على الأمن ومكافحة الجريمة، إضافة إلى ضبط الحدود وتطبيق القرار الدولي 1701 بالتعاون مع قوات اليونيفيل.

يُذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار بين “حزب الله” وإسرائيل دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، عقب أكثر من عام على إعلان “حزب الله” لجبهة إسناد لقطاع غزة. رغم ذلك، لم تلتزم إسرائيل بانسحابها الكامل من المناطق المحتلة في جنوب لبنان، الذي كان مقررًا بحلول 26 يناير 2025، حيث أبقت على وجودها العسكري في خمس نقاط استراتيجية بحجة حماية مستوطنات الشمال، مع استمرارها في شن هجمات متفرقة على لبنان.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن مؤخرًا القضاء على قائد قطاع بنت جبيل التابع لـ”حزب الله” في جنوب لبنان، في خطوة تعكس تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • وزير الإعلام السوري: إسرائيل تريد بلادنا ممزقة وغير مستقرة
  • وسط دعوات حصر السلاح.. ما هي القدرات العسكرية للجيش اللبناني وهل يمكنه مواجهة التهديدات الخارجية؟
  • الرئيس اللبناني: تعبنا من حروب الآخرين على أراضينا وعلينا وقف الانتحار وسحب سلاح حزب الله
  • أنباء عن ظهور إعلامي قريب لرئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد
  • الرئيس اللبناني يوجه طلبا عاجلا لحزب الله
  • القائم بأعمال سفارة جمهورية أذربيجان بدمشق لـ سانا: الإدارة السورية الجديدة بقيادة الرئيس الشرع تعمل بشكل متواصل لحل جميع المشكلات التي تواجه الشعب السوري، وخاصة الاقتصادية منها، بهدف دفع عجلة التنمية وتحسين نوعية حياة المواطنين
  • إسرائيل تكشف عن تنفيذ 500 هجوم في لبنان منذ التهدئة وتعلن مقتل الآلاف!
  • قائد الجيش اللبناني: نواجه تحديات على رأسها تهديدات إسرائيل واعتداءاتها
  • محللون: لبنان يريد نزع سلاح حزب الله لكنه لا يضمن إسرائيل
  • هل ستستمرّ إسرائيل باستهداف قادة حزب الله؟.. مصدر أمنيّ إسرائيليّ يُجيب