مراسل «القاهرة الإخبارية»: حملات شعبية لمساعدة النازحين في بيروت
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
قال رمضان المطعني، مراسل قناة القاهرة الإخبارية، من أمام أحد مراكز الإيواء وسط العاصمة اللبنانية بيروت، إن هذا المركز يأتي ضمن 900 مركز خصصتها الحكومة اللبنانية لإيواء النازحين الذي وصل عددهم إلى أكثر من مليون ومئتي ألف نازح من جنوب لبنان أو من الضاحية الجنوبية، بخلاف ما يزيد عن 170 ألف لبناني وسوري نزحوا إلى خارج لبنان عبر الحدود وفقا لآخر الأرقام التي أعلنتها لجنة الكوارث اللبنانية.
أضاف «المطعني»، خلال مراسلته لقناة القاهرة الإخبارية، أن هذا المركز يضم عددا كبيرا من الأسر التي نزحت من عدة مناطق التي تعرضت للقصف الإسرائيلي، مشيرا إلى أن الحملات الشعبية تتوالى مباشرة في أجزاء كبيرة من بيروت خاصة بدعم عمليات النزوح، وهذا المركز من ضمن ما تقوم به الحملات الشعبية ومؤسسات المجتمع المدني لإيواء عدد كبير من النازحين وتوفير أدوات المعيشة وجبات الطعام
وأوضح أن مركز الإيواء بالعاصمة بيروت يوجد به استعدادات كبيرة على مستوى عدد المتطوعين من هيئة الاسعاف وعدد من الشباب، لاستقبال النازحين وخدمته وتقديم الرعاية الطبية والاسعافات الأولية لهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال لبنان العاصمة بيروت النازحين
إقرأ أيضاً:
قوات الانتقالي تقمع وقفة احتجاجية شعبية في عدن
الجديد برس|أقدمت قوات أمنية تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، اليوم الاثنين، على قمع وقفة احتجاجية شعبية في منطقة كريتر وسط مدينة عدن، كانت تطالب بوضع حد لأزمة الكهرباء والانهيار الاقتصادي المتصاعد في المدينة الواقعة جنوب اليمن.
ووفقًا لمصادر محلية، فإن القوات المدججة بالهراوات والآليات العسكرية أغلقت الشوارع الرئيسية والفرعية في محيط موقع الوقفة، ومنعت المتظاهرين من التجمع، ما أدى إلى إجهاض الاحتجاجات السلمية التي دعا لها مواطنون تضرروا من انقطاع الكهرباء وارتفاع تكاليف المعيشة.
وتشهد مدينة عدن، الخاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات، أزمة خانقة في خدمات الكهرباء، حيث تصل ساعات انقطاع التيار عن المنازل إلى أكثر من ١٨ ساعة يوميًا، في وقت تتصاعد فيه درجات الحرارة بشكل كبير، مما فاقم معاناة السكان، خاصة في ظل تردي الوضع الخدمي وغياب أي حلول حكومية.
ولم تقتصر الأزمة على عدن فحسب، بل تمتد إلى محافظات أخرى خاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي والحكومة الموالية للتحالف السعودي الإماراتي، مثل حضرموت وشبوة وأبين ولحج، وسط صمت رسمي وغياب أي إجراءات ملموسة للتخفيف من حدة الأزمة.