الخارجية وزعت ملخّصا عن تحركات البعثات وجهودها
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان انه "في إطار مواكبتها للعدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان وتداعياته الأمنية والإنسانية، ستوافي بشكل دوري بتحركات البعثات اللبنانية في الخارج وجهودها الهادفة الى وضع حد للحرب الإسرائيلية وتأمين المساعدات الطبية والاغاثية للشعب اللبناني".
1- بمسعى من سفير لبنان في أبو ظبي فؤاد دندن، وتنفيذاً لتعليمات رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة سمو الشيخ محمّد بن زايد بتخصيص مساعدات إغاثية وطبيّة بقيمة مئة مليون دولار دعماً للشعب اللبناني، تصل عند العاشرة صباحا إلى مطار رفيق الحريري الدولي، أول طائرة مساعدات آتية من دبي على متنها أدوية ومستلزمات طبية.
2- القائم بالأعمال بالوكالة في السفارة اللبنانية لدى البرازيل جورج جلاد اطلق بالتعاون مع القنصل العام للبنان في ساو باولو رودي القزي مبادرة "متحدون من أجل لبنان (UPL)" لتوفير المساعدة من أجل شراء مستلزمات طبية وأدوية لسدّ النقص الحاصل في القطاع الصحي اللبناني جرّاء العدوان الإسرائيلي. وتوجّهت السفارة بنداء عاجل الى جميع اللبنانيين المغتربين المقيمين في البرازيل، وإلى البرازيليين من أصول لبنانية وكذلك أصدقاء لبنان المنتشرين في مختلف أنحاء البرازيل، للمساهمة الفعّالة في دعم هذه المبادرة عبر الحساب المصرفي الآتي:
Banco do Brasil – Agência 8258-9
nta 875-3
Pix: CNPJ 47.889.676/0001-41
3- في مسعى منه لتسهيل عملية شحن المساعدات الطبية من الولايات المتحدة الأميركية الى لبنان، تواصل القائم بأعمال السفارة اللبنانية في واشنطن وائل هاشم مع سفارة دولة قطر الشقيقة لدى الولايات المتحدة، التي تجاوبت مشكورة مع مسعى السفارة اللبنانية، وأخذت على عاتقها بالتعاون مع شركة الطيران القطرية Qatar Airways وشركة الشحن المرتبطة بها، تكاليف شحن المساعدات من الولايات المتحدة إلى الدوحة. أما بالنسبة الى شحن المساعدات الى بيروت بعد وصولها الى الدوحة، فتواصلت السفارة اللبنانية مع مدير مكتب طيران الشرق الأوسط في نيويورك أديب قسيس الذي وعد بإبلاغ إدارة الشركة في بيروت بالمبادرة القطرية للنظر بإمكان متابعة الشحن من الدوحة الى بيروت مجاناً".
4 - زوّدت السفارة اللبنانية في باريس مركز الأزمات والدعم في وزارة الخارجية الفرنسية بلوائح الأدوية والمستلزمات الطبية التي طلبتها وزارة الصحّة العامة اللبنانية وعمّمتها وزارة الخارجية والمغتربين على بعثاتها في الخارج. وقد استجابت فرنسا بتقديم 12 طنًّا من المساعدات الطبية والإغاثية. كما أطلقت السفارة نداءً للجالية اللبنانية في فرنسا والجمعيات اللبنانية لتقديم ما أمكن من مساعدة في هذا المجال، وأبدت الجالية تجاوبا كبيرا وهي تقوم بمبادرات عدة في هذا الشأن. وفي الشق السياسي، التقى القائم بأعمال السفارة اللبنانية في باريس زياد طعان نائب مديرة الشرق الأوسط وشمال افريقيا في وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية للمطالبة بالضغط على إسرائيل لوقف عدوانها، انطلاقا من أهميّة دور فرنسا".
5 - التقت سفيرة لبنان لدى إيطاليا ميرا ضاهر، في روما، المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو)، شو دونيو، وتمت مناقشة التأثير البيئي الخطير للعدوان الإسرائيلي على الأراضي الزراعية في لبنان، وخصوصا جراء استعمال القنابل الفوسفورية. وأعرب مدير الفاو عن التزام المنظمة بعدم سحب موظفيها الأساسيين من لبنان. كما التقت السفيرة ضاهر، الرئيسة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، سيندي ماك كاين، وتم التركيز على ضرورة توجيه المساعدات حصرا إلى مليون نازح لبناني بسبب العدوان. وكشفت ماك كاين أن البرنامج يسعى لتأمين 105 ملايين دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية للبنانيين. كما أكدت وضع خطط لضمان استمرار المساعدات حتى في حال فرض حصار إسرائيلي على لبنان".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: السفارة اللبنانیة اللبنانیة فی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: استخدام الغذاء كسلاح في غزة جريمة حرب
اعتبرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، الثلاثاء، أن تحويل الغذاء إلى أداة عسكرية في قطاع غزة يُعد جريمة حرب، داعيةً الاحتلال الإسرائيلي إلى وقف فوري لإطلاق النار على المدنيين الساعين للحصول على الطعام، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون قيود.
وفي مذكّرات كتابية وزعتها المفوضية قبيل إحاطة إعلامية، أكدت أن "استغلال الغذاء لتحقيق أهداف عسكرية ضد السكان المدنيين، وحرمانهم من الخدمات الأساسية، يمثل انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي الإنساني، ويصل إلى مستوى جريمة حرب".
وأضافت أن "المدنيين الجائعين في غزة يواجهون معضلة غير إنسانية: إما الموت جوعًا، أو المجازفة بحياتهم للوصول إلى الغذاء"، في وقت يفرض فيه الاحتلال الإسرائيلي قيودًا خانقة على دخول المساعدات منذ أكثر من شهرين.
وكانت تل أبيب قد بدأت منذ 27 أيار/مايو الماضي، تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما يُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، المدعومة أميركيًا وإسرائيليًا، وسط رفض من الأمم المتحدة ومنظمات إغاثية كبرى للتعاون معها بسبب مخاوف من توظيف المساعدات في خدمة أهداف عسكرية.
ورغم ذلك، يشير الناطق باسم مفوضية حقوق الإنسان، ثمين الخيطان، إلى أن نقاط توزيع هذه المؤسسة تحوّلت إلى "بؤر فوضى"، مشيرًا إلى أن القوات الإسرائيلية استهدفت فلسطينيين أثناء محاولتهم الوصول إلى الطعام، ما أدى إلى "مجزرة إنسانية".
وأوضح أن "أكثر من 410 أشخاص قضوا نتيجة القصف أو إطلاق النار في محيط نقاط توزيع الغذاء التابعة للمؤسسة المذكورة، كما لقي 93 شخصًا آخرين مصرعهم أثناء اقترابهم من شاحنات مساعدات تابعة للأمم المتحدة وجهات إنسانية أخرى".
وأفادت التقارير أيضًا بإصابة ما لا يقل عن 3 آلاف فلسطيني خلال هذه الحوادث، التي اعتبرها الخيطان دليلاً على "نظام يعرّض حياة المدنيين للخطر، ويزيد من تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة".
وكانت الأمم المتحدة قد حذرت في وقت سابق من شهر أيار/مايو الماضي٬ من أن "جميع سكان قطاع غزة - بنسبة 100% - مهددون بالمجاعة"، نتيجة الحصار المشدد ومنع دخول الغذاء والدواء والمياه النظيفة.
وفي السياق نفسه، قال المفوض العام لوكالة "أونروا"، فيليب لازاريني، أمس السبت٬ إن مليوني فلسطيني في غزة يتعرضون لتجويع ممنهج، متهمًا الاحتلال الإسرائيلي باستخدام الطعام "كسلاح لتجريدهم من إنسانيتهم"، ومشيرًا إلى أن خطة توزيع المساعدات عبر المؤسسة الإسرائيلية تجري بعيدًا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية.
وطالبت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بضرورة اتخاذ تدابير عاجلة، مشددة على أن "الجيش الإسرائيلي يجب أن يتوقف فورًا عن إطلاق النار على المدنيين الباحثين عن الغذاء"، وأن "تُرفع جميع القيود غير القانونية المفروضة على عمل الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الأخرى".
كما دعا الخيطان المجتمع الدولي إلى "التحرك العاجل والفعال لضمان التزام إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، بواجبها القانوني المتمثل في تأمين الغذاء والمواد الأساسية لسكان غزة".
ويواجه القطاع الفلسطيني المحاصر أوضاعًا إنسانية بالغة الخطورة، في ظل استمرار الحصار العسكري ومنع دخول الإمدادات، وتصاعد التحذيرات من مجاعة وشيكة تهدد حياة مئات الآلاف، وسط عجز دولي عن وقف الانتهاكات المتواصلة بحق المدنيين.