ناطق الحكومة: الهجمات الجوية على العاصمة والحديدة وذمار محاولة يائسة لترهيب الشعب اليمني المساند لغزة ولبنان
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
اعتبر الناطق الرسمي لحكومة التغيير والبناء وزير الإعلام هاشم شرف الدين، الهجمات الجوية التي استهدفت العاصمة صنعاء ومنطقة الكثيب ومطار الحديدة، وجنوب مدينة ذمار، بعد مسيرات التضامن الشعبية المليونية مع القائد الشهيد السيد حسن نصر الله وشعبي غزة ولبنان، محاولة يائسة لترهيب الشعب اليمني المساند لهما في مقاومتهما للعدوان والاحتلال الإسرائيلي الأمريكي.
وأكد ناطق الحكومة في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن اليمن لن تثنيه هذه الهجمات وسيواصل صموده في مواجهة الأعداء ولن يخضع للترهيب.
وقال” سنواصل الدفاع عن بلدنا وشعبنا بكل ما أوتينا من قوة، وستستمر عملياتنا في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس حتى وقف العدوان على غزة ولبنان وإنهاء الحصار على شعبيهما”.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تدين زيارة وفد مزعوم من الأئمة إلى الكيان الصهيوني..وتؤكد: محاولة مرفوضة لتبييض صورة الاحتلال
أعربت وزارة الأوقاف المصرية عن استيائها البالغ من ما تداولته وسائل الإعلام بشأن زيارة مجموعة من الأشخاص، ادعوا تمثيل "أئمة من أوروبا"، إلى الكيان الصهيوني ولقائهم ببعض قادته، وذلك في ظل ما يشهده العالم من جرائم إنسانية غير مسبوقة تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني، وخاصة في قطاع غزة.
وأكدت الوزارة في بيان رسمي صادر عنها اليوم، 10 يوليو 2025، رفضها التام لأي تصرف أو سلوك يمكن أن يسهم في تلميع صورة الاحتلال أو منحه أي نوع من الدعم السياسي أو المعنوي، مشددة على أن هذه الزيارة تمثل خرقًا واضحًا للسياق الأخلاقي والإنساني الذي يفرضه الواقع المأساوي في الأراضي الفلسطينية.
وأوضحت الوزارة أن مثل هذه التحركات الفردية لا تمثل بأي شكل من الأشكال موقف العلماء والدعاة الحقيقيين في العالم الإسلامي، ولا تعبر عن ضمير الشعوب الحرة التي تنادي بالحق وتقف مع المظلومين، مؤكدة أن محاولة الزج بالدين في مشروعات سياسية مشبوهة لا تخدم القضايا العادلة، تمثل استغلالًا مرفوضًا وغير مسؤول للمكانة الدينية.
وجددت وزارة الأوقاف المصرية تأكيدها على موقفها الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف، وفقًا لقرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية، وبما يحقق حلًا عادلًا وشاملًا يُنهي معاناة الشعب الفلسطيني.
وفي ختام بيانها، حذرت الوزارة من استغلال المنابر الدينية لتمرير مواقف سياسية تفتقر إلى الشرعية والتأييد الشعبي، داعية إلى توحيد الجهود الدينية والإنسانية لدعم القضايا العادلة، وعلى رأسها قضية فلسطين، بما يليق بمقام رجال الدين ودورهم في مناصرة الحق وترسيخ القيم النبيلة.
وأكدت وزارة الأوقاف المصرية في ختام بيانها: "حفظ الله مصر، وأعلى شأنها، ووفّق الأمة العربية والإسلامية لما فيه الخير والنصرة والكرامة".