الثورة نت/..
نظمت الهيئة النسائية الثقافية بمحافظة حجة وقفات منددة بجريمة اغتيال شهيد الإسلام والإنسانية سماحة السيد القائد حسن نصر الدين وتضامناً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني.

واعتبرت المشاركات في الوقفات التي أقيمت في الشعاثمة بنجرة، وشفر في عبس، وبيت المغربي في المحابشة، اغتيال الكيان الصهيوني لأمين عام حزب الله سماحة السيد حسن نصر الله والجرائم المروعة التي يرتكبها في غزة ولبنان والاعتداء على المنشآت المدنية في الحديدة جرائم حرب مكتملة الأركان.

ورددن الشعارات الغاضبة، المنددة بالصمت والخذلان العربي وعدم التحرك لمواجهة أعداء الأمة والإسلام.

وأكد بيان صادر عن الوقفات، أن استمرار جرائم العدو الإسرائيلي الأمريكي البريطاني الوحشية بحق الشعوب الحرة سيكون حافزا لأهل اليمن للاستمرار في نصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني وإسناد مقاومته حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة وكل فلسطين.

وندد بتعمد الكيان الصهيوني استهداف المدنيين على مرأى ومسمع العالم والمجتمع الدولي.. مباركا عملية الوعد الصادق الثانية التي دكت مواقع العدو الصهيوني في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تدعي اغتيال مسؤول في "حزب الله" جنوب لبنان

ادعى الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، اغتيال مسؤول في "حزب الله"، خلال غارة جوية استهدفت موقعاً في بلدة المنصوري جنوب لبنان، في خرق جديد رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار.

 

وقال الجيش، في بيان نشره على موقعه الرسمي: "في وقت سابق من اليوم (الثلاثاء)، أغارت طائرة تابعة للجيش الإسرائيلي على قائد منطقة المنصوري في منظمة حزب الله، وقضت عليه".

 

ولم يكشف الجيش عن هوية المستهدف، لكنه ادعى أن الأخير "عمل خلال الحرب على دفع عدة مخططات ضد دولة إسرائيل، وأدار محاولات إعادة تأهيل منطقة المنصوري، وساهم في تهريب وسائل قتالية".

 

ولم يعلق "حزب الله" أو الحكومة اللبنانية فورا على بيان الجيش الإسرائيلي.

 

وفي وقت سابق الاثنين، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، إصابة 9 أشخاص بينهم طفلان، في قصف إسرائيلي استهدف دراجة نارية على طريق المنصوري في قضاء صور (جنوب).

 

ورغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ نهاية العام الماضي، إلا أن إسرائيل تواصل انتهاكه وتنفيذ هجمات يومية في جنوب لبنان.

 

وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

 

ومنذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، ارتكبت إسرائيل نحو 3 آلاف خرق له، ما خلّف 201 قتيل و500 جريح على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.

 

وفيما يواصل الجيش اللبناني انتشاره في الجنوب تنفيذا للاتفاق، تنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي.

 

ونفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من لبنان وتواصل قواته احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.


مقالات مشابهة

  • تحت الضوء
  • فضل الحج في الإسلام .. يُنقّي العبد من الذنوب والآثام
  • صنعاء ترد على الاتحاد الأوروبي: حماية الكيان الصهيوني جريمة والتضامن مع غزة موقف لا تراجع عنه
  • قبائل بني العوام بحجة تعلن البراءة من الخونة والجهوزية لمواجهة العدو الصهيوني
  • 53 ألفاً و573 شهيد في غزة جراء العدوان الصهيوني المتواصل
  • إسرائيل تدعي اغتيال مسؤول في "حزب الله" جنوب لبنان
  • آداب الطريق.. احذر من البصق على الأرض ممنوع شرعا
  • حصيلة جرائم الإبادة الإسرائيلية في غزة منذ 19 شهرًا ترتفع إلى 174.873 شهيدًا ومصاب
  • جامعة الحديدة تنظم وقفات تنديدية باستمرار المجازر الوحشية في غزة
  • وقفات في مديرية الوحدة بالأمانة إسنادا لغزة والنفير لمواجهة العدو الصهيوني