رعب وإغماء وإسعاف.. الجمهور يغادر عرض فيلم "Terrifier 3"
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
شهد العرض الأول للجزء الثالث من سلسلة أفلام "Terrifier" للمخرج داميان ليون، خروج 11 شخصاً في غضون عشر دقائق فقط بعد المشهد الافتتاحي "الصادم"، بصالة العرض في ليستر سكوير بمدينة لندن، فهل هذا هو الفيلم الأكثر رعباً على الإطلاق؟
وتسبب المشهد الافتتاحي للفيلم وحده في خروج 11 شخصاً من صالة العرض.
كما كشفت تقارير أن أحد الجمهور أصابته حالة قيء شديدة، خلال الدقائق الأولى من العرض، بينما أصيب شخص آخر بنوبة ذعر بعد مشهد آخر.
وبحسب صحيفة "دايلي ميل"، فقد قامت بعض دور السينما البريطانية بطباعة إشعارات تحذيرية تُنبه المشاهدين من "العنف الشديد والدماء المفرطة"، مع وجود "موظفين مدربين على الإسعافات الأولية" أيضاً، لمساعدة أي شخص قد "يشعر بالإعياء" أثناء الفيلم.
من جانبه، قال المخرج داميان ليون في اليوم التالي للعرض: "على الرغم من دخولي وخروجي من العرض، فقد تمكنت من رؤية بعض الأشياء الغريبة، فقد نهضت امرأة وغادرت في منتصف مشهد مذبحة الاستحمام، فيما غادرت امرأة أخرى العرض وقالت إنها بدأت تعاني من نوبة ذعر أثناء مشهد يتعلق بالأطفال".
تم إصدار الجزء الأول من فيلم Terrifier، بميزانية ضئيلة تبلغ 60 ألف دولار فقط، في عام 2016. فيما كان النجاح الكبير في شباك التذاكر حليف الجزء الثاني في عام 2022، محققاً أكثر من 15 مليون دولار، رغم أن الميزانية كانت ضئيلة بنحو 250 ألف دولار.
وتحكي سلسلة أفلام Terrifier قصة Art The Clown، القاتل الشيطاني الذي يروع سكان مقاطعة مايلز، نيويورك. ويشهد الجزء الثالث قيام آرت بجريمة قتل في عيد الميلاد.
ويبدو أن الفيلم يتضمن مشهداً مروعاً للغاية لدرجة أن الممثل ديفيد هوارد ثورنتون، الذي يلعب دور آرت، كاد أن يتقيأ أثناء التصوير.
,يضم طاقم العمل كلًا من ديفيد هوارد ثورنتون، ولورين لافيرا، سامانثا سكيفيدي، وإليوت فولام، وكريس جيريكو، بالإضافة إلى عدد من الوجوه الجديدة. ومن تأليف وإخراج داميان ليون.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نجوم لندن
إقرأ أيضاً:
ليون الفرنسية تتحدى الضغط الإسرائيلي وتقدم دعما ماليا لـالأونروا
أقرت بلدية ليون الفرنسية، ثالث أكبر مدن البلاد، تخصيص دعم مالي بقيمة 50 ألف يورو لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، في خطوة اعتبرتها السلطات المحلية جزءاً من مسؤوليتها الإنسانية تجاه معاناة اللاجئين في الشرق الأوسط.
وجاء قرار منح المنحة بعد نقاشات مستفيضة داخل المجلس البلدي، حيث حصل على موافقة غالبية الأعضاء، مع معارضة قليلة لم تتجاوز عشرة أعضاء.
في بيان رسمي، أكدت بلدية ليون أن الهدف من هذه الخطوة هو التزام المدينة بالقانون الدولي، وليس توجيه رسالة سياسية، مشددة على أن تقديم المساعدة هو للتخفيف من المعاناة الإنسانية.
وأضاف البيان أن المنحة تمثل تعبيرا عن تضامن المدينة مع اللاجئين الفلسطينيين، خصوصا في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشونها في المخيمات.
على النقيض، رفض المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا (CRIF) هذه الخطوة بشدة، واعتبرها استفزازاً لما وصفه بدور الأونروا "المشكوك فيه" في النزاعات الإقليمية.
وعلق فيليب ماير، أحد أعضاء المجلس، قائلاً إن الأونروا متهمة بالتواطؤ مع حركة حماس، خاصة في الأحداث التي وقعت في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وهو ما يجعل دعمها من قبل السلطات المحلية أمراً مرفوضاً من وجهة نظر الجالية اليهودية في فرنسا.
هذا الجدل ليس جديداً، إذ شهدت مدن فرنسية أخرى، مثل مرسيليا، جدلاً مشابهاً عندما أعلنت تقديم دعم مماثل للأونروا بقيمة 80 ألف يورو في العام الماضي، وفي البرلمان الفرنسي، تثار نقاشات متكررة حول مدى شرعية ودور الوكالة في النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، مع وجود انقسامات سياسية واضحة بين التيارات اليسارية التي تدعم المنظمات الإنسانية، وتيارات أخرى تتهمها بالتحيز.
من جهتها، لا تتخلى بلدية ليون عن مواقفها الإنسانية، حيث سبق أن قدمت مساعدات مالية للصليب الأحمر ومنظمات طبية في غزة، كما دعا عمدة المدينة غريغوري دوسيه إلى الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، مطالباً الحكومة الفرنسية بالسير على نفس النهج.
بالإضافة إلى ذلك، رفعت لافتة على مبنى البلدية تحمل شعارات تطالب بوقف إطلاق النار، واحترام القانون الدولي، والتحرير الفوري للرهائن الفلسطينيين، مما يعكس توجهات المدينة ودعمها المستمر للقضية الفلسطينية.
من ناحية أخرى، أكدت الحكومة الفرنسية على استمرار دعمها المالي للأونروا، إذ خصصت في 2024 ميزانية تصل إلى 30 مليون يورو لدعم برامج الوكالة في المنطقة، رغم الانتقادات والضغوط السياسية المتزايدة من بعض الأطراف المحلية والدولية.