حبس أخصائي اجتماعي استغل نزيلين في دار للأيتام
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
أعلن مكتب النائب العام حبس أخصائي اجتماعي انتهز حاجة نزيلين في دار الضيافة لرعاية الأيتام فاستحوذ على مبلغ 243 ألف دينار من حسابيهما المصرفيين.
وبحسب بلاغ للمكتب، فقد بحث وكيل النيابة بنيابة مكافحة الفساد في دائرة اختصاص محكمة استئناف طرابلس، بلاغاً، تضمن شواهد انحراف سلوك المعهود إليه رعاية شؤون نزيلين في الدار؛ وإمعانه في إساءة وظيفته لغرض تحصيل منافع مادية غير مشروعة.
وكشف البحث عن ارتكابه ماديات ذات مضمون تمثل في استغلال الحالة النفسية للنزيلين؛ وممارسة أساليب احتيالية مكنته من تسلم وثائق تستعمل في إدارة الحسابين؛ ثم أخذ في إجراء عمليات مصرفية يسرت له سحب المبلغ المستحوذ عليه؛ وبذلك قرر المحقق حبسه على ذمة التحقيق.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أخصائي اجتماعي النائب العام دار أيتام مكتب النائب العام
إقرأ أيضاً:
“شياخات المحس” تحذر من “انفجار اجتماعي” قادم.. والسبب…
متابعات- تاق برس- أطلقت شياخات المحس وقوات “أسود الشمال” تحذيرات شديدة اللهجة بشأن ما وصفته بـ”الاختراق العسكري الخطير” للحركات المسلحة القادمة من دارفور، داخل سوق الذهب رقم 625 بمحلية دلقو، أحد أبرز مراكز التعدين الأهلي في السودان.
وأكدت بيانات رسمية صادرة عن الطرفين أن عدداً من الحركات المسلحة قامت بفتح مكاتب داخل السوق، وبدأت أنشطة تجنيد وتوسيع نفوذها العسكري والمجتمعي في المنطقة، الأمر الذي اعتُبر خرقاً صريحاً للترتيبات الأمنية المنصوص عليها في اتفاقية جوبا للسلام، وتهديداً مباشراً لأمن المجتمعات المحلية والأنشطة الاقتصادية الحساسة.
ووفقاً للبيانات، فقد بلغ عدد المكاتب العسكرية المفتوحة داخل السوق أكثر من خمسة، وتضم ما بين 500 إلى 700 عنصر مسلح، يرتدون الزي العسكري ويتحركون داخل السوق بأسلحة ومركبات، ويشاركون في أنشطة تجارية ومجتمعية دون أي رقابة من الأجهزة الأمنية الرسمية.
وأشار البيان إلى أن هذا التمدد يتم “أمام أعين اللجنة الأمنية بالمحلية”، في ظل غياب التدخل أو إجراءات الردع، ما فُسر على أنه تواطؤ محتمل أو “فشل إداري في حفظ هيبة الدولة”.
ومن بين الحركات الموجودة داخل السوق:
– حركة تحرير السودان (صلاح رصاص)
– حركة تحرير السودان – جناح مني أركو مناوي
– حركة العدل والمساواة (جبريل إبراهيم)
– حركة تحرير السودان (مصطفى تنمور)
– حركة تحرير السودان (عبدالله يحيى)
– المجلس الانتقالي لحركة تحرير السودان
– حركة التحالف السوداني (الشهيد خميس عبدالله أبكر)
وطالب البيان المشترك بانسحاب فوري وغير مشروط لعناصر الحركات المسلحة من سوق 625 ومحيط مناطق التعدين، ووقف عمليات التجنيد ومنح الرتب العسكرية تحت مسميات مثل “القوة المشتركة”، وإعادة تنظيم السوق بإشراف الشرطة والقوات النظامية فقط، وفتح تحقيق عاجل في كيفية دخول هذه القوات وتسهيل تمددها داخل سوق مدني حساس، مع محاسبة الجهات المتورطة.
واختُتم البيان بالتأكيد على أن أمن محلية دلقو ومجتمع المحس “خط أحمر”، محذرين من أن تحويل الأسواق إلى ثكنات عسكرية أو بؤر نفوذ سياسي قد يقود إلى انفجار اجتماعي وأمني في الولاية، لن تُحمد عقباه.
حركات الكفاح المسلحةقوات أسود الشمالقيادات شياخات المحس