كيت وينسلت ترفض الاحتفال بعيد ميلادها.. السر في رقم 50
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
على مدار سنوات طويلة نجحت كيت وينسلت أن تصبح واحدة من أبرز النجمات في هوليوود من خلال مجموعة مميزة من الأعمال الفنية التي تعاملت فيها مع أبرز نجوم السينما وصناعها حول العالم، ويمر اليوم عيد ميلاد كيت ونسلت الـ 49، منها 33 عاما مدة مسيرتها الفنية إذ قدمت أول أعمالها وهي لم تتجاوز الـ16 عاما حتى أصبحت واحدة من أهم 100 شخصية سينمائية مؤثرة.
في الوقت الذي يحتفل فيه محبو كيت وينسلت بعيد ميلادها، كشفت عن أنها لن تحتفل بعيد مولدها الـ 49 في تصريحات سابقة لمجلة «بيبول» الأمريكية، فهي لا ترغب في إقامة حفل ضخم كما يحتفل مشاهير هوليوود بأعياد ميلادهم، ولكنها ستكتفي بـ«احتفال هادئ»، على حد تعبيرها، موضحة: «أحب أن أبقي الأمور بسيطة قدر الإمكان».
وتستعد كيت وينسلت لدخول مرحلة عمرية جديدة حين تكمل عامها الـ50 في أكتوبر 2025، ولكنها كشفت أيضا عن أنها لا تخطط لاحتفال به بالشكل المتوقع، فهي لا تحب الحفلات الكبيرة، ولا تتحمل المفاجآت، وعن خطتها لقضاء يوم عيد ميلادها الخمسين كشفت النجمة البريطانية: «أريد أن أقضي عامي الـ 50 في القيام بـ 50 شيئًا رائعًا، سواء كانت رحلة معينة لم أقم بها من قبل، أو مكان لم أذهب إليه من قبل، أو أعمال لطيفة، سوف أقوم بتجميع قائمة صغيرة لما أرغب في القيام به».
في عيد ميلاد كيت وينسلت.. 3 أبناء من 3 زيجاتوكيت وينسلت لديها 3 أبناء، ابنتها الكبرى ميا البالغة من العمر 23 عاما من زوجها السابق جيم ثريبليتون الذي تزوجته في 1998 وانفصلت عنه بعد ذلك بـ 3 سنوات، ثم أنجبت جو البالغ من العمر 20 عاما من زوجها السابق المخرج سام مينديز الذي تزوجته في مايو 2003 ثم أعلنت انفصالهما في عام 2010 وتم الطلاق بعد عام، وفي عام 2011، التقت وينسلت بـ إدوارد آبل سميث وتزوجا في ديسمبر 2012 في نيويورك، وأنجبت في العام التالي ابنها الثالث بير البالغ من العمر 11 سنة.
ورغم الزيجات الثلاث التي أثمرت 3 أبناء، قد يرى البعض أن كيت ونسلت تحظى بعائلة غير تقليدية ولكنها ليست أقل من أي عائلة على حد تعبيرها، قائلة إنها ترفض عروض العمل التي قد تبعدها عن أطفالها لفترة طويلة، وتحب جدولة التزاماتها التصويرية حول عطلاتهم المدرسية، وإنها تستمتع بتجهيز وجبات الغداء لهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كيت وينسلت کیت وینسلت
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: مصر تواجه مشروع التهجير منفردة.. وكلمة الرئيس كشفت المتاجرين بالقضية
أكد ياسر الحفناوي، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن الكلمة المهمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن تطورات الموقف في قطاع غزة، جاءت في توقيت بالغ الحساسية، وشكلت رؤية مصرية واضحة ومتسقة تجاه القضية الفلسطينية، تنبع من ثوابت وطنية راسخة لا تتغير بتغير الظروف أو الضغوط، وتُعبر عن ضمير الأمة العربية في مواجهة مشروع التصفية والتهجير.
وقال الحفناوي في بيان له إن الرئيس السيسي تحدث بلغة الوضوح والمسؤولية، مؤكدًا أن مصر لم تتوقف لحظة عن تقديم الدعم الإنساني والسياسي للشعب الفلسطيني، ولم تساوم في أي من حقوقه المشروعة، بل كانت ولا تزال شريكًا رئيسيًا في كل الجهود الدولية والإقليمية الرامية إلى وقف العدوان، وتهيئة الأجواء لانطلاق مسار سياسي عادل وشامل، يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو 1967.
وأشار إلى أن الأرقام التي كشف عنها الرئيس خلال كلمته – بشأن عدد الشاحنات التي يحتاجها قطاع غزة يوميًا مقارنة بما يتم السماح بدخوله فعليًا – تسقط الأقنعة عن الأطراف التي تدّعي الحرص على الفلسطينيين بينما تفرض عليهم حصارًا خانقًا وتمنع عنهم الدواء والغذاء والماء، مؤكدًا أن مصر رغم كل التحديات والمزايدات تتحمل مسؤوليتها التاريخية والأخلاقية بكل شرف، وتدفع ثمن التزامها العروبي والإنساني من مقدراتها وجهدها وأمنها.
وشدد الحفناوي على أن رفض مصر القاطع لأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو تهجير أهل غزة هو تعبير صريح عن خط أحمر لا يمكن تجاوزه، ورسالة واضحة بأن الأمن القومي المصري والعربي لا يُساوَم، وأن سيناء ستظل أرضًا مصرية خالصة، لا مكان فيها لأي حسابات ترتبط بالمخططات المشبوهة التي تستهدف تغييب الهوية الفلسطينية أو إعادة رسم خرائط المنطقة على حساب الشعوب.
ونوّه بأن حزب مستقبل وطن يضع القضية الفلسطينية في قلب اهتماماته السياسية، باعتبارها قضية أمن قومي وواجبًا عربيًا لا يسقط بالتقادم، مؤكدًا أن الحزب يدعم كل الخطوات التي تتخذها الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي في هذا الملف الحيوي، ويشيد بجهود القوات المسلحة وأجهزة الدولة في تسيير قوافل المساعدات، وتأمينها، والتنسيق مع المنظمات الدولية العاملة في الميدان.
ودعا الحفناوي المؤسسات الدولية والمنظمات الحقوقية إلى التحرّك الجاد والفاعل لوقف العدوان الدموي على غزة، مؤكدًا أن المشاهد اليومية للقتل والتدمير لا يمكن أن تظل مجرد أرقام وتقارير، بل تستوجب إجراءات فورية تضمن الحماية للمدنيين، وتُحاسب المعتدين على جرائمهم وفق القانون الدولي الإنساني.
وأضاف أن مصر – بقيادتها وشعبها – كانت وستبقى ركيزة الاستقرار في المنطقة، وصاحبة الموقف المتزن والمشرف في أصعب اللحظات، وهي اليوم تقدم نموذجًا للدولة التي لا تتخلى عن دورها، ولا تساوم على ثوابتها، ولا تتنازل عن مسؤولياتها تجاه أشقائها، مهما كان الثمن.