مدير البيت الروسي بالإسكندرية يزور متحف آثار طنطا ويُشارك في فعاليات ندوة علمية
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
أكد مدير البيت الروسي بالإسكندرية أرسيني ماتيوشينكو، قوة العلاقات التي تربط بين مصر وروسيا، مشيراً إلي أن التعاون يشمل كافة المجالات.
وأضاف أرسيني ماتيوسشينكو، في كلمته التي ألقاها اليوم السبت، في الندوة التي نظمها متحف آثار طنطا، بعنوان «الإلهة إيزيس في إقليم الدلتا»، بحضور وفد روسي، أن جسور التواصل بين القاهرة وموسكو في المجالات الثقافية والسياحية هامة للغاية.
بدأت الندوة بكلمة ترحيبية قدمها الدكتور عماد بدير مدير المتحف، وشهد أرسيني والوفد المرافق له، فيلماً تسجيليًا عن تاريخ متحف آثار طنطا، وفيلم آخر عن حرب أكتوبر المجيدة، ثم ألقى الدكتور أبو الحسن بكري أستاذ ما قبل التاريخ بكلية الآثار جامعة القاهرة، محاضرة تناول خلالها الحديث عن الإلهية إيزيس ومحطات حياتها في منطقة الدلتا.
وفي ختام الندوة التقط الحضور صوراً تذكارية مع مدير البيت الروسي، ثم قام الوفد بجولة في المتحف للتعرف على أهم وأبرز القطع الأثرية والمقتنيات، وقام الدكتور عماد بدير مدير المتحف بالشرح وتوضيح تاريخ كل قطعة أثرية.
يذكر أن متحف آثار طنطا، تم افتتاحه عام 2019 بعد إعادة ترميمه وتطويره و يتكون من 5 طوابق منها بدروم يحتوى على المخزن الرئيسي لآثار المتحف، وغرفة الكهرباء، وإدارة الترميم، ويضم الطابق الأول خدمات المتحف المتمثلة فى بيت هدايا لبيع الهدايا التذكارية للجمهور، غرفة أمانات، غرفة تذاكر، دورات مياه، و الطابق الثاني يضم قاعة لعرض القطع الأثرية مقسمة على حسب المنطقة، حيث تم تخصيص خزانات عرض لأهم المواقع الأثرية في الدلتا وهى تل الفراعين صا الحجر، صان الحجر، تل بسطا، قويسنا، بهبيت الحجارة، ومنطقة عرب التل شلقان بمحافظة القليوبية، ويضم الطابق الثالث القاعة الثانية لعرض القطع الأثرية مقسمة حسب الموضوع، وتشمل مجموعة متنوعة من القطع الأثرية من العصور المختلفة بداية من العصور الفرعونية مروراً بالعصر اليوناني الروماني، والعصر الإسلامي، وصولاً إلى العصر الحديث و بها تماثيل ملكية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القطع الأثریة
إقرأ أيضاً:
سرقة الأسورة الأثرية تهز المتحف المصري وجلسة 14 ديسمبر للفصل في القضية
شهدت قضية سرقة الأسورة الأثرية من داخل المتحف المصري بميدان التحرير تصاعدا جديدا بعدما قررت محكمة جنايات القاهرة تأجيل المحاكمة إلى جلسة 14 ديسمبر الجاري، وسط متابعة دقيقة لتفاصيل الواقعة والتحقيقات الجارية حول المتهمين.
تأجيل المحاكمة والتحقيق مع المتهمينقررت المحكمة تأجيل محاكمة المتهمين في قضية سرقة الأسورة الأثرية إلى جلسة محددة في الرابع عشر من ديسمبر، بعد استعراض كامل الأدلة والاعترافات المقدمة خلال التحقيقات.
وأظهرت التحقيقات أن المتهم الثاني اعترف بتصرفه بحسن نية، مؤكدا أنه لم يكن على دراية بأن الأسورة أثرية أو مسروقة، مشيرا إلى معرفته بالمتهمة الأولى كونها جارته، وأن دوره اقتصر على وساطة بيع الأسورة مقابل عمولة.
أوضح المتهم الثاني أنه قام بالوساطة بين المتهمة الأولى والمتهم الثالث في منطقة الصاغة، مشيرا إلى أن التعاملات في تلك المنطقة غالبا ما تتم دون فواتير رسمية وأن الفواتير تصدر فقط عند التعامل مع العملاء.
وأضاف أن المتهمة الأولى قامت بكسر جزء من الأسورة باستخدام زرادية لتجنب اكتشاف طابعها الأثري ثم أتلفت القطعة واحتفظت بها، وأن وزن الأسورة يبلغ 37 جراما وربع، مع ضرورة تحديد نقاء وعيار الذهب عبر شهادة رسمية من المختصين.
اعتراف المتهمة الأولى وتفاصيل التسلسل الجنائيأقرت المتهمة الأولى خلال التحقيقات باختلاس الأثر من محل عملها وتسليمه إلى المتهم الثاني لبيعه كسوار من الذهب بعد أن أتلفت الأحجار الكريمة المثبتة به.
ثم قام المتهم الثاني بتسليم الأسورة للمتهم الثالث لغرض البيع، والذي بدوره باعها للمتهم الرابع الذي اشترى الوزن كمعدن ذهب وقام بسبكه، وأكدت التحريات أن المتهمين الأخيرين تصرفوا بحسن نية دون علم بطابع الأسورة الأثري.
أمرت النيابة العامة بحبس المتهمين الأول والثاني احتياطيا على ذمة التحقيقات، فيما أخلت سبيل المتهمين الآخرين بضمان مالي، مواصلة فحص جميع الملابسات القانونية والفنية المتعلقة بالقضية.
تقرير اللجنة الفنية وتوصيات السلامةانتدبت النيابة العامة لجنة متخصصة لمراجعة آليات تداول القطع الأثرية داخل المتحف ومطابقة القطع المسلمة للمعمل مع الموجود فعليا.
أسفر تقرير اللجنة عن رصد مخالفات عدة أبرزها تجاهل ضوابط تنظيم العمل بمخازن الآثار المعتمدة من اللجنة الدائمة للآثار المصرية خلال عام 2023، حيث اقتصرت إجراءات التسليم والتسلم على إثبات الحركة بمحاضر دون توقيعات، كما لم يتم جرد خزينة المعمل يوميا.
أوصى التقرير بضرورة إعداد سجل خاص بحركة القطع الأثرية في المعمل وآخر للخزانة مع استيفاء التوقيعات، ومنع دخول الحقائب الشخصية مع المرممين وفحصها عند الخروج، بالإضافة إلى تركيب كاميرات مراقبة داخل المعمل لمتابعة سير العمل بدقة، وأكدت اللجنة أن التحقيقات مستمرة لتحديد مسؤولية القائمين على المتحف ومدى تقصيرهم في حماية الأسورة الأثرية.