يوم المُعلم العالمي.. الأزهر ينصح الطلاب بـ 10 حقوق للمُعلّم
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
تُنظم اليونسكو اليوم العالمي للمعلمين سنوياً بتاريخ اليوم 5 أكتوبر منذ عام 1994، لإحياء ذكرى توقيع توصية اليونسكو ومنظمة العمل الدولية لعام 1966 بشأن أوضاع المدرسين.
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن للمعلم دورًا كبيرًا في بناء شخصية طلابه، والارتقاء بمستواهم التربوي والمعرفي؛ لهذا ينبغي أن يُعامل بإجلال واحترام، وأن تكون نظرة الطالب إليه نظرة تأدب واقتداء، وقدم المركز أهم حقوق المعلم على طلابه في اليوم العالمي للمعلم.
1- توقيره وتقديره.
2- الإنصات إليه والاستفادة منه.
3- مناداته بما يليق به من الاحترام والتكريم.
4- التواضع له.
5- عدم مقاطعته أو التشويش عليه.
6- خفض الصوت عند الحديث معه.
7- الاستماع لنصحه وامتثال توجيهه.
8- شكره والثناء عليه.
9- حفظ جميله.
10- عدم مجادلته بقصد إحراجه
وأضاف الأزهر عبر صفحته بـ«فيسبوك»، بمناسبة يوم المعلم العالمي، أنه بالنظر إلى حوار سيدنا موسى عليه السلام مع سيدنا الخضر لما كان سيدنا موسى متعلمًا بين يديه، قال سبحانه: «قَالَ لَهُ مُوسَىٰ هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَىٰ أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا * قَالَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا * وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَىٰ مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا * قَالَ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا» [الكهف: 66-69].
ونصح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، الطلاب بالتفاؤل وعدم الاستماع إلى المتشائمين، قائلًا: «استقبل عامك الدراسي الجديد بتفاؤل، ولا تستمع للمتشائمين، قال صلى الله عليه وسلم: «..وَيُعْجِبُنِي الْفَأْلُ» قِيلَ: وَمَا الْفَأْلُ؟ قَالَ: «الْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ». (مُتفق عليه).
وتابع المركز كان النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم يعجبه الفأل؛ لأنّ التّشاؤم سوء ظنّ بالله تعالى بغير سبب محقّق، والتّفاؤل حسن ظنّ به، والمؤمن مأمور بحسن الظّنّ بالله تعالى على كلّ حال".
وجدير بالذكر أن اليوم العالمي للمعلمين فرصة للاحتفال بالإنجازات والنظر في طرق كفيلة بمواجهة التحديات المتبقيّة، وذلك من أجل تعزيز مهنة التدريس، وهو يجري تنظيم اليوم العالمي للمعلمين بالشراكة مع منظمة العمل الدولية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة والاتحاد الدولي للمعلمين، لأن المعلمون يؤدون دوراً محورياً في تحديد معالم المستقبل من خلال تنشئة الطلاب والدفع بعجلة التقدم في مجال التعليم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معلم اليوم العالمي العالمي للفتوى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية يوم المعلم العالمي العالمی للفتوى الیوم العالمی
إقرأ أيضاً:
وعظ الغربية تشارك وفد الأزهر والأوقاف احتفالية محاكاة الحياة النيابية والتشريعية بجامعة الأزهر
نظمت إدارة رعاية الطلاب بالأمانة العامة المساعدة بالوجه البحرى بطنطا نموذج محاكاة الحياة النيابية والتشريعية برعاية الإمام الأكبر شيخ الأزهرالأستاذ الدكتور أحمد الطيب، و الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر والدكتور رمضان عبد الله الصاوي نائب رئيس الجامعة للوجه البحري بمشاركة كلية الشريعة والقانون بطنطا، وكلية الشريعة والقانون بتفهنا الأشراف وكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالمنصورة وكلية الإقتصاد المنزلى بنواج وكلية القرآن الكريم بطنطا..
وجاء اللقاء بحضور الدكتور محمود عيسى نائب محافظ الغربية، والمستشار العسكري لمحافظة الغربية، فضيلة الأستاذ الدكتور حمدي أحمد سعد عميد كلية الشريعة والقانون الأستاذ الدكتور أحمد عبد المرضى عميد كلية القرآن، وفضيلة الأستاذ الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، فضيلة الشيخ محمد نبيل أبوالخير مدير عام وعظ الغربية ورئيس لجنة الفتوى، والشيخ عبد اللطيف طلحة رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الغربية الأزهرية، فضيلة الدكتور نوح العيسوى وكيل وزارة الأوقاف والعمداء المشاركين بالفاعلية والقيادات التنفيذية بالمحافظة وأعضاء مجلسي الشعب والشيوخ بالمحافظة.
وأكد نائب رئيس جامعة الأزهر فرع الوجه البحري أن نموذج محاكاة الحياة النيابية والتشريعية هو نشاط طلابي تربوي يهدف إلى تنمية وعي الطلاب بطبيعة العمل البرلماني، وتعزيز فهمهم لآليات صياغة التشريعات ومناقشة القضايا العامة في إطار يحاكي واقع الحياة النيابية. ويُعد النموذج منصة تدريبية تفاعلية تُمكن الطلاب من ممارسة أدوار تشريعية ورقابية، بما يسهم في صقل مهاراتهم في الحوار، والإقناع، والقيادة، وترسيخ قيم الديمقراطية والمشاركة المجتمعية، وتأهيلهم ليكونوا عناصر فعالة في المجتمع ومهيئين للمشاركة في الحياة العامة مستقبلًا وصقلهم تثقيفيا وسياسيا
وأضاف الحضور أن المحاكاة تعَد أداة تعليمية وتربوية مهمة للطلاب، وله فوائد متعددة، منها: توعية سياسية وتشريعية
يمنح الطلاب فهماً عملياً لكيفية عمل البرلمان، وصياغة القوانين، ومناقشة القضايا العامة، يعزز ثقافة المشاركة السياسية والانخراط في الشأن العام وتنمية المهارات الشخصيةيطوّر مهارات الخطابة، الإقناع، إدارة الحوار، واتخاذ القرار، يُنمي روح العمل الجماعي والقيادة تعزيز قيم الديمقراطية ويساعد في ترسيخ مبادئ الحرية، المسؤولية، والتعددية، يرسخ ثقافة الاستماع للرأي الآخر واحترامه، ربط النظري بالعملي حيث يربط بين ما يتعلمه الطالب في المناهج الدراسية وما يجري في الواقع البرلماني والسياسي، تأهيل للقيادة المستقبلية يعدّ فرصة لاكتشاف القيادات الشابة وصقل مهاراتهم.يفتح آفاقاً للعمل في مجالات السياسة، القانون، الإعلام، والمجتمع المدني.
واشار الحضور أن فاعلية اليوم تساهم بناء الثقة بالنفس يمنح الطالب فرصة للتعبير عن رأيه في بيئة تحاكي الواقع، مما يعزز من ثقته بنفسه وبأفكاره، اكتشاف المواهب حيث يتيح للطلاب اكتشاف قدراتهم في مجالات مثل التشريع، التنسيق، التنظيم، التفاوض، وصياغة الأفكار.