مصرية ترتكب الجريمة الكاملة في إستراليا .. قتلت زوجها وتخلصت من جثته
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
وجهت الشرطة الإسترالية أصبع الاتهام إلى سيدة من أصول مصرية بتهمة قتل زوجها وتقطيع أوصال جثته قبل إلقاء بقاياه في عدد من صناديق القمامة.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تواجه نيرمين نوفل، البالغة من العمر 53 عامًا تهمة قتل زوجها ممدوح نوفل، المتوفي عن عمر يناهز الـ 62 عامًا، عمدًا باستخدام منشار كهربائي وسكاكين "لتقطيع أوصال" جثته قبل التخلص من بقاياه في صناديق القمامة جنوب غربي سيدني.
بدأ التحقيق في اختفاء ممدوح نوفل في يوليو 2023 عندما تم استدعاء الشرطة إلى منزل في جونو باراد، في جريناكر، في غرب سيدني.
وكشفت الشرطة أن شجارًا وقع بين السيد نوفل وزوجته في الثالث من مايو قبل أن تقتله، حيث ألقت الشرطة القبض على الأم لثمانية أطفال في مستشفى في بانكستاون بعد ظهر يوم الخميس ووجهت إليها تهمة القتل والعنف المنزلي.
وقالت الشرطة الإسترالية إنها تعتقد أن المال كان السبب وراء تنفيذ الجريمة وتكشف تفاصيل جديدة أن توقيت اعتقال نيرمين كان حاسما، إذ كانت تخطط للهرب والعودة إلى مصر.
وصرح المتحدث بإسم الشرطة أن زوجة ممدوح نوفل سافرت في السابق إلى مصر لبيع عقارات، وكانت في صدد شراء أسهم في الإمارات العربية المتحدة.
وقال المحقق داني دوهيرتي في مؤتمر صحفي يوم السبت إن منزل الضحية خضع لعملية "تنظيف كبيرة" وتم تغيير أرضيات بعض الأجزاء على يد الزوجة القاتلة.
وقال دوهيرتي "لم يتم العثور على الرفات وتشكك الشرطة في إمكانية العثور عليها على الإطلاق بسبب الطريقة التي تم التخلص منها بها".
وأشار أن المتهمة أخبرت أطفالها وأصدقائها وعائلتها أن السيد نوفل سافر إلى مصر لزيارة عائلته، لكن أفراد العائلة لم يتمكنوا من تحديد مكانه أو الوصول إليه.
وتزعم الشرطة أن نيرمين استولى على هاتف زوجها وحساباته على وسائل التواصل الاجتماعي "لإخفاء حقيقة مقتله".
وأضاف دوهيرتي إن الحسابات المصرفية للضحية تم استخدامها أيضًا حتى يوليو 2023 عندما أبلغ أصدقاء عائلة الزوجين عن اختفاء الرجل البالغ من العمر 62 عامًا.
وقال أحد الأصدقاء لقناة 9 نيوز الإسترالية إن السيد نوفل كان رجلاً هادئًا للغاية، وكان مبتسمًا، ومركّزًا للغاية على عمله.
ودق أصدقاء السيد نوفل ناقوس الخطر بعد 3 أشهر من مقتله المزعوم، حيث كشف صديقه أن اختفائه كان يثير قلقه في ذلك الوقت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زوجها أستراليا الشرطة مستشفى حسب صحيفة منزل الضحية الجريمة
إقرأ أيضاً:
«الدبيبة» يلتقي سفراء أوروبيين ويؤكد التزام الحكومة بالتعاون مع العدالة الدولية ومكافحة الجريمة المنظمة
استقبل رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة، اليوم الإثنين، عددًا من سفراء الدول الأوروبية المعتمدين لدى ليبيا، وهم: سفير الاتحاد الأوروبي، والسفير الإيطالي، والسفير البريطاني، والسفير اليوناني، ونائب السفير الفرنسي.
وأعرب رئيس الوزراء خلال اللقاء عن تقديره لمواقف الدول الأوروبية الداعمة لتحقيقات المحكمة الجنائية الدولية، مؤكدًا أن التعاون مع العدالة الدولية يشكل ركيزة أساسية لالتزام الحكومة بمكافحة الإفلات من العقاب وضمان المساءلة عن الجرائم الجسيمة ضد المواطنين.
وشدّد الدبيبة على أن رؤية الدولة واضحة في إنهاء وجود كافة التشكيلات المسلحة الخارجة عن مؤسستي الجيش والشرطة، واصفًا ذلك بأنه “شرط جوهري لبناء دولة مدنية مستقرة تُدار عبر مؤسسات شرعية”.
وتناول الاجتماع الانتهاكات الخطيرة التي تُنسب لبعض التشكيلات المسلحة، بما في ذلك جرائم القتل والخطف والتعذيب والابتزاز، مع التأكيد على ضرورة محاسبة مرتكبيها.
كما بحث اللقاء تورط بعض هذه الجماعات في دعم شبكات الجريمة المنظمة، لاسيما تهريب البشر والهجرة غير النظامية، وهو ما وصفه رئيس الحكومة بأنه تهديد يتطلب موقفًا دوليًا أكثر صرامة لدعم جهود الدولة في مكافحته.
وفي ختام اللقاء، جرى استعراض ملفات التعاون بين ليبيا والاتحاد الأوروبي، خاصة في مجالات الاستقرار والتنمية المؤسسية ومكافحة الهجرة غير النظامية، مع التأكيد على أهمية استئناف البرامج الأوروبية الداعمة لهذه الجهود.
آخر تحديث: 19 مايو 2025 - 16:42