أكد بشير عبد الفتاح، الباحث السياسي، أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لم يحقق هدفًا سياسيًا واحدًا من استخدام القوة ضد المقاومة سواء حزب الله أو حركة حماس، بدليل عدم نجاحه في الإفراج عن الأسرى أو إعادة سكان شمال دولة الاحتلال، ووقف هجمات حزب الله.

وأضاف "عبد الفتاح"، خلال حواره مع الإعلامي هيثم بسام، ببرنامج "حقك مع المشاكس"، المذاع على فضائية "القاهرة والناس"، أن نتنياهو يتحدث كذبًا بأنه يحارب على عدة جبهات، لأنه لا يحارب دول، ولكنه يحارب جماعات مسلحة مثل الحوثي وحزب الله، وهذه الجماعات لا تمتلك مطارات أو أسلحة بحرية.

وأوضح أن التوقعات تشير إلى قيام الاحتلال بالرد على طهران خلال الفترة المقبلة، للحفاظ على الهيبة العسكرية، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة لا تريد أن يقوم الاحتلال بالرد بشكل قوي على طهران، حتى لا ترد إيران، وبالتالي تتطور الأوضاع إلى حرب إقليمية كبيرة من خلال تدخل إيران والعراق وروسيا وسوريا، وبالتالي تنفجر المنطقة، وهذا ليس في صالح أحد.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة هي من ستحدد شكل الرد الإسرائيلي على إيران، مشيرًا إلى أن أمريكا تريد استقرار الشرق الأوسط للحفاظ على إمدادات النفط من المنطقة، وبالتالي عدم ارتفاع أسعار النفط، وهذا يهدد أمن الطاقة العالمي.

وأضاف أن أحد مصالح أمريكا الحفاظ على النظام الإيراني من الانهيار، لأن طهران إذا انهارات، فلا تعلم أمريكا من سيحكم إيران مستقبلاً.

وأوضح أن هناك حديثا خلال الفترة الحالية عن اتفاقية استراتيجية كبيرة ستوقع ما بين إيران وروسيا، وبموجب هذه الاتفاقية ستتولى روسيا الدفاع عن إيران ضد أي تهديد.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أمريكا إيران الشرق الأوسط الوضع في الشرق الأوسط توك شو حزب الله

إقرأ أيضاً:

إيران تطالب ترامب بتعويضات عن خسائر حرب الـ 12 يوما قبل استئناف مفاوضات النووي

في مقابلة مع صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن على الولايات المتحدة الموافقة على تعويض إيران عن الخسائر التي تكبدتها خلال حرب الشهر الماضي، ضمن تمسك طهران بموقفها وفرضها لشروط جديدة من اجل استئناف المحادثات النووية مع إدارة الرئيس الأمريكي.

وقال عباس خلال المقابلة التي أجريت في طهران إن بلاده لن توافق على العمل كالمعتاد بعد حرب الـ 12 يوم مع إسرائيل وامريكا التي انضمنت الى القتال لفترة وجيزة، وأضاف في إشارة الى ترامب: «عليهم أن يشرحوا لماذا هاجمونا في منتصف المفاوضات.. وعليهم ضمان عدم تكرار ذلك خلال المحادثات المستقبلية.. وعليهم أن يعوضوا إيران عن الضرر الذي تسببوا فيه».

وأشار عراقجي، وهو كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين في المحادثات مع واشنطن، إلى أنه تبادل الرسائل مع المبعوث الامريكي ستيف ويتكوف، خلال الحرب وبعد انتهائها، وأنه أبلغه بأنه من الضروري التوصل إلى حل يرضي الطرفين لإنهاء المواجهة المستمرة منذ سنوات بشأن برنامج إيران النووي، وتابع: "الطريق المؤدي إلى التفاوض ضيق لكنه ليس مستحيلاً.. أنا بحاجة إلى إقناع رؤسائي بأننا إذا ذهبنا للتفاوض.. فإن الطرف الآخر سيأتي بعزم حقيقي للتوصل إلى اتفاق مربح للجانبين".

وقال إن ويتكوف حاول إقناعه بأن ذلك ممكن واقترح استئناف المحادثات، وأضاف: «نحن بحاجة إلى إجراءات حقيقية لبناء الثقة من جانبهم».

وقال عراقجي للصحيفة البريطانية إن التعويضات يجب ان تشمل تعويض مالي دون تقديم تفاصيل، وضمانات بعدم تعرض إيران للهجوم في أثناء المفاوضات مرة أخرى.

شنت الولايات المتحدة هجمات الشهر الماضي على المنشآت النووية الإيرانية التي تقول واشنطن إنها جزء من برنامج موجه لتطوير أسلحة نووية وتؤكد طهران أن برنامجها النووي مخصص لأغراض مدنية بحتة ولم يرد البيت الأبيض أو وزارة الخارجية الأمريكية بعد على طلب التعليق.

اقرأ أيضاً«تبعد مسئوليتها عن الإبادة».. إيران ترفض مزاعم أمريكا حول التدخل في مفاوضات غزة

إيران: المحادثات النووية مع الترويكا الأوروبية منفصلة عن الحوار غير المباشر مع واشنطن

إعلام إيراني ينشر لحظة محاولة اغتيال الرئيس بزشكيان بصاروخ إسرائيلي (فيديو)

مقالات مشابهة

  • إيران تطالب ترامب بتعويضات عن خسائر حرب الـ 12 يوما قبل استئناف مفاوضات النووي
  • إيران تطالب أمريكا بتعويضات عن خسائرها خلال الحرب مع جيش الإحتلال
  • من بينها التعويض..إيران تضع شرطين لاستئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة
  • إيران تطالب الولايات المتحدة بتعويضات قبل الدخول في محادثات نووية
  • إيران تطالب الولايات المتحدة بالتعويض قبل الدخول في محادثات نووية
  • استهدفت أسطول شمخاني.. عقوبات أميركية على إيران هي الأوسع منذ عام 2018
  • CNN: أمريكا استنفدت ربع ترسانتها من ثاد خلال 12 يوما
  • طهران تؤكد الرد على أي هجوم جديد.. خامنئي: «الملف النووي» ذريعة لضرب إيران
  • أمريكا للبنان: نريد فعل وليس كلام بمصادرة سلاح حزب الله
  • إيران تُحذّر: سنردّ بحزم أكبر في حال تكرار الهجمات الأميركية أو الإسرائيلية