خبير استراتيجي: إسرائيل عاجزة عن تحقيق أي نجاح وتتمنى استعادة قدرتها على الردع
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
قال اللواء أركان حرب الدكتور وائل ربيع، مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بالأكاديمية العسكرية المصرية، إن إسرائيل تتمنى استعادة قدرة الردع الاستراتيجية التي كانت تتباهى بها، على الرغم من إعلانها أن الصواريخ الإيرانية لم تحقق أهدافها وكانت خسائرها لا تذكر.
لافتًا إلى أن إسرائيل تسعى لرد قوي على إيران، وتريد أن تقول للمنطقة إن إسرائيل ما زالت تمتلك قدرة ردع استراتيجية وقادرة أن تطول أي مكان في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف ربيع، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن دولة الاحتلال بها نوع من الغرور يسحبها للخلف، فقد كانت تتباهى بقوتها العسكرية والوحدة 8200 والقبة الحديدة، إلا أن ما حدث من المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر، ضد جيش له قوة ردع وقوات عسكرية وخلفه الولايات المتحدة الأمريكية يقول غير ذلك.
الاحتلال يجس نبض جنوب لبنانوأشار مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية، إلى أن إسرائيل لا تستطيع في الوقت الحالي تحقيق نجاح في أي اتجاه، وما يحدث الآن في لبنان من اختراقات برية لا تتجاوز كونها عملية جس نبض من عناصر الاستطلاع والقوات الخاصة الإسرائيلية بدخولها في مدن صغيرة بمارون الرأس والعديسة في جنوب لبنان، ووجدت هذه الأجهزة مقاومة غير عادية في هذه الأماكن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل إيران لبنان الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مأساة طبية: امرأة تدخل للولادة وتخرج مشلولة
مليكة فؤاد
تحولت لحظات الولادة إلى مأساة لعائلة مغربية، بعدما دخلت سيدة في الثلاثينات من عمرها إلى مستشفى حكومي بدار بوعزة وهي بصحة جيدة، لتخرج منه مصابة بشلل نصفي غامض، وسط غياب التوضيحات الطبية اللازمة.
السيدة، وهي أم لثلاثة أطفال، دخلت المستشفى بحالة صحية طبيعية، بحسب إفادة زوجها، لكنها خرجت منه عاجزة عن تحريك الجزء السفلي من جسدها ويرجّح أقاربها أن ما حدث مرتبط بحقنة تخدير في العمود الفقري، أُعطيت لها دون شرح تفاصيلها أو التنبيه إلى مخاطرها المحتملة.
الزوج أكد أن زوجته “غزلان” خضعت مباشرة للتخدير النصفي فور وصولها إلى جناح الولادة، ثم وضعت مولودتها بشكل طبيعي، لكن في صباح اليوم التالي فوجئت الأسرة بأنها لم تعد قادرة على الحركة وعند استفسارهم من الطاقم الطبي، لم يحصلوا على إجابة واضحة، سوى أن هناك “خللاً في الأعصاب”.
وبعد أيام من الترقب والقلق، تم نقلها إلى مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء، ومنه إلى مستشفى عبد الرحيم الهاروشي، حيث أبلغهم الأطباء بإمكانية أن تبقى عاجزة عن المشي بشكل دائم، أو لا تتحرك إلا باستخدام عكازين.
الزوج قرر التوجه بشكوى رسمية إلى وزارة الصحة، مطالبًا بتحقيق دقيق في الواقعة، ومحاسبة أي جهة أو فرد قد يكون ارتكب خطأ طبيًا تسبب في هذا التحول المأساوي بحياة زوجته.