وزير الإسكان يتفقد موقف تنفيذ أبراج الداون تاون والمرحلة الأولى لبحيرات العلمين "كريستال لاجون"
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
من أعلى نقطة فى مدينة العلمين الجديدة، تفقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، موقف تنفيذ أبراج الداون تاون، والمرحلة الأولى من بحيرات العلمين "كريستال لاجون" والتى تتوسط الأبراج، ورافقه الدكتور عبدالخالق إبراهيم، مساعد الوزير للشئون الفنية، والمهندس أمين غنيم، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع التنمية وتطوير المدن، والمهندس أحمد إبراهيم، رئيس جهاز مدينة العلمين الجديدة، ومسئولو الهيئة، والمكتب الفنى للوزير.
وشدد وزير الإسكان، على ضرورة الالتزام بالجدول الزمني الذى أعدته الشركة لتنفيذ المرحلة الأولى من بحيرات العلمين "كريستال لاجون" والتى تتوسط أبراج الداون تاون، وتضم عددًا من الجزر، والعديد من الأنشطة الترفيهية والتجارية لخدمة سكان ومرتادي المدينة، وتُحاط بممشى سياحى، وستضاهي المشروعات المثيلة على مستوى العالم.
كما وجه الوزير بالالتزام بالجداول الزمنية المحددة لإنهاء تنفيذ أعمال تشطيب واجهات أبراج الداون تاون بمدينة العلمين الجديدة، حيث يشمل المشروع إنشاء 5 أبراج سكنية كاملة التشطيب والخدمات، وتضم البرج الأيقوني بارتفاع 250 مترًا (68 دورا) بإجمالي مسطحات 465 ألف م2، و4 أبراج بارتفاع 200 متر للبرج (56 دورا) بإجمالي مسطحات 320 ألف م2، ويتوسطها بحيرات العلمين "كريستال لاجون".
وتابع المهندس شريف الشربيني، موقف تنفيذ أعمال المرافق بمشروع أبراج الداون تاون، وموقف توريد وتركيب المهام اللازمة لأعمال تشطيب الواجهات والتشطيبات الداخلية، موجهًا باستخدام الخامات المحلية حالة توافرها، وذلك تنفيذًا لتوجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى، بالتوسع فى الاعتماد على المنتجات المحلية، وزيادة المكون المحلى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ابراج الداون تاون الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الإسكان والمرافق الجداول الزمنية الداون تاون بمدينة العلمين الدكتور عبدالخالق إبراهيم الجدول الزمني التشطيبات المهندس أحمد إبراهيم المهندس شريف الشربيني أبراج الداون تاون کریستال لاجون
إقرأ أيضاً:
موقف سعودي فرنسي موحد بخصوص تنفيذ حل الدولتين..
انطلقت في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أعمال «المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية بالطرق السلمية وتنفيذ حل الدولتين» برئاسة مشتركة سعودية – فرنسية.
وقال وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، في كلمته “المملكة تؤمن بأن حل الدولتين مفتاح لاستقرار المنطقة “، مشيرا إلى “مؤتمر نيويورك محطة مفصلية نحو تنفيذ حل الدولتين”.
وأضاف “تحقيق الاستقرار في المنطقة يبدأ بمنح الشعب الفلسطيني حقوقه”.
كما تابع “المملكة تؤمن بأن حل الدولتين مفتاح لاستقرار المنطقة”، مثمناً إعلان الرئيس الفرنسي نيته الاعتراف بدولة فلسطين.
وأضاف “الكارثة الإنسانية في غزة يجب أن تتوقف فورا”.
كذلك، أوضح الوزير السعودي أن المملكة أمنت مع فرنسا تحويل 300 مليون دولار من البنك الدولي لفلسطين.
وأشار إلى أن مبادرة السلام العربية أساس لأي حل عادل وشامل، مضيفاً “نؤكد على أهمية دعم التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين”.
نقطة تحول
من جانبه، قال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، “لا يمكن القبول باستهداف المدنيين في غزة”، مشيرا إلى أن الحرب في القطاع دامت لفترة طويلة ويجب أن تتوقف.
وتابع في كلمته بالمؤتمر “علينا أن نعمل على جعل حل الدولتين واقعا ملموسا”، مبيناً أن حل الدولتين يلبي الطموحات المشروعة للفلسطينيين.
كذلك أردف “مؤتمر حل الدولتين يجب أن يكون نقطة تحول لتنفيذ الحل”، وأضاف “أطلقنا زخما لا يمكن إيقافه للوصول إلى حل سياسي في الشرق الأوسط”.
يذكر أن المؤتمر يهدف إلى إيجاد حل فوري للانتهاكات الإسرائيلية في فلسطين، وإنهاء أمد الصراع بتحقيق حل الدولتين.
8 لجان
وكشفت مصادر مطلعة لـ «العربية» أن المؤتمر يضم 8 لجان بدأت أعمالها منذ يونيو (حزيران) الماضي لبلورة رؤى اقتصادية وسياسية وأمنية للإطار الخاص بدولة فلسطين. وتتكون اللجان من: إسبانيا، والأردن، وإندونيسيا، وإيطاليا، واليابان، والنرويج، ومصر، وبريطانيا، وتركيا، والمكسيك، والبرازيل، والسنغال، وجامعة الدول العربية، والاتحاد الأوروبي (بمجموعة حول جهود يوم السلام).
من جانبها، أكدت السعودية أن رئاستها للمؤتمر بالشراكة مع فرنسا تستند إلى موقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية، واستمرار جهودها في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بهدف تحقيق السلام العادل والشامل الذي يكفل قيام الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وتحظى القضية الفلسطينية باهتمام السعودية، حيث بذلت السبل السياسية كافة لتحقيق الاعتراف بالدولة الفلسطينية، والدفاع عنها في مختلف المحافل الدولية. وأكدت مرارًا أنها قضيتها الأولى، وتتبنى مواقف ثابتة وداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية