«Take My Breathe».. أفضل فيلم عربي طويل بمهرجان الإسكندرية السينمائي
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
اختتمت فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي في دورته الحالية، وتحمل اسم الفنانة «نيللي» وسط أجواء احتفالية كبيرة.
وأعلنت الفنانة كلوديا حنا، عضو لجنة تحكيم الأفلام الروائية العربية الطويلة «مسابقة نور الشريف» برئاسة مدير التصوير سمير فرج، وعضوية الناقد فايق جرادة، أن أفضل فيلم عربي طويل للفيلم التونسي «Take My Breathe»، الذي حاز على إعجاب النقاد والحضور بفضل قصته المؤثرة وأدائه الفني المتميز.
كما نالت جائزة لجنة التحكيم الفيلم الإيطالي المصري «المعزة»، ليعكس التنوع الفني الذي يقدمه المهرجان.
وفي لفتة مميزة، حصل الفيلم التونسي «خلف الجبال» على جائزة نقاد السينما، لتنسجم بذلك هذه الجوائز مع تميز السينما التونسية في الساحة العربية.
وأكدت عضو لجنة التحكيم خلال حفل الختام، على أهمية المهرجان في تعزيز الحركة السينمائية وتعزيز الروابط الثقافية بين الدول العربية، وعبّرت عن سعادتها بالمشاركة في هذا الحدث الكبير، متمنية دوام النجاح والتألق للسينما العربية.
ويظل مهرجان الإسكندرية السينمائي منارة للسينما في المنطقة، حيث يواصل جهوده في دعم المبدعين والاحتفاء بالأعمال الفنية الراقية.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
تميز بالموهبة الفريدة.. مهرجان القاهرة السينمائي ينعي الفنان لطفي لبيب
نعي مهرجان القاهرة السينمائي الفنان القدير لطفي لبيب، فى بيان رسمي.
وجاء نص البيان الصادر عن إدارة المهرجان: ببالغ الحزن والأسى، ينعى مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الفنان الكبير لطفي لبيب، الذي رحل عن عالمنا بعد مسيرة فنية حافلة بالعطاء والإبداع، قدّم خلالها عشرات الأدوار التي رسخت مكانته في قلوب الجماهير والنقاد على حد سواء.
لقد كان لطفي لبيب رمزًا للفنان المثقف والواعي، فنانًا أصيلًا تميز بالحضور الطاغي والموهبة الفريدة، سواء في الكوميديا أو الدراما، وأغنى الساحة الفنية بعدد كبير من الأعمال السينمائية والتلفزيونية والمسرحية، وترك إرثًا فنيًا وإنسانيًا سيبقى خالدًا في ذاكرة الثقافة العربية.
وقال الفنان حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي:"رحيل الفنان الكبير لطفي لبيب خسارة كبيرة للفن المصري والعربي.. لقد كان فنانًا مثقفًا وملتزمًا، وامتلك حسًا إنسانيًا راقيًا انعكس في كل أدواره.. وسيظل اسمه محفورًا في ذاكرة السينما المصرية.. نعزي أنفسنا وأسرته ومحبيه، ونتمنى أن يلهم إرثه الأجيال القادمة.