أحمد حلمي: مشروع رأس الحكمة يعزز مكانة مصر كوجهة سياحية عالمية
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
كتب- عمرو صالح:
قال المهندس أحمد حلمي نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشؤون التنظيم والإدارة، والأمين العام للحزب بمحافظة الإسكندرية، إن العلاقات المصرية الإماراتية، شهدت تطورا كبيرا خلال السنوات الماضية وانعكس ذلك على حجم التعاون والشراكة الاقتصادية بين البلدين، وعدد الاستثمارات الإماراتية في مصر في مجالات متعددة، ولعل أبرزها مشروع رأس الحكمة.
وأضاف "حلمي"، في بيان له، أن إطلاق الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس محمد بن زايد آل نهيان مشروع رأس الحكمة، يعد تعزيز للتعاون المصري الإماراتي، فضلا عن أهميته كخطوة استراتيجية لتعزيز النمو الاقتصادي في مصر، والمساهمة في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، مشيرا إلى أن العلاقات المصرية الإماراتية مبنية على تاريخ طويل من التعاون الذي يدعم استقرار المنطقة.
وأشار نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشؤون التنظيم والإدارة، إلى أن مشروع رأس الحكمة يأتي ضمن أهداف رؤية مصر 2030، وتعزيز القطاع السياحي المصري، وتعزيز مكانة مصر كوجهة سياحية عالمية، فضلا عن التكامل الاقتصادي والاستثماري بين مصر والإمارات، مؤكدا أن المشروع يعد واحد من أهم المشروعات الاستثمارية التي شهدتها مصر علي مدار تاريخها.
وأوضح "حلمي" أن مشروع رأس الحكمة سيحقق تدفقا دولاريا بجانب تعزيز السوق النقدي، ما ينتج عنه تحقيق مستهدفات الدولة في التنمية، وتوفير الملايين من فرص العمل، فضلا عن تعزيز موقع مصر على الخريطة الاستثمارية العالمية من خلال القيمة الكبيرة التي يضيفها "رأس الحكمة"لمشاريع التنموية التي تشهدها مصر في السنوات الأخيرة.
اقرأ أيضا:
الرئيس السيسي يترأس اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة
طقس الأحد.. الأرصاد: سحب منخفضة ومتوسطة تساعد على تلطيف الأجواء
رئيس جامعة حلوان: نصر أكتوبر ساهم في استعادة مصر لمكانتها الإقليمية والدولية
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني حكاية شعب حسن نصر الله سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي المهندس أحمد حلمي حزب مصر أكتوبر العلاقات المصرية الإماراتية رأس الحكمة الاستثمارات الإماراتية في مصر الرئيس عبدالفتاح السيسي مشروع رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
قمة بريدج ترسّخ مكانة الإمارات مركزاً عالمياً لصناعة الإعلام وتحقق أثراً اقتصادياً مباشراً
رسّخت قمة "بريدج" في نسختها الأولى، مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة، كمركز عالمي لصناعة الإعلام والمحتوى، ومنصة دولية جامعة تمزج بين الإعلام والاقتصاد والاستثمار، محققة أثرًا مباشرًا انعكس على مسار التنويع الاقتصادي وتعزيز جاذبية الدولة لرؤوس الأموال العالمية.
وشكّلت القمة، التي استضافتها أبوظبي، نموذجًا متقدمًا لفعاليات الجيل الجديد؛ إذ تجاوزت إطار المؤتمرات الإعلامية التقليدية لتغدو منصة استراتيجية لإعادة تعريف دور الإعلام بوصفه قطاعًا اقتصاديًا منتجًا، ومحركًا للاستثمار وصناعة المستقبل.
وشهدت القمة حضورًا نوعيًا تجاوز 40 ألف مشارك من 182 دولة، ضم قيادات إعلامية دولية، ومسؤولي كبريات الشركات العالمية، ومستثمرين، وصناع محتوى وفنانين ومبتكرين، ما عكس الثقل الدولي للقمة ومكانتها كمنصة عابرة للقطاعات والجغرافيا.
وتضمّن برنامج القمة جلسات حوارية وورش عمل وكلمات رئيسية ناقشت مستقبل الإعلام، وصحافة الفيديو، والذكاء الاصطناعي التوليدي وأخلاقياته، والاقتصاد الإبداعي، والإعلام في دول الجنوب، إلى جانب استعراض أحدث تقنيات الإنتاج الإعلامي، والواقعين الافتراضي والمعزز.
وعلى الصعيد الاقتصادي، تحوّلت قمة "بريدج" إلى منصة استثمارية استراتيجية تولد قيمة اقتصادية مباشرة، حيث تم تسجيل 468 شركة عبر مركز الأعمال الخاص بالقمة، من بينها 100 شركة شاركت في جلسات متخصصة، و56 شركة استخرجت رخصها بشكل فوري، فيما لا تزال 55 شركة قيد المراجعة، إلى جانب إبرام 48 اتفاقية وصفقة، على رأسها استثمار بقيمة 200 مليون دولار.
أخبار ذات صلة
وأسهم الحضور الدولي الكثيف في تحريك القطاعات الفندقية واللوجستية والخدماتية، بما ولّد دخلاً إضافيًا وضخّ سيولة وزخمًا في الاقتصاد المحلي، في مؤشر واضح على جاذبية البيئة الاستثمارية في دولة الإمارات وقدرتها على استقطاب رؤوس أموال طويلة الأمد وتحويل الاهتمام العالمي إلى مشاريع قائمة على الأرض.
كما أسفرت القمة عن توقيع عشرات مذكرات التفاهم والاتفاقيات الإعلامية والاستثمارية، وإطلاق مبادرات وجوائز دولية في مجالات الإعلام وصحافة الفيديو، إلى جانب برامج تدريب وتأهيل للشباب الإعلامي، ومشاريع تعاون بحثي وإعلامي عابر للحدود.
وأكدت مخرجات قمة "بريدج" نجاح دولة الإمارات في الدمج بين الإعلام والاقتصاد والاستثمار، وانتقال الإعلام من دور ناقل للحدث إلى صانع للأثر، بما يعزز مكانة الدولة مركزًا عالميًا لصناعة المحتوى والابتكار الإعلامي.
واختتمت القمة أعمالها بالتأكيد على أهمية استدامتها وتحويلها إلى منصة دولية دائمة، تسهم في رسم ملامح مستقبل الإعلام العالمي، وتكرّس دور دولة الإمارات بوصفها دولة لا تنتظر المستقبل، بل تصنعه اقتصاديًا وإعلاميًا.
المصدر: وام