السلطات الباكستانية تصد تظاهرات أنصار عمران خان مع تعطيل للإنترنت في العاصمة
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
أغلقت قوات الأمن الباكستانية السبت الطرق الرئيسية في العاصمة إسلام أباد، كما تم تعطيل خدمة الإنترنت عبر الهاتف المحمول، مع محاولة أنصار رئيس الوزراء السابق المسجون عمران خان التظاهر.
ومنع خان من خوض الانتخابات البرلمانية في فبراير، والتي شابتها اتهامات واسعة بالتزوير.
لكن حزب لاعب الكريكت الدولي السابق، "حركة الإنصاف الباكستانية"، يريد أن يظهر أنه لا يزال قادرا على التعبئة ضد الحكومة التي تشكّلت بدونه رغم حصوله على أكبر عدد من المقاعد بعد هذه الانتخابات، من ائتلاف أحزاب تعتبر قريبة من الجيش.
وتوافد أنصار "حركة الإنصاف الباكستانية" الجمعة إلى إسلام أباد آتين من معقلهم في ولاية خيبر بختونخوا بشمال غرب البلاد، لكن اعترضتهم حواجز وضعتها السلطات مع إطلاق وابل من الغاز المسيل للدموع.
والسبت، قدمت مجموعات صغيرة متفرقة إلى إسلام أباد متحدية قرار الحكومة بنشر القوات في الشوارع بحجة ضمان الأمن قبل انعقاد قمة منظمة شنغهاي للتعاون المقررة السبت 15 أكتوبر.
وكتب خان على "إكس" بعد ظهر السبت "أنا فخور للغاية بشعبنا كله"، مضيفا "لقد أظهرتم تصميما وشجاعة لا تتزعزع من خلال تظاهركم أمس والتغلب على عقبات غير معقولة".
وقال وزير الداخلية محسن نقفي في وقت لاحق لوسائل الإعلام المحلية إنه تم اعتقال أكثر من 550 شخصا.
وكان من المقرر خروج تظاهرات السبت في لاهور، ولكن تم إغلاق الطريق السريع الرئيسي الذي يربط هذه المدينة الكبرى بالعاصمة.
واعتبرت منظمة العفو الدولية أن قطع الاتصالات ووضع حواجز على الطرق "يقوض حقوق الناس في حرية التعبير والوصول إلى المعلومات والتجمع والتنقل السلميين".
وأضافت أن "هذه القيود تندرج ضمن حملة قمع مثيرة للقلق ضد الحق في الاحتجاج في باكستان".
منذ أكثر من عام، سجن عمران خان (71 عاما) بعدما أمضى أربعة أعوام رئيسا للوزراء قبل حجب الثقة عنه لفقدانه دعم الجيش النافذ.
وبصفته زعيما للمعارضة، قاد حملة تحد غير مسبوقة قبل اتهامه في سلسلة قضايا يقول إنها مدفوعة سياسيا وغايتها إبعاده من السلطة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
النيابة العامة في عمران تُفرج عن 288 سجينًا
الثورة نت /..
أفرجت النيابة العامة بمحافظة عمران ، عن 288 سجينًا من الإصلاحية المركزية والحبس الاحتياطي وسجون المديريات.
وخلال عملية الإفراج، التي حضرها وكيل أول المحافظة عبدالعزيز أبو خرفشه، أوضح رئيس نيابة استئناف المحافظة القاضي هادي عيضة أن هذه العملية تمت بعد استكمال الاجراءات المتعلقة بها خلال النزول الميداني من قبل اللجنة الرئاسية، والتي ضمت القاضي راجح زايد والقاضي حميد الراعي ووكلاء النيابات ومديري الإصلاحية والحبس الاحتياطي.
وأوضح أن المفرج عنهم هم ممن قضوا ثلاثة أرباع مدة العقوبة، وليس لديهم سوابق أو حقوق خاصة للغير، إضافة إلى عدد من المعسرين الذين تكفل فاعلو الخير بسداد المبالغ المالية المحكوم بها عليهم، فضلًا عن الإفراج بالضمانات القانونية اللازمة لمن هم رهن التحقيق.
حضر فعالية الإفراج في الإصلاحية المركزية بالمحافظة عدد من وكلاء النيابات، ومديرو البحث الجنائي والإصلاحية المركزية والحبس الاحتياطي.