أكتوبر 6, 2024آخر تحديث: أكتوبر 6, 2024

المستقلة/- في تجمع حاشد لأنصاره في مدينة باتلر بولاية بنسلفانيا، شن المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب هجومًا لاذعًا على إدارة الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس، على خلفية تعامل الإدارة مع تداعيات إعصار “هيلين” الذي ضرب الساحل الشرقي للولايات المتحدة.

ووجه ترامب انتقاداته للإدارة بسبب ما وصفه بـ “الإهمال” في تقديم الدعم للمواطنين المتضررين من الكارثة الطبيعية، مقابل إرسال مليارات الدولارات إلى دول أجنبية.

وقال ترامب في كلمته: “إنهم يعرضون 750 دولارًا فقط للأشخاص الذين فقدوا منازلهم بالكامل، بينما نرسل عشرات المليارات من الدولارات إلى دول لم يسمع عنها معظم الأمريكيين من قبل”. وأشار إلى أن هذه السياسة تعكس أولويات الإدارة الحالية التي تهمل احتياجات المواطنين في الأوقات الحرجة.

إعصار “هيلين” الذي ضرب الساحل الشرقي منذ أواخر سبتمبر، خلف وراءه دمارًا واسع النطاق، حيث أودى بحياة ما لا يقل عن 227 شخصًا، وتسبب في انقطاع الكهرباء عن حوالي مليون شخص، معظمهم في ولايتي كارولينا الشمالية والجنوبية. ورغم هذه الخسائر الفادحة، فإن إدارة بايدن تعرضت لانتقادات لعدم تخصيص موارد كافية لمعالجة آثار الكارثة بسرعة وكفاءة.

وفي ذات السياق، أكد وزير الأمن الداخلي الأمريكي أليخاندرو مايوركاس أن الوكالة الفدرالية لإدارة الطوارئ (FEMA) تواجه نقصًا في الموارد المالية، ما يحد من قدرتها على مواجهة تداعيات الإعصار واستمرار الاستجابة حتى نهاية موسم الأعاصير.

وفي حين أن هذه التصريحات تأتي في خضم الحملة الانتخابية، فإنها تسلط الضوء على التوترات المتزايدة حول سياسات الحكومة في مواجهة الكوارث الطبيعية، ودور القيادة الأمريكية في تقديم الدعم الداخلي مقارنة بالمساعدات الخارجية.

هذا الجدل يضاف إلى قائمة الانتقادات التي يوجهها ترامب لإدارة بايدن، والتي يراها كثيرون جزءًا من السباق الانتخابي المحتدم في الولايات المتحدة، بينما يبقى المواطن الأمريكي المتضرر من الكوارث الطبيعية في قلب هذا النزاع السياسي.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

ترامب يدعي أن السلام بغزة ما كان ممكنا “لولا تحييد إيران”

واشنطن – ادعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن عملية السلام في غزة باتت ممكنة بعد استهداف القدرات النووية الإيرانية.

جاء ذلك في حديثه لصحفيين، امس الخميس، في البيت الأبيض حول القضايا الراهنة.

وقال ترامب: “نعمل بجدية بالغة على قضية غزة. هناك سلام حقيقي في الشرق الأوسط الآن. 59 دولة تدعم هذا، وهو أمر لم يحدث من قبل”.

وفيما يتعلق بعملية وقف إطلاق النار في غزة التي بدأت في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، علّق الرئيس الأمريكي قائلا: “ما يجعل السلام ممكنا هو أن الجميع كانوا يخافون من إيران، أما الآن فقد زال خوفهم منها”.

وأضاف: “لو لم يتم تحييد إيران فعليا، لما كان بإمكان دول المنطقة التوصل إلى اتفاق”.

ووفقا لخطة طرحها ترامب، بدأت في 10 أكتوبر الماضي مرحلة أولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.

وتشمل المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار بنودا بينها إدارة غزة عبر حكومة انتقالية مؤقتة تتكون من لجنة تكنوقراط فلسطينية غير سياسية، ووضع خطة اقتصادية من الرئيس ترامب لإعادة إعمار غزة.

وبدعم أمريكي، خلّفت حرب الإبادة الجماعية التي شنتها إسرائيل على غزة في 8 أكتوبر 2023 واستمرت لعامين، أكثر من 70 ألف قتيل وما يفوق 171 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء.

وأكد ترامب على أن إيران لم تعد دولة “مخيفة”، وأشار إلى أنهم “دمّروا” جميع قدراتها النووية، معربا في الوقت ذاته عن اعتقاده بأن إدارة طهران ستعود إلى الأنشطة النووية.

وفي 13 يونيو/ حزيران الماضي، شنت إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين.

وأردف: “أنا متأكد من أنهم سيحاولون العودة. لديهم قدرات عالية. ربما يعيدون برامجهم الصاروخية بسرعة، لكن عودتهم ستستغرق وقتا طويلا”.

وشدد على تقديمهم دعما كبيرا لإسرائيل فيما يتعلق بإيران، وعلى استمرار هذا الدعم.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • الفظائع التي تتكشّف في السودان “تترك ندبة في ضمير العالم”
  • طحنون بن زايد يترأس الاجتماع الختامي لمجلس إدارة شركة “إم جي إكس” لعام 2025
  • مصادر لرويترز: أميركا حجبت معلومات مخابرات عن إسرائيل خلال عهد بايدن
  • إدارة بايدن تجمد التعاون الاستخباراتي مع إسرائيل بسبب جرائم حرب في غزة
  • “تنمية المهارات” يختتم برنامج “إدارة وحسابات الأصول” لكوادر شركة النفط
  • “القرار ليس لنا”.. فون دير لاين ترد على هجوم ترامب على أوروبا
  • ترامب يدعي أن السلام بغزة ما كان ممكنا “لولا تحييد إيران”
  • تقارير: ملادينوف بدلا من بلير وجنرال أمريكي عمل بلبنان على رأس “قوة دولية” في غزة
  • “حماس” تطالب منظمة “العفو الدولية” بسحب تقريرها حول أحداث 7 أكتوبر
  • عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية