ترامب يزعم بلا دليل: خصومي السياسيين ربما حاولوا قتلي
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
(CNN)-- زعم الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، السبت، دون دليل أن خصومه السياسيين "ربما حاولوا قتلي"، وذلك خلال تجمع انتخابي له في بتلر بولاية بنسلفانيا، والذي أُقيم في نفس المكان الذي وقعت فيه أول محاولة لاغتياله في يوليو/تموز الماضي.
وقال ترامب: "على مدى السنوات الـ8 الماضية، قام أولئك الذين يريدون منعي من تحقيق هذا المستقبل بتشويه سمعتي، وعزلوني، ووجهوا الاتهامات لي، وحاولوا إبعادي عن الانتخابات، ومن يعلم؟ ربما حاولوا قتلي".
وواصل ترامب القول: "لكنني لم أتوقف أبدا عن القتال من أجلكم ولن أفعل ذلك أبدا".
وبعد محاولة اغتياله في ناديه للغولف في فلوريدا الشهر الماضي، سعى ترامب إلى إلقاء اللوم على الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ونائب الرئيس كامالا هاريس في محاولة الاغتيال، وزعم أن "خطابهما يتسبب في إطلاق النار عليه".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية جو بايدن دونالد ترامب كامالا هاريس
إقرأ أيضاً:
ترامب يقترح خفض الدعم الحكومي لشركات ماسك
اقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الثلاثاء أن تدرس إدارة الكفاءة الحكومية خفض الدعم الذي تتلقاه شركات إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لتسلا من أجل توفير أموال الحكومة الاتحادية.
وكتب ترامب على منصة تروث سوشيال: "ربما يحصل إيلون على دعم أكثر من أي إنسان في التاريخ، وبفارق كبير، وبدون الدعم، ربما كان سيضطر إلى وقف أعماله والعودة إلى موطنه في جنوب أفريقيا".
وأضاف: "لا مزيد من إطلاق الصواريخ، أو الأقمار الصناعية، أو إنتاج السيارات الكهربائية، وستوفر بلادنا ثروة طائلة. ربما ينبغي علينا جعل إدارة الكفاءة الحكومية تلقي نظرة فاحصة وجادة حول هذا الأمر؟ إنها أموال طائلة يمكن توفيرها!!!".
وردا على اقتراح ترامب، كتب ماسك متحديا: "اقطعوا كل شيء الآن".
والشهر الماضي، تصاعدت الخلافات بين ترامب وماسك وظهرت للعلن، بعد تحالف وثيق جمع الرجلين، وانتهى الخلاف بدون عودة العلاقات باعتذار ماسك من الرئيس الأميركي وقول ترامب إن ماسك "رجل رائع وناجح".
سبب الخلافوقال ترامب أول أمس الأحد إن ماسك غضب منه لأنه "أنهى سياسات تشجيع شراء السيارات الكهربائية".
في حين انتقد ماسك أمس الاثنين، النسخة الأخيرة من مشروع قانون ترامب الشامل لخفض الضرائب والإنفاق قبل التصويت عليه في مجلس الشيوخ، موضحا أنه "انتحار سياسي للحزب الجمهوري، وسيدمر ملايين الوظائف في البلاد".
وموّل ماسك جزءا كبيرا من حملة ترامب الانتخابية الرئاسية، ثم جرت الاستعانة به ليكون أبرز مستشاري الرئيس الأميركي بعد ذلك، وقاد جهودا واسعة ومثيرة للجدل لتقليص حجم القوى العاملة الفدرالية وخفض الإنفاق قبل أن يترك الإدارة الأميركية في مايو/أيار.
وبدأت الخلافات بينهما عندما انتقد ماسك مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق الذي طرحه ترامب.