الكويت تقرر سحب الجنسية من متورطين
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
ونقلت صحيفة "الراي" الكويتية نص المرسوم الأول على سحب الجنسية من 31 امرأة بناءً على الفقرة الرابعة من المادة 13 من المرسوم الأميري رقم 15 لسنة 1959 بقانون الجنسية الكويتية والقوانين المعدلة له.
ونص المرسوم الثالث على سحب الجنسية من رجلين وممن يكون قد اكتسبها معهما بطريق التبعية، بناء على الفقرة 1 من المادة 13 من المرسوم نفسه، والتي تنص على أنه يجوز سحب الجنسية من الكويتي الذي كسبها بالتطبيق لأحكام المواد 3 و4 و5 و7 و8 من القانون "إذا كان قد منح الجنسية الكويتية بطريق الغش أو بناء على أقوال كاذبة، ويجوز في هذه الحالة سحب الجنسية الكويتية ممن يكون قد كسبها بطريق التبعية"، فيما نص المرسوم الرابع على سحب الجنسية من امرأة، بناء على الفقرة نفسها والمادة نفسها.
كما نص المرسوم الخامس على سحب الجنسية من رجل وممن يكون قد اكتسبها معه بطريق التعبية، بناء على الأسباب الواردة في المرسومين الأول والثاني (الفقرة الرابعة من المادة 13).
كما صدر قرار من مجلس الوزراء بسحب شهادة الجنسية بالتأسيس من 5 رجال وممن يكون قد اكتسبها عن حامل تلك الشهادة بطريق التبعية، بناء على المادة (21 مكرراً "أ")، كما صدر قرار ثانٍ من مجلس الوزراء بسحب شهادة الجنسية من امرأة وممن يكون قد اكتسبها عنها بطريق التبعية، بناء على المادة نفسها.
يذكر أنه في سبتمبر/ أيلول الماضي، كشف حيدر حنون، رئيس هيئة النزاهة العراقية المكلفة بمتابعة قضايا الفساد، عن اختفاء ملفات من قضية رجل الأعمال نور زهير، المتهم الرئيسي في القضية المعروفة إعلاميا بـ"سرقة القرن".
وفقا لوسائل إعلام عراقية، حنون اتهم القاضي ضياء جعفر، بما وصفه بـ"إرباك الجهود الهادفة إلى محاسبة المتورطين واستعادة الأموال المنهوبة".
وشدد حنون على رفضه لما أسماه بـ"محاولات استضعاف"، وأوضح أن ملف نور زهير الذي أُحيل إلى محكمة الجنايات المركزية تم التعامل معه كقضية واحدة رغم أن القانون يقضي بفتح 114 قضية منفصلة، لافتا إلى أن عدد الصكوك المالية المتعلقة بالمتّهم يصل إلى 114 صكا.
وأعرب رئيس هيئة النزاهة العراقية عن استعداده "للخضوع للمساءلة من طرف البرلمان العراقي حول فتح قضية واحدة فقط بحق نور زهير، رغم ارتكابه العديد من الجرائم المالية من بينها "التلاعب بـ420 دونمًا من الأراضي في البصرة التي تم تسجيلها بأسماء وهمية"، مضيفا أن "هذه القضية تم نقلها إلى بغداد بناء على قرار القاضي ضياء جعفر".
وتشهد القضية تعقيدات أمنية وقانونية ومرشحة للتوسع لتشمل أسماء كبيرة ستكشف عنها التحقيقات مع عدد ممن تم اعتقالهم وبعضهم أدلى باعترافات مثيرة، كان آخرها اختفاء نور زهير الذي يعتقد أنه زار لبنان وغادره بعد أن مكث فيه لمدة ثلاثة أيام، حسبما ذكرت مصادر لموقع "شفق نيوز
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: على سحب الجنسیة من نور زهیر بناء على
إقرأ أيضاً:
ممداني: ترامب هددني بسحب الجنسية ولن أقبل الترهيب
قال زهران ممداني المرشح الفائز بالانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي لمنصب عمدة نيويورك، إن "الرئيس الأميركي دونالد ترامب هدده بسحب جنسيته وترحيله"، مؤكدا رفضه الصمت والترهيب.
جاء ذلك في منشور على إكس، ردا على تصريحات ترامب التي اتهم فيها ممداني بعرقلة عمل دائرة الهجرة والجمارك بشأن ترحيل المهاجرين غير النظاميين.
وأوضح ممداني أن الرئيس ترامب هدده بسحب جنسيته وترحيله لأنه وعد بعدم التعاون مع إدارة الهجرة والجمارك حال انتخابه عمدة لنيويورك.
وأضاف "ترامب لم يقل هذه الكلمات لأنني خالفت القانون، بل لأنني لن أسمح لإدارة الهجرة والجمارك بإرهاب مدينتنا".
وتابع "تصريحات ترامب ليست هجوما على ديمقراطيتنا فحسب، بل هي رسالة أيضا إلى كل مقيم في نيويورك يرفض الصمت. لن نقبل الصمت وهذا التهديد".
My statement on Donald Trump's threat to deport me and his praise for Eric Adams, who the President "helped out" of legal accountability. https://t.co/m7pNcT2DFS pic.twitter.com/UcYakMx4lI
— Zohran Kwame Mamdani (@ZohranKMamdani) July 1, 2025
وخلال مؤتمر صحفي في مركز جديد لاحتجاز المهاجرين بولاية فلوريدا الثلاثاء، قال ترامب إنه إذا لم يتعاون ممداني مع إدارة الهجرة والجمارك فإنهم "سيضطرون إلى اعتقاله".
وأمس الثلاثاء، فاز ممداني، عضو مجلس ولاية نيويورك، بالانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي للترشح لمنصب عمدة المدينة، بحسب النتائج الرسمية.
ووفقا للنتائج النهائية، حصل ممداني على 56% من أصوات الناخبين متفوقا على منافسه حاكم ولاية نيويورك أندرو كومو بفارق 12 نقطة.
ممداني البالغ من العمر 33 عاما سيصبح أول عمدة مسلم من جنوب آسيا لنيويورك إذا فاز في الانتخابات الرئيسية المقررة يوم 4 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
إعلانوممداني الذي يبرز باعتباره اشتراكيا ديمقراطيا، أطلق وعودا خلال حملته الانتخابية مثل جعل النقل العام مجانيا، وتجميد زيادات الإيجار، وفرض ضرائب أعلى على سكان نيويورك ذوي الدخل المرتفع.