اليوم..انتخابات الرئاسة التونسية
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
آخر تحديث: 6 أكتوبر 2024 - 12:18 مبغداد/شبكة أخبار العراق- يتجه التونسيون اليوم إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس للبلاد للسنوات الخمس القادمة، في ظل جدل واسع وحاد حول النتائج المنتظرة، وما ستكون عليه نسبة إقبال الناخبين على صناديق الاقتراع، لا سيما أن المشهد السياسي العام يشهد حالة من الاستقطاب الشديد، وأن أغلب قوى المعارضة دعت أنصارها لمقاطعة الاستحقاق، فيما تنحصر منافسة السباق نحو قصر قرطاج بين الرئيس المنتهية ولايته قيس سعيد، ومرشح ثان يعتبر من المحسوبين على المسار السياسي للنظام الحالي وهو زهير المغزاوي، ومرشح ثالث يتابع المستجدات من خلف القضبان وهو العياشي زمال.
ومن المنتظر أن تعلن هيئة الانتخابات عن النتائج الأولية غداً، وهو ما سيكشف للتونسيين ما إذا كانت البلاد ستتجه نحو دور ثان من السباق الانتخابي، أو أنه سيتم الاكتفاء بدور واحد بعد أن يكون أحد المترشحين فاز بأغلبية الأصوات.ودعا رئيس الهيئة العليا للانتخابات فاروق بوعسكر جميع التونسيين في الداخل والخارج لممارسة حقهم وواجبهم الانتخابي والتوجه بكثافة إلى صناديق الاقتراع والمشاركة في هذا الاستحقاق الانتخابي، مـشيراً إلى وجود بوادر إيجابية لنسب الإقبال على التصويت للانتخابات الرئاسية في الخارج التي انطلقت في 59 دولة، مضيفاً أن عملية التصويت تسير بسلاسة ودون تسجيل إشكاليات، كما أن جميع المراكز فتحت في الوقت المحدد رغم الصعوبات اللوجستية والتنظيمية.ويقدر عدد الناخبين المسجلين في السجل الانتخابي 9 ملايين و753 ألفاً و217 ناخباً، فيما جهزت هيئة الانتخابات 5013 مركز اقتراع في كامل تراب البلاد و9669 مكتب اقتراع.وذكرت الهيئة أنها منحت أكثر من 16 ألف اعتماد بين صحافيين محليين وأجانب وضيوف وممثلين عن المرشحين وملاحظين من المجتمع المدني، ولكنها أيضاً رفضت اعتماد بعض الجمعيات لملاحظة الانتخابات الرئاسية بسبب «تلقيها تمويلات أجنبية مشبوهة بمبالغ مالية ضخمة»، وفق بيان الهيئة.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
انتخابات فاشلة مزورة لتدوير نفس الوجوه التي دمرت البلاد والعباد
آخر تحديث: 27 يوليوز 2025 - 12:41 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال النائب الإطاري الإيراني الأصل عارف الحمامي، الأحد، أن “الانتخابات البرلمانية ستُجرى في موعدها المحدد دون أي تأجيل”، لافتًا إلى أن “الاستعدادات الفنية واللوجستية تسير وفق الجدول الزمني الذي وضعته مفوضية الانتخابات، وبدعم مباشر من إيران والإطار”.وشدد الحمامي على أن “الجهات التنفيذية ملتزمة تمامًا بضمان إجراء الانتخابات “، مؤكدًا أن “أي حديث عن تأجيل لا يعدو كونه شائعات لا تستند إلى وقائع”.ووفقًا لمتابعين للعملية الانتخابية، في المحصلة، يبقى مستقبل الانتخابات البرلمانية في العراق رهن معادلة معقدة يتداخل فيها المحلي بالإقليمي، والدستوري بالواقعي، والديمقراطي بالأمني. وبين من يسير وفق تقويم المفوضية، ومن يتحسّس نذر الانفجار في محيط العراق وحدوده، يتضح أن التحدي لا يكمن فقط في تحديد موعد الاقتراع، بل في توفير بيئة سياسية وأمنية تؤسس لانتخابات ذات جدوى. وفي غياب هذا الشرط البنيوي، تبقى كل المواعيد معلّقة على احتمالات مفتوحة، أقلها يقينًا: أن العراق ما زال بعيدًا عن لحظة التوافق الوطني الكامل.